دولة عربية امتنعت عن التصويت لصالح إيقاف الحرب في غزة تكشف سبب موقفها الغريب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الخارجية التونسية، عن سبب امتناعها عن التصويت لمصلحة مشروع قرار عربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية وفورية ودائمة في الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
وكانت تونس والعراق، قد امتنعتا عن التصويت لصالح القرار الداعي إلى هدنة دائمة في غزة، من ضمن 14 دولة، في الأمم المتحدة، فيما صوتت لصالح القرار 120 دولة.
وقالت الخارجية التونسية، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أنها صوّتت بالامتناع عن التصويت، "لأن الوضع الخطير في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة يستوجب سقفا أعلى لم يبلغه نص القرار".
وأضافت أن:" القرار رغم أنه يطلب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية ومنع التهجير القسري، غير أنه أغفل عددا من المسائل المهمة".
وأوضحت أن هذه المسائل المهمة هي: "غياب الإدانة الصريحة والقوية لجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال، وعدم المطالبة بمحاسبة المحتل على جرائمه، وعدم المطالبة بشكل واضح بالوقف الفوري للعدوان، علاوة على مساواته بين الجلاد والضحية"، حسب تعبيرها.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عن التصویت
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تعود إلى خط Times New Roman رسمياً في مراسلاتها
أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن اعتماد خط Times New Roman كخط رسمي لجميع مراسلات وزارة الخارجية الأميركية.
جاء القرار بإلغاء العمل بخط Calibri الذي كان قد اعتمده الوزير السابق قبل عدة سنوات.
تم تعميم القرار في مذكرة داخلية وُجّهت إلى جميع السفارات والقنصليات الأميركية حول العالم.
أوضح روبيو أن الخط الجديد يمنح الطابع الرسمي المطلوب للمراسلات الحكومية والدبلوماسية.
أشار القرار إلى أن خط Calibri أعطى انطباعاً أقل رسمية للوثائق الرسمية خلال الفترة الماضية.
شددت المذكرة على ضرورة الالتزام الفوري باستخدام الخط الجديد في جميع المستندات الصادرة عن الوزارة.
استثنى القرار بعض الوثائق القانونية الخاصة التي ستستمر كتابتها بخط مختلف وفق القواعد المتبعة.
تقرر أيضاً تعديل حجم الخط ليعود إلى 14 نقطة بعد أن كان 15 نقطة خلال الفترة السابقة.
أكد روبيو في مذكرته أن الهدف من هذا التغيير هو استعادة هيبة المراسلات الرسمية للدولة الأميركية.
أوضح أن الخطوط المستخدمة تعكس صورة المؤسسات الحكومية أمام الداخل والخارج.
اعتبر أن العودة إلى Times New Roman تمثل التزامًا بالأسلوب التقليدي الرسمي الذي تعارف عليه العمل الدبلوماسي لسنوات طويلة.
شدد على أن توحيد شكل الخط والمظهر العام للمستندات أمر ضروري لضمان الانضباط الإداري.
القرار أثار تفاعلًا واسعاً داخل الأوساط السياسية والإعلامية في الولايات المتحدة.
رأى بعض المؤيدين أن الخطوة تعيد الانضباط والجدية إلى المراسلات الدبلوماسية.
اعتبر آخرون أن التغيير يحمل طابعاً رمزياً أكثر من كونه إدارياً ..
أشار منتقدون إلى أن خط Calibri كان أسهل في القراءة على الشاشات الرقمية قال عدد من موظفي الوزارة إنهم سيلتزمون بالتعليمات الجديدة فورًا دون استثناء.
يأتي هذا القرار في إطار توجه أوسع داخل الإدارة الأميركية لإعادة النظر في بعض السياسات الإدارية المعتمدة خلال السنوات الماضية.
شددت الوزارة على أن التغيير لا يؤثر على مضمون المراسلات وإنما على شكلها فقط.
أكدت أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على صورة رسمية موحدة تعكس مكانة الولايات المتحدة في العمل الدبلوماسي.
أوضحت أن جميع البعثات الدبلوماسية مطالبة بتطبيق القرار دون تأخير.
ومع بدء التنفيذ الفوري لهذا القرار أصبحت جميع المراسلات الرسمية للوزارة تصدر بخط Times New Roman لتوحيد الشكل العام وضمان الطابع الرسمي للمستندات.