تداولت وسائل إعلام عبرية أنباء عن وقوع الجنرال "يائير شالام" قائد الهجوم على مخيم البريج بغزة في قبضة المقاومة الفلسطينية .

وذكر ‏موقع "والاه" العبرى  إن العقيد يائير شالام وقع  اسيرا فى يد المقاومة الفلسطينية   ولايستطيع جيش الاحتلال التواصل مع الكتيبه ١٣ و قال جيش الاحتلال  أنه يبدو القضاء عليها.

و قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي للقناة ١٢ الإسرائيلية : معظم الكتيبة ١٣ التي وصلت لمستوطنات غلاف غزة لحماية المستوطنين تم قتلهم أو فُقدوا.

يذكر أن الكتيبة  ١٣ قوة أمريكية مدربة للإجتياح البري

وبحسب مواقع ووسائل اعلام عبرية ، فإن الهجوم البري الأول قد فشل وتكبدت قوات الاحتلال خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، فيما حاولت 3 مروحيات من طراز أباتشي اجلاء الجنود المحاصرين والمصابين شرق القطاع بعد تدمير دباباتهم وقتل الكثير منهم على يد المقاومة أثناء محاولة التوغل في غزة من جهة الشرق.

وقال جنرال إسرائيلي : "لا نعلم من نقاتل.. ومن أين يخرجون لنا" ؟!..

و قال ابو عبيدة المتحدث الرسمى باسم المقاومة الفلسطينية أن عشرات الجثث لجنود الاحتلال مرمية على حدود قطاع غزة و كذلك العديد من الأليات و المدرعات و الدبابات المعطوبة و المحترقة ,و ذلك بعد نجاح المقاومة الفلسطينية فى لتصدى لعملية الاجتياح البرى و الحاق خساشئ فادحة فى صفوف العدو .

فيما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلى "أن قواتنا التى دخلت إلى قطاع غزةخلال الليل لا تزال فى مواقعها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مخيم البريج المقاومة الفلسطينية غزة المقاومة الفلسطینیة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟

قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن فصائل المقاومة الفلسطينية تواصل تنفيذ كمائن نوعية ضد القوات والآليات الإسرائيلية، مؤكدا أنها تعتمد على عنصر المباغتة والمفاجأة، لذلك يخفق جيش الاحتلال دائما في تفاديها.

وأوضح الفلاحي -في تحليله المشهد العسكري بغزة- أن الكمائن النوعية تنفذ في منطقة قتال حضرية معقدة ذات شوارع ضيقة وبنايات عالية، وتوجد شبكة أنفاق في مناطق متعددة فيها.

وأكد أن المقاتلين الفلسطينيين يجيدون ببراعة القتال في المناطق المبنية، في ظل حرب غير تقليدية بين جيش نظامي وآخر يعتمد حرب العصابات.

وجاء حديث الفلاحي بعد إعلان وسائل إعلام إسرائيلية -اليوم الجمعة- مقتل 5 جنود وإصابة اثنين في حالة حرجة جدا بكمين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت وسائل الإعلام ذاتها أن قوة إسرائيلية مكونة من 12 جنديا من وحدة نخبة تعرضت لكمين وانهيار مبنى مفخخ في خان يونس.

قراءة أفكار

ووصف الخبير العسكري هذا الكمين بـ"النقطوي"، إذ اختارت المقاومة الفلسطينية منزلا، مما يوحي أن لديها دقة عالية في قراءة أفكار القوة المتقدمة في هذه المنطقة وأساليب قتال جيش الاحتلال.

ورجح أن يكون هناك تعتيم إعلامي إسرائيلي بشأن عدد الإصابات في هذا الكمين خشية إثارة غضب الشارع الإسرائيلي، مشيرا إلى وضع المقاومة كمية كبيرة من المتفجرات في منطقة الكمين.

إعلان

وأكد أن تنفيذ مثل هذه الكمائن "يشكل عقبة رئيسية أمام جيش الاحتلال في إنجاز تقدم ميداني خلال هذه الفترة"، خاصة أن التوغل داخل المناطق الحضرية لا يزال في بدايته.

بدورها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن قائد الكتيبة 77 في خان يونس قوله إن مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يفخخون الطرق ويعتمدون على كمائن "فكل مبنى تقريبا مفخخ".

كما نقلت صحيفة معاريف عن قائد كبير في اللواء السابع الإسرائيلي قوله إن "الجيش في حرب منذ عامين، وهذا يؤدي إلى استهلاك هائل للمعدات"، مؤكدا أنه "لم يستعد أحد لاحتمال خوض حرب طويلة كهذه، كما أن لكل آلية عمرا افتراضيا".

وأضاف القائد "أخطأنا في الطريقة التي بنينا بها قواتنا وفي تقدير أننا سنخوض حملة قصيرة".

من جانبه، أكد الفلاحي أن القتال في المناطق المبنية يعتمد على عنصر المفاجأة بشكل كبير، إذ تظهر المقاومة في مناطق يتوقع جيش الاحتلال أنه قد تمت السيطرة عليها و"تطهيرها"، في حين يظهر المقاتلون في وقت مناسب، وينفذون عملية نوعية بهذا المستوى.

وشدد على أن مثل هذه الكمائن تعتمد على معلومات استخباراتية وتوزيع الواجبات بصورة دقيقة بحيث تنفذ القوة "الواجب المكلفة به بطريقة حرفية تقلل نسبة الخسائر للمقاومين وتزيدها بالنسبة للقوات المتقدمة".

وأكد الفلاحي أن جيش الاحتلال يخفق دائما في المواجهة مع المقاومة، لأن الأخيرة تعتمد أساليب وتكتيكات تتغير حسب طبيعة المنطقة والإمكانيات والوسائل التي تمتلكها أثناء المواجهة.

وخلص إلى أن هذه العمليات تؤثر بشكل كبير، خاصة أنها استهدفت قوات النخبة في جيش الاحتلال الذي يعاني نقصا كبيرا في القوة البشرية، وكذلك تؤثر هذه الكمائن سلبا على معنويات جنوده.

ولم يستبعد الفلاحي أن يعيد جيش الاحتلال حساباته في مسألة التوغل في هذه المنطقة بشكل كبير، لأن الفاتورة ستكون باهظة على الجانبين.

إعلان

ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • كيف قضت المقاومة على قوة نخبة إسرائيلية في كمين خان يونس؟
  • عمليات نوعية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية تكبّد العدو خسائر في الأرواح والعتاد
  • المملكة المتحدة: نظام المساعدات الجديد لغزة غير إنساني ويجب رفع القيود فوراً
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • عرضان شعبيان لـ 6 ألف من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة إسنادًا لغزة
  • الكرملين يؤكد وقوع انفجار قرب جسر القرم دون حدوث أضرار
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية
  • 14 شهيدا في هجوم للاحتلال على مدرسة تؤوي نازحين بـ خان يونس
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: يجب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع المحتجزين