جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-28@05:50:11 GMT

ضجيج الحمقى

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

ضجيج الحمقى

 

عائض الأحمد

 

هناك أوقات يعلو فيها الضجيج وتتداخل الأصوات وتعم الفوضى جميع الأوساط، حينها يعتقد البعض أن الظواهر الصوتية قد تجلب له الدعم وتجعله فى مقدمة القوم وكلما زاد "الرتم" تساقطت الأوراق الخضراء وحل الخريف مسرعًا على ربيع قوم لم يهنأ لهم دار أو تقف لهم أحزان بفعل هذا الجار وبعض أهل الدار.

حينما يأخذك الحلم إلى منطقة لا علاقة لك بها غير هذه "الهبة" التي منحتك حقاً يرفضه العقل والمنطق ويسبر أغواره العالمون ببواطن الأمور رافضين شرعه وحكمه، وأنت فى كل زمان ومكان تهذي كالمغشي عليه أو من تلبسه الشيطان من المس، فتارة "أنتم أحبتي" وتارة "من قال لكم ومن خولكم بالحديث عن قصتي وتتبع سيرتي فأنا الأول والثاني والثالث"، ربما مر مرور كرام لم نعرفهم أبدًا.

حينما تنصب هالتك وكل قدراتك معتقدًا أنك "حبة الرمان" وآخر عناقيد العنب التي لو وزعت على أهل الأرض لكفتهم، فأنت تنظر بمكبر يخدعك ولم تشأ النظر بعين مجردة تقول لك أنت أصغر مما ظننت فجنيت على من حولك ذلة وروعة وبسطة صوتية لم تتجاوز الحناجر، الخذلان ليس أقدام جاهل لم يحسب لخطواته ثم ينعق صباح مساء ياقوم إنى أغرق.

الخذلان صنيعة "فاجرٍ" يعلم عواقب ما يسميه جرأة وفي باطنه تهلكة تتملكه فمن يوقفه؟ من يدعوه لها لحاجة في نفس يعقوب لا تخفى على من يملك بصيرة.

"الضدية" ليست أين تقف ومع من؛ فالنثر يقال وكذا الشعر، كلها ألوان تسعدنا، فاختر ما تشاء، فالضرورة لن توقف صوت الشامتين ولن تأخذ صراخ الباغين وكأنه حق سنحشر به يوم الدين.

وجه العملة لم يكن شعارًا فقط، فاحفظ وجهك أنت ولا تجعل منه شعارًا يردده "حثالة" القوم في مأزقهم ثم ينثروا الورود في ساعات الصفاء ويترحموا على ذريتك من بعدك.

العالم يسير خلف مصالحه ولم يعد كما يتصوره مؤرخو القرون الوسطى، فإما أن تمضي قدمًا أو تعود وحيدًا تندب حظك وتلعن ساعات الظلام وأنت تحمل الشموع في يديك، وإن كانت متسخة.

ختامًا.. لن يأتيك الألم من شخص لم تحبه يومًا.

شيء من ذاته: التفسير الوحيد يعقبه حكم مطلق ويرافقه سوء نية حتمي.

نقد: أربأ بنفسي عن شرح مقصدي ومبتغاي لمن لا يريد أن يفهم.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

 لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)

حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.

 

ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.

 

يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".

 

فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.

 

ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".

 

صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.

 

ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.

 

وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.

 

على الرغم من الاختراق الأمني ​​الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.

 

شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.

 

كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.

 

وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 


مقالات مشابهة

  • حينما يجفُّ الحبر.. كتاب يدعو لإعادة تنظيم الحياة وتحقيق التوازن
  • أبرز الدول العربية التي تعتمد على النفط في توليد الكهرباء
  • عشيرة قاتل الأستاذة الجامعية في البصرة: لم نقدم دية وتصريحات العبودة ضجيج إعلامي
  • إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكية
  • طريقة استخراج بطاقة الرقم القومي وأنت في بيتك| الرابط والشروط
  • المرشد الإيراني علي خامنئي: الكيان الصهيوني سحق وانهار تقريبا مقابل ضربات الجمهورية الإسلامية رغم كل ما لديه من ضجيج
  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • حدث وأنت نائم| أب يقتل طفليه بسبب المخدرات.. وقرار جديد بشأن المتهمة بدهس أسرة كاملة في التجمع
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  •  لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)