الأقاليم النيابية:تأجيل المفاوضات بين بغداد وأربيل بشان الرواتب والموازنة ما بعد الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2023 - 4:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس لجنة الأقاليم النيابية وعضو الوفد المفاوض شيروان الدوبرداني، السبت، تأجيل المفاوضات بين الإقليم والمركز بشان الرواتب والموازنة وقانون النفط والغاز الى ما بعد الانتهاء من انتخابات مجالس المحافظات.وقال الدوبرداني في تصريح صحفي , ان “وفدي الإقليم والمركز اتفقا على إيقاف الاجتماعات بين الطرفين لحين الانتهاء من انتخابات مجالس المحافظات “، لافتا الى انه “سوف تستأنف حال اعلان نتائج الانتخابات المحلية ” .
وأضاف ان “اجتماعات الوفدين بشان قانون النفط والغاز قطعت شوطا كبيرا بين المركز والاقليم خاصة هناك تفاعل ورغبة الى إقرار القانون مطلع العام المقبل”.وأوضح الدوبرداني، ان “التاجيل شمل قضية حسم رواتب الإقليم وقانون الموازنة للعام المقبل، الا ان الحكومة ستستمر في اكمال الدفعات المالية للإقليم لسد رواتب موظفي الإقليم وتتضمن ثلاث دفعات”.يذكر ان وفد الإقليم الذي ضم وزير مالية الإقليم ورئيس ديوان الرقابة ورئيس ديوان رئيس الوزراء والمستشار المالي في الإقليم من جهه ووزير المالية الاتحادي ورئيس الرقابة الاتحادية وبرعاية اللجنة المالية النيابية عقد عدة اجتماعات وجلسات استماع مثمرة حول حصة الإقليم في الموازنة ورواتب الموظفين .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وساطة المشهداني.. تصدّع هشّ في جدار أزمة بغداد وأربيل
7 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: وسط تعقيدات تراكمت سنوات، أطلّ رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني فجأة بوصفه وسيطاً بين بغداد وأربيل، في مشهد غير مألوف بديناميات العلاقة بين المركز والإقليم، حاملاً مقترحات تفاوضية لحلحلة عقدة رواتب موظفي كردستان وملف النفط المتشابك.
وبدت وساطته هذه أقرب إلى ممارسة “الدبلوماسية الداخلية”، في بلد يعاني انقساماً عمودياً وأفقياً على أكثر من مستوى.
وارتفعت أسهم التحرك بعد أن تبناه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني سياسياً، عبر دعم ضمني لما وصف بأنه “حلول مستدامة” لما تبقى من أزمات في سياق قانون النفط والغاز المعطل منذ خمسة دورات تشريعية، والمادة 140 المعنية بالمناطق المتنازع عليها. وبهذا، دخلت المبادرة مساراً سياسياً يضع البرلمان على تخوم التفاوض، لا مجرد التصويت.
وتكثفت خلال الأسبوعين الماضيين زيارات وفود كردية إلى بغداد، كان أحدثها يوم الاثنين، حيث حمل الوفد رداً إيجابياً من حكومة الإقليم، ما أنعش احتمالات إعلان اتفاق رسمي في اجتماع الحكومة العراقية، وإطلاق رواتب محتجزة منذ أكثر من شهرين، وهي خطوة لو أُنجزت، ستؤشر إلى تغير جوهري في نمط التعاطي مع الملف الكردي.
وتُبرز اجتماعات المشهداني بكل من مسرور بارزاني ومسعود بارزاني ونيجيرفان بارزاني، سعي الرجل لتجسير فجوة الثقة التي تآكلت بفعل تبادل الرسائل المتوترة على مدار الشهور الماضية، والتلويح المتكرر باستخدام الرواتب كورقة ضغط سياسية، وهي ممارسة انتقدتها أطراف حتى داخل التحالف الحاكم.
واكتسبت هذه الوساطة طابعاً فنياً وسياسياً في آنٍ، لكونها جاءت متزامنة مع إعلان إقليم كردستان التزامه بتسليم عائدات النفط إلى وزارة المالية الاتحادية عبر شركة “سومو”، ما يعني استعداداً واضحاً لخفض مستوى التوتر السياسي مقابل الإفراج عن الاستحقاقات المالية، وهو ما وصفه أحد المغردين الكرد بـ”الواقعية الجديدة في خطاب الإقليم تجاه بغداد”.
وفي خضم هذا التقارب، بدا واضحاً أن الطرفين يتحركان باتجاه “تحييد الملفات الخلافية” مؤقتاً، لا حلّها جذرياً، وربما تكون هذه هي القيمة الحقيقية لمبادرة المشهداني، التي ساهمت في فك الجمود السياسي، دون أن تتوغل كثيراً في قضايا السيادة والموارد والتمثيل الدستوري.
ومع انكشاف بعض ملامح الاتفاق المرتقب، تبقى قدرة الطرفين على الالتزام به رهن ضغوط الداخل، لا نوايا السياسة، فيما يخشى مراقبون أن تتحول الوساطة إلى هدنة مؤقتة، تحكمها متغيرات اللحظة، لا قواعد الحل الدائم.
وكان مجلس وزراء إقليم كردستان، أكد الأربعاء الماضي، «تنفيذ جميع الالتزامات التي فرضتها الحكومة الاتحادية، بما يخص نفط الإقليم وتصديره عبر شركة (سومو) وتحويل عائدات بيعه إلى وزارة المالية الاتحادية»، داعياً بغداد لإنهاء «سياسة حرمان مواطني كردستان من رواتبهم».
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts