مثقفون .. رحيل مهاب نصر خسارة فادحة للشعر العربي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
توفي الشاعر مهاب نصر، اليوم السبت، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
الشاعر مهاب نصر من مواليد الإسكندرية، وصدر له دواوين: "أن يسرق طائر عينيك ـ يا رب.. أعطنا كتابا لنقرأ".
وقدم الراحل العديد من الإسهامات الثقافية، وكتب لمجلات "أمكنة" و"الكتابة"اليوم السبت والعديد من المجلات الأدبية المصرية والكويتية.
وداعقال الشاعر محمد المتيم عبر حسابه فيسبوك لم ألتقِ الشاعر السكندري مهاب نصر من قبل، لكن قرأت قبل ثلاث سنوات مجموعته الشعرية البديعة "لا تُوقِظ الشعب يا حبيبي"، فالتقيتُ شيئًا منه، ربما شجنه وأساه.
قبل أيام، استيقظ الشعب.
واليوم، أرخى، الأخُ الشاعرُ الكريمُ، جفنيه.
وكما علمنا الرجال الطيّبون والنساء الطيّبات/
لا نقول وداعًا يا مهاب
بل وِدادًا يا مهاب..
من جهته، أكد الشاعر محمد توفيق، عبر صفحته الشخصية على “فيس بوك”:الشاعر مهاب نصر .. وداعاً منذ قليل أُبلغت بوفاة الصديق الشاعر/ مهاب نصر ..ابن الأسكندرية وصاحب التجربة الشعرية المتفردة، والمثقف الموسوعوي.
تزاملنا في القبس على مدى سنوات، وجمعتنا أعمال صحافية وحوارات ثقافية، وفعاليات شعرية، لكن ما لن أنساه " أنه عند رحيله نهائياً من الكويت إلى مصر، كان متردداً وظل يؤجل السفر وإلغاء الإقامة، وقال لي: أريد البقاء في الكويت فهي تحقق لي العزلة التي أريدها للقراءة والتأمل والكتابة، لكنه غادر الحياة كلها بعد مرور أشهر على رحيله الاضطراري إلى وطنه.
رحم الله مهاب نصر وصبَّرنا الله على ما تبقى لنا من أيام في غبش الدنيا.
وأوضح الروائي إبراهيم عبد المجيد عبر حسابه خبر فاجع رحيل الشاعر مهاب نصر . ابن الاسكندرية وابن جماعة الاربعائيون في التسعينات التي كانت تطمح للتجديد الرائع في الشعر . الف رحمة لك يا مهاب يا جميل . اخر لقاء لنا كان من سبع سنوات في الكويت وكنت اتمني اشوفك في مصر بعدها لكنها الايام . خالص عزائي للعائلة وللكتاب وربنا يهون علينا الايام . الف رحمة يا حبيبي .
وتابعت منصورة عز الدين عبر حسابها مفجع خبر رحيل الصديق العزيز والشاعر المبدع مهاب نصر. خالص عزائي لأهله ومحبيه. لا أتذكره إلا ضاحكا وقادرا على لفت الانتباه بذكاء متوقد إلى ما يغفل عنه الآخرون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجربة الشعرية
إقرأ أيضاً:
موسيتي بعد خسارة روما: عقلية ألكاراز صنعت الفارق
أشاد الإيطالي لورينزو موسيتي، المصنف التاسع عالميا، بالإسباني كارلوس ألكاراز، معتبرا إياه المرشح الأبرز للفوز ببطولة رولان جاروس إذا كان في حالة بدنية جيدة، وذلك بعد خسارته أمامه في نصف نهائي بطولة روما للأساتذة.
موسيتي بعد خسارة روما: عقلية ألكاراز صنعت الفارقفي مؤتمر صحفي عقب المباراة، قال موسيتي: "كارلوس لاعب استثنائي يواجه انتقادات غير مبررة. أرقامه تتحدث عنه، فحتى عندما لا يكون في أفضل حالاته، يظل خصما صعبا بلا نقاط ضعف واضحة. إرساله قد لا يكون الأقوى، لكنه يتحكم في إيقاع المباراة بذكاء وجرأة. أقدره كثيرا، وأرى أنه الأوفر حظا على الملاعب الترابية إذا كان في كامل لياقته، حتى أمام يانيك سينر، رغم أن الأخير قادر على الفوز أيضا".
واعترف موسيتي بأن أداءه في روما لم يكن في أفضل حالاته، مشيرا إلى تأثير الضغط الجماهيري عليه: "كان يوما سيئا، لكن هذا يحدث. أفضل أن أواجه هذه الخسارة هنا بدلا من نصف نهائي رولان جاروس. سأتعلم من هذه التجربة لأكون أفضل في المستقبل".
وأضاف أن الجوانب النفسية أثرت على أدائه، موضحا: "لا أعرف كيف ارتكبت 28 خطأ غير مبرر. التوتر والحماس للعب في روما جعلاني أشعر وكأن قدمي وساقي جامدتان، مما زاد من أخطائي. كارلوس تفوق علي ذهنيا، وكان ذلك عاملا حاسما".
وأشار موسيتي إلى أن الفوز على نجوم مثل ألكاراز وسينر هو ما ينقصه لتثبيت مكانته بين نخبة التنس: "للفوز بالبطولات الكبرى، يجب أن أتغلب على هؤلاء اللاعبين. تغلبت على معظم لاعبي العشرة الأوائل في مباريات كبيرة، لكن يانيك وكارلوس، إلى جانب جاك درابر، هم الوحيدون الذين لم أهزمهم بعد في مباريات مهمة. التغلب عليهم هو الخطوة التالية للوصول إلى قمة التنس".