#سواليف

قدم الدكتور واصل غانم -جامعة بيرزيت ، المتخصص في شبكات الاتصالات في منشور له صفحتة الشخصية في الفيسبوك ، مقترحا لاعادة الاتصال والانترنت لغزة ، بعد ان قطع الاحتلال الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن القطاع منذ أمس :
بعد دراسة الموضوع من كافة حيثياته التقنية ، اود اقتراح الخطوات العملية التالية:
-صعب جدا تقنيا ضمن الوضع الحالي اعادة الاتصال من خلال شركات الاتصالات الفلسطينية ، فقد تم فصل خطوط الفايبر بين الضفة وغزة ( خطين فقط) من قبل العدو كقرار سياسي بعزل غزة بشكل كامل عن العالم، ونحن في فلسطين في سجن كبير حيث ان الاحتلال يسيطر بشكل كامل على كل البنى التحتية من اتصالات وماء وكهرباء ، فلقد قاموا منذ البارحة بقطع التجوال الدولي على شبكاتهم في جنوب فلسطين .

الحل فقط عند شركات الاتصالات المصرية كما ذكرت من خلال e- sim والتجوال الدولي واستعمال وحدات اتصال متحركة على الحدود المصرية ، لذا علينا العمل فورا بالضغط على الشركات المصرية ومن خلال كافة القنوات الممكنة لفتح التجوال الدولي على الشبكات المصرية فورا ، حيث ان هذا الحل لا يحتاج اكثر من كبسة زر من قبل الشركات المصرية ، وسيتم وضع اليات لدفع الفوترة الدولية من قبل اهل الخير في العالم العربي . على وزير الاتصالات في فلسطين التواصل فورا مع الاخوة المصريين لفتح التجوال الدولي من قبل الشركات المصرية. علينا تشكيل حملة ضغط شعبية على مستوى العالم العربي شعارها ” الحل لعودة الاتصالات والانترنت فقط من قبل الشركات المصرية “ اتمنى من كل شخص لديه علاقة مع اطراف دولية او في داخل مصر لايصال الرسالة للاخوة المصريين القيام بذلك فورا .

علينا جميعا ايقاف جرائم الابادة في غزة

مقالات ذات صلة أردوغان .. على إسرائيل أن تخرج فورا من حالة الجنون 2023/10/28

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشرکات المصریة من قبل

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟

** أدركت أمريكا أخيرا أن هنالك ٤ ثوابت يمنية لا تستطيع أن تكسرها: الارادة والأرض والجبال والبحر فلملمت طائراتها ورحلت. وتركت اسرائيل وحيدة تعاند في ضرب هذه الثوابت، ولكن لا تجني إلا الخزي والعار والهزيمة. وتظلُ المسيرات اليمنية المباركة تدك ساحات مطار بن غوريون ستجعل منه بقعة جرداء تعافها الطائرات والمسافرين، وتجعل ملايين الاسرائليين في تل أبيب وما حولها يهرعون صباح مساء صوب الملاجئ كالجرذان المسمومة.

تقول إحدى حكايات التراث أن أميرا عربيا مستبدا خرج إلى حدائق في أطراف بغداد وكان في صحبته شاعر وفقيه لا يخشى في الحق لومة لائم وعندما جلسا للسمر والمنادمة ضربت نحلة نشطة وجه الأمير المستبد وأبت أن تفارقه برغم أنه ظل يضربها بكلتا يديه فما أن تغادر حتى تعود فقال غاضبا وقد التفت صوب الفقيه متسائلا: لم خلق الله النحل؟
فرد الفقية: في ابتسامة مطمئنة ليزل بها أنف الجبابرة.

ولكأني بنتنياهو في اجتماع مجلس الحرب يقول غاضبا لوزراء القتلة من اليمين الصهيوني لم خلق الله الصاروخ ذو الفقار اليمني؟

ياتي الجواب سريعا من المناضل والمجاهد اليمني والناطق الرسمي باسم الجيش والشعب يحيى سريع: خلق الله صاروخ ذو الفقار اليمني نحلة يذلُ بها أنف الجبابرة والقتلة والسفاحين.
** طفلة سودانية مليحة خرجت لتوها من قيد الأسرِ في الصالحة يبدو على وجهها الرهق والخوف والأسف على ساحاتٍ كانت حتى بالأمس القريب مسرحاً لتلاقي الصديقات، يمرحن في طلاقة صوب المدارس. ورغم الجوع والمهانة والثياب الرثة إلا أن كل هذه المصاعب لم تستطع أن تضيع تلك الملامح الطيبة والجمال الطبيعي الحلال.

ولكأني بها ترسلُ برقية لومٍ وعتاب للعواصم الأفريقية والعربية وتذكرهم بدمعها المسكوب، كيف تناسيتم السودان الجريح والمقتول والمغتصب والجائع؟ كيف تجاهلتم الخرطوم سيدة اللاءات الثلاثة والعون غير المحدود للثورة الجزائرية والشعب الليبي وباتريس لومبا؟ وجواز سفر مانديلا حين عزت عليه البطاقات والهويات؟ كيف تجاهلتم خرطوم حرب القنال؟ والوقوف بشرف لصالح النضال الفلسطيني والقضايا المركزية لقوى الخير والسلام في كل قارات العالم؟ كيف تناسيتم مسيراتها الحارة وتظاهراتها الصاخبة ضد الظلم والقهر والاستعمار؟

كان لسان حال الطفلة المخبوء بالمعرفة القادم يجلد أروقة الجامعة العربية، وقد حورت قليلا أغنية سيف الدسوقي بصوت الجابري الفياض من الحنين والشجن في رسائل الشوق السوداني الجهير:
مافي حتى (مسيرة) واحدة
بيها نتصبر شويه
والوعد بيناتنا انك كل يوم
(تحزن) عليا
هل يجوز (والجفوة) حارة
(بالرصاص) تبخل عليا
أما النص الحقيقي فيبقى أبدا حارا في قلوب ومناديل ودموع العشاق والمحاربين.
** مما يشدني للأدب الشعبي في مقاماته المختلفة المديح والغناء بمناحاته ونسيبه ومراثيه وحقيبته والدوبيت أن صدقه يتدفق من واقعيته وملامسته للواقع والناس والأشياء. ومما استدل به في هذا المقام أن الشاعر القومي الكبير ود شوراني كان يزور أسرةً يحبها وتحبه في إحدى البنادر، وكان الرجل يرمي بصره على واحدة من حسان الأسرة ولم يكتب له الزمان القاسي (القسمة) زارهم مرة والمكان معتكر بانقلاب عسكري وحظر التجوال شائع في التلفاز والاذاعة وفي الصحف وما يتداوله الناس. أكرموا الرجل وبدأ الأنس وهو يقرأ شعره بزهوٍ وسط الأسرة الكريمة وقد كان يفتعل (تكسير الدقايق) حتى جاوزت الساعة ميقات حظر التجوال فحمل عكازه الشهير وأحكم ثوبه وعمامته وهم بالمغادرة مودعاً فقالت له الملهمة في لطف: أن هذا زمان حظر التجوال والخروج في هذا الوقت يا شيخ العرب يعرضك للمساءلة وربما الاعتقال، وآزرها في ذلك الاهل. ظل ساهرا معهم حتى مطلع الفجر وسط تحالف الشاي النعناع والدوبيت المفصح وقد وثقها عليه الرحمة بهذا المربع:
غفر الساعة واحد حام وانا لقيت هَوّي
فوق الرمشو إجرح ونور بسيمتو يكوّي
الخلاني ما بنلام قدر ما اسوّي
خمد خيت الضلام واصبح خديدو يضوي
ترى هل مات في سودان الحزن العميم والخرطوم الأطلال بقية للشعر والفرح والغناء؟ الأجابة صعبة بعد رحيل كل المبدعين في الحضر والبوادي وفي مقدمتهم ود سند وود شوراني.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حسين خوجلي يكتب: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟
  • رسامني بحث مع وفدين من البنك الدولي والاتحاد الاوروبي سبل اعادة الاعمار
  • التحوّل الرقمي محور لقاء بين وزير الاتصالات ووفد البنك الدولي
  • طالب بالإفراج عنه فورا.. للاتحاد الدولي للصحفيين يدين حكم محكمة الحوثيين على الصحفي محمد المياحي
  • وزير الاتصالات: 180% نموًا في عدد الشركات العاملة بالتعهيد بمصر
  • وزير الخارجية يؤكد استعداد الحكومة للتعاون مع الشركات الأمريكية وتسهيل دخولها للسوق المصرية
  • المهم يا جماعة انتو مونسننا ومخففين علينا الحرب ما تنقطعوا بالله ????
  • قريبًا.. انطلاق برنامج كلام في العلم مع دكتور سامح سعد على شاشة القناة الأولى
  • عضو بالكنيست: نتنياهو كذب علينا بشأن “إنجازات” الحرب في غزة
  • حسين خوجلي: هل ما زال السبت كالأمس زاهياً ومخضرا؟