بوابة الوفد:
2025-12-13@04:50:05 GMT

وولفرهامبتون يحسم الجدل حول عرض بيع النادي

تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT

حسم نادي وولفرهامبتون الإنجليزي الجدل الدائر حول الأنباء التي ترددت مؤخرًا بشأن بيع النادي لرجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور، الذي تقدم بعرض ضخم تصل قيمته إلى نحو 400 مليون جنيه إسترليني للاستحواذ على النادي.

من معاناة في وولفرهامبتون إلى المنافسة على الكرة الذهبية مانشستر سيتي يقسو على وولفرهامبتون برباعية في الدوري الإنجليزي تشكيل السيتي أمام وولفرهامبتون.

. موقف مرموش

وذكرت شبكة "سكاي سبورتس" أن مجموعة "فوسون" الصينية المالكة لوولفرهامبتون أكدت أنها لا تنوي بيع النادي، نافية وجود أي مفاوضات رسمية بهذا الشأن، مشيرة في الوقت ذاته إلى سعيها لجذب استثمارات جديدة لدعم المشروع الرياضي دون التخلي عن ملكية النادي بالكامل.

نزاعات مالية تلاحق تيكستور
ويواجه رجل الأعمال الأمريكي جون تيكستور سلسلة من النزاعات القانونية المرتبطة باستثماراته في أندية كرة القدم حول العالم. فقد اضطر في يوليو الماضي إلى بيع حصته البالغة 43% في نادي كريستال بالاس مقابل 190 مليون جنيه إسترليني، بعد خرقه لوائح الاتحاد الأوروبي الخاصة بملكية الأندية المتعددة.

كما شهدت مسيرته مزيدًا من الاضطرابات بعد أن تخلى عن إدارة نادي ليون الفرنسي في يونيو الماضي إثر هبوطه المؤقت إلى الدرجة الثانية بسبب مخالفات مالية، قبل أن يعود النادي إلى دوري الأضواء بقرار قضائي.

وفي الوقت ذاته، يخوض تيكستور نزاعات جديدة مع شركائه في مجموعة استثماراته، بينما أصدرت محكمة برازيلية الأسبوع الماضي حكمًا بإلغاء محاولته لتغيير مجلس إدارة نادي بوتافوغو، ما زاد من تعقيد موقفه المالي والإداري.

فوسون تؤكد التزامها بالمشروع الرياضي
وبحسب التقارير، تتمسك مجموعة فوسون بخططها لتطوير وولفرهامبتون على المدى الطويل، مع التركيز على الاستدامة المالية وتعزيز قدرات الفريق داخل وخارج الملعب، في ظل الطموح للعودة إلى المنافسة الأوروبية خلال المواسم المقبلة.
 

جوارديولا قبل مواجهة وولفرهامبتون: لدينا إصابات مؤثرة وأرغب في تقليص القائمة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وولفرهامبتون مليون النادي فوسون

إقرأ أيضاً:

انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة

تتجه عدسة المصوّرة الفوتوغرافية العُمانية إنتصار الحبسية إلى عيون الناس، تبحث عن الحكايات في نظراتهم، عن تاريخ حافل بالذكريات، وكأنها تريد أن تروي سيرة إنسان من خلال تفاصيل حياته اليومية، عاداتهم، تقاليدهم، وموروثهم المادي وغير المادي.

كلُّ لقطة تصنعها ليست مجرد صورة عابرة تُنشر في صفحاتها الافتراضية فحسب، بل تكون بمثابة شهادة على حياة بسيطة، مليئة بالذكريات، وبالقصص التي تحكي حضارة شعب.

انتظار لحظة الالتقاط، اختيار الزاوية، ترتيب المشهد أو التقاطه عفويًا، كلها عناصر ترافقها في رحلتها اليومية مع آلة التصوير التي لا تتوقف عن العطاء، ولو أخذت فترة من الاستراحة.

تقول انتصار: "بعض المشاهد عفوية فعلا، ولكن لا غنى عن صناعة المشاهد، خاصة تلك التي تُحاكي أيام الأسلاف الغابرة والتي عفا عليها الزمن، نصنع المشهد لنوثق برؤيتنا الفنية قدر الإمكان، لنقول: هكذا كانت حياتنا البسيطة الجميلة، وهكذا كانت أمهاتُنا يلبسن، وأطفالنا يتزينون، هكذا كانت البيوت والجدران ذات يوم مضى".

بدأت إنتصار الحبسية رحلتها مع التصوير منذ أيام المدرسة، حين كانت تلتقط الصور باستخدام الهاتف المحمول آنذاك.

تقول مصوّرتنا: "بعد أن اشترت لي والدتي آلة تصوير، بدأت أصوّر حياة الناس والأطفال بشكل خاص، ومع الوقت تعمّقت في هذا مجال التصوير الضوئي وشاركت في مسابقات ومعارض محلية ودولية".

ومع مرور الوقت، قررت أن تحوّل شغفها إلى مهنة حقيقية وتستثمر في موهبتها وشغفها: "من ثم قررت أن أدخل عالم الأعمال لأطوّر نفسي أكثر فأكثر، والحمد لله نسعى دوما لإبراز قدراتنا، وإثبات أنفسنا أمام الآخرين بأن تجاربنا الضوئية تصنع لهم الذكرى الجميلة".

كانت أول تجربة لها بالتصوير الاحترافي في سوق مطرح، حيث شدّها حيوية الناس ومحلات سوق مطرح التقليدية الباقية إلى اليوم، وحَرّك بداخلها شعور بأن لديها ما تُصوّره وتوثقه، في بيئة غنية بالتفاصيل المكانية والحيوية، من تفاصيل معمارية وحياة الناس.

تقول: "كانت أول تجربة لي في سوق مطرح، حيث لفت انتباهي حيوية الناس والأسواق القديمة، وشعرت حينها أنني أريد أن أسجّل هذه اللحظات التي لا تُعَوَّض".

يغلب على انتصار الحبسية ميولها نحو تصوير الحياة اليومية، خصوصا المشاهد المرتبطة بالبساطة والماضي العُماني، لأنها تمنح الصور صدقًا ودفئًا إنسانيًا. تقول: "اللحظات اليومية تكون طبيعية وغير مصطنعة، والناس فيها يكونون على حقيقتهم، هذا يعطي الصورة إحساسًا حيًا وقريبًا للقلب ويحكي قصتهم وثقافتنا العُمانية".

يمكن للمتابع من خلال صورها أن يرى الأم التي تمشط شعر ابنتها خصلة تلو الأخرى، لتتشكل جديلة متقنة تزين رأس الفتاة، أو الحِرَفيةَ القديمة التي ما زالت بعض النساء يفخرن بها وهي تغزل الخيوط، وكل ذلك يصنع لدى المشاهد إحساسًا بالألفة والحنين للماضي الجميل.

تركز إنتصار الحبسية وتصبّ تركيزها على ملامح الأشخاص وتعابير وجوههم، فهي ترى في كل ابتسامة أو عبوس أو نظرة قصصًا كاملة: "أبحث عن ملامحهم وتعابيرهم وقصصهم ومشاعرهم، كل تفصيلة في الوجه تحكي جانبًا من حياتهم". هكذا تعلّل انتصار سبب تركيزها بالملامح. اختيارها بين اللقطة العفوية والمعدّة مسبقًا يعتمد على طبيعة المكان والأشخاص، إذ تقول: "يعتمد الأمر على المكان والأشخاص، بعض اللقطات تكون عفوية وبعضها أصنع تكوينها لأجل المشهد المناسب".

تعتمد إنتصار في أعمالها على كاميرا نيكون 850 وعدسة 24-70، لكنها تؤكد أن الأدوات ليست كل شيء، قائلة: "المهم هو كيف يستخدم الشخص المعدات، فالإبداع لا يقتصر على التكنولوجيا".

يمكن للأداة الجيدة أن تساعد، لكنها لا تستطيع نقل الإحساس والتقنية والعمق البصري الذي يصنعه الفنان بيده وروحه وعينه الحساسة للفن.

مسيرة مصوّرتنا انتصار الحبسية مليئة بالإنجازات، وعضويتُها في الجمعية العمانية للفنون فتحت لها آفاق المشاركات الدولية والمحلية، ونالت عدة جوائز على المستويين، إضافة إلى تكريم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب بمناسبة يوم الشباب العُماني.

وتصف مشاركاتها في المعارض المحلية والدولية بأنها "تعزز الخبرة من خلال التفاعل المباشر مع المصورين والمنافسين، سواء داخل السلطنة أو خارجها".

قد يجد الفنان نفسه ذات يوم أنه قدم كل ما لديه، فيصاب بنوع من الإحباط، وذلك الأمر ذاته الذي لامس إحساسَ انتصار الحبسية، فانقطعت عن التصوير فترة من الزمن، إلا أن هذا التوقف لم يكن سوى استراحةَ محارب، استراحةَ فنان أخذ من الإجازة وقتا كافيا لإعادة ترتيب أوراقه. ما يثبت أن الشغف المتحالف مع انتصار لا يزال باقيًا ومشتعلًا، مُتَوقدا بحرارة لا تهدأ، وهو المحرك الحقيقي في رحلتها، فهو يجمع بين الرغبة في التعبير، تحدي النفس، تطوير المهارة، والاحتفاظ بالذكريات.

تقول: "الاهتمام والتفاعل الإيجابي مع التصوير، والفرص الإبداعية المتعددة، والشعور بالإنجاز، كل هذا يسهم في الحفاظ على استمرارية شغفي بالتصوير".

بهذا المزج بين الحس الإنساني والعمق البصري، تحوّل إنتصار الحبسية تفاصيلَ الحياة اليومية إلى لحظات تنطق بالجمال، وتثبت أن الصورة -إلى جانب تعريفها البسيط بأنها "محتوى بين إطار"- فإنها كذلك وسيلة لرواية الإنسان والزمان والمكان برؤية فنية متفردة.

وفي كل معرض تشارك فيه أو مسابقة تُنظَّم، أو جلسة تصوير تُعِدُّ لها، يظل حضورها دليلا على أن التصوير بالنسبة لها لغة تعكس روح الإنسان وعلاقته بأرضه وتراثه، ولغة وافرة بلا كلمات ولا

صوت.

مقالات مشابهة

  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • أرتيتا يدعم مهاجم آرسنال قبل مواجهة وولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي
  • انتصار الحبسية.. فنانة تنسج حكايات الماضي في صورة
  • قنطوش يحسم الجدل.. شائعات طاردت شيرين عبد الوهاب في 2025
  • عرض فيلم «بُكرا» في نادي سينما المرأة… عندما يتقاطع الماضي مع الغد
  • البيت الأبيض يحسم الجدل : لا قوات أمريكية في غزة مع الاستقرار الدولية
  • الدفاع المدني بغزة يُنفذ 270 مهمة خلال الأسبوع الماضي
  • دياباتي يحسم الجدل حول مفاوضاته مع الأهلي
  • لانخفاض أسعار الطعام.. تراجع التضخم على أساس شهري وسنوي خلال نوفمبر الماضي
  • وزيرة التخطيط: تراجع معدل التضخم خلال نوفمبر الماضي على أساس شهري وسنوي