الذهب الأحمر يزهر في أرض التجلي.. نجاح زراعة الزعفران يضيف كنزاً جديداً لمحمية سانت كاترين الفريدة
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تُعدّ مدينة سانت كاترين، "أرض التجلي"، كنزًا طبيعيًا فريدًا يزخر بمئات الأعشاب الطبية والعطرية النادرة، وتحوي نحو 19 نوعًا نباتيًا متوطنًا لا يوجد إلا بها، ما يجعلها محمية طبيعية استثنائية معروفة بتنوعها البيولوجي.
ومع هذا الثراء الطبيعي، تكللت بالنجاح تجربة زراعة نبات الزعفران (Crocus sativus) لأول مرة في المحمية، ليُضاف نوع جديد وثمين إلى قائمتها الغنية من الأعشاب.
وفي هذا الصدد، أعلن سعيد جميع، المصور الفوتوغرافي وأحد مواطني سانت كاترين، عن نجاح تجربة زراعة الزعفران وازدهار موسمه في أرض التجلي، مُشيدًا بالجهود المبذولة لإنجاح هذه الزراعة. وأشار "جميع" إلى أن التجربة، التي تُجرى للعام الثاني على التوالي، بدأت تُعطي ثمارها وتثبت بشكل قاطع إمكانية نجاحها في بيئة سانت كاترين.
يُعرف الزعفران بـ "الذهب الأحمر"، وهو أغلى توابل العالم، حيث يُستخرج من مياسم زهرة الخريف البنفسجية. ويتميز بقيمته المرتفعة ولونه الأصفر المائل إلى الأحمر ورائحته العطرية والنفاذة. يُستخدم الزعفران على نطاق واسع في الطهي لإضفاء نكهة مميزة ولون ذهبي على أطباق الأرز الفاخرة مثل الكبسة والمندي، وكذلك في صناعة الحلويات والمشروبات. كما أن له أهمية بالغة في الطب التقليدي والحديث؛ لكونه غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز المزاج ومكافحة الاكتئاب، ودعم صحة الجهاز الهضمي
ويُمثل نجاح زراعة هذا الكنز الثمين خطوة مهمة لتعزيز التنوع البيولوجي في المحمية، ويفتح آفاقًا جديدة لاستغلال الموارد الطبيعية المحلية بطريقة مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء الزعفران نجاح زراعة سانت كاترين سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفجر جدلا جديدا بشأن "مهمة الأنفاق" في غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي يشككون في قدرة قوات الاستقرار الدولية، المرتقبة نشرها في قطاع غزة، على تدمير الأنفاق المتبقية في القطاع.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن كبار المسؤولين العسكريين أعربوا عن شكوكهم في قدرة قوات الاستقرار الدولية على تدمير الأنفاق المتبقية التي تستخدمها حركة حماس والفصائل الأخرى.
وأكد المسؤولون ضرورة جلب قوة هندسية دولية محترفة خصيصا لتدمير الأنفاق، وتفكيك ما تبقى منها بعد الحرب.
ومن جهة أخرى، أوصت قيادة الجيش الحكومة الإسرائيلية، بالانسحاب إلى خط يسمح لها بالعمل وحماية المجتمعات الإسرائيلية المتاخمة لحدود غزة، حتى لو استلزم ذلك انسحاب الجيش شرقا أبعد من الخط الذي رسم في اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للصحيفة.
كما طالب الجيش بمنع سكان غزة من العودة إلى المناطق "المحيطة" في غزة التي ما تزال تحت السيطرة العملياتية للجيش، لتجنب الاحتكاك مع قواته.
وأشارت "هآرتس"، إلى أن الجيش لم يتضح له ما المتوقع منه في المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإنهاء الحرب.
وبدأ الجيش في الانسحاب من قطاع غزة، والمناطق القريبة من الحدود، وبالانسحاب إلى القواعد والمواقع العسكرية.
وتنص الخطة التي قدمها ترامب في سبتمبر الماضي، والتي اقتربت المرحلة الأولى منها من الاكتمال، على تكوين ونشر قوات حفظ سلام دولية في القطاع بعد انتهاء الحرب.
ووفق الخطة فإن هذه القوة ستؤمن المناطق التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية، وتمنع دخول الذخائر إلى القطاع، وتسهل توزيع المساعدات، وتدرب قوة شرطة فلسطينية.