يمانيون/ ذمار نُظمت في عدد من مناطق مديريتي الحداء وعتمة محافظة ذمار وقفات احتجاجية، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وخلال الوقفات التي شهدتها مناطق “بني علي عزلة الشبطان ” بمديرية الحداء ومناطق “بني البحري وحويز مخلاف حمير والقشب والطفن وشرقي رازح” في مديرية عتمة بمحافظة ذمار، ردد المشاركون الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر وحرب الإبادة التي ترتكب بحق الفلسطينيين وما يقابلها من صمت دولي ومواقف بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه القضية الفلسطينية.


واستهجن المشاركون في الوقفات حرب الإبادة وجرائم التطهير العرقي وفرض التهجير القسري التي تمارس بحق الفلسطينيين بالتزامن مع قطع للإمدادات وتدمير المنشآت والمنازل وقطع خدمات الاتصالات والإنترنت.
وأشاروا إلى أن وقوف قوى الهيمنة والاستكبار العالمي إلى جانب الكيان الصهيوني بعتادها وأمولها يظهر قبحها وانسلاخها عن القيم الإنسانية والقوانين الدولية ومشاركتها الفعلية في ما يرتكب من مجازر .. محملين أمريكا والقوى المساندة للكيان الصهيوني المسؤولية عما يحدث من جرائم وحشية ومجازر مروعة بحق الفلسطينيين.
وأكدت بيانات الوقفات، موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي الداعم والمساندة للقضية الفلسطينية، والمؤيد لأي توجيهات تتخذها القيادة الثورية لدعم المقامة الفلسطينية ضمن محور المقاومة.. مبينة حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه والرد على المجازر التي ترتكب بحقه.
ودعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأحرار العالم إلى اتخاذ مواقف عاجلة لوقف مجازر الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين بقطاع غزة ومحاكمة قيادة الكيان الصهيوني وداعميه كمجرمي حرب.
وطالبت بدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والعتاد حتى يكتب الله النصر للشعب الفلسطيني وتحرير أرضه وإعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. # مديرية الحداء# مديرية عتمة# وقفات احتجاجية#جرائم العدو الصهيوني في غزة#عملية طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلةذمار

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يواصل توحشه في غزة وينذر بإخلاء 14 حيا شمال القطاع لاجتياحها

 

 

الثورة / متابعة/ محمد هاشم

 

استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون امس الخميس، إثر غارات صهيونية على مناطق متفرقة في قطاع غزة في اطار مواصلة جيش الكيان الصهيوني جريمة الإبادة الجماعية ، بينما وجّه جيش الاحتلال إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا وواصل ارتكاب جرائمه بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ، امس، إلى 53,762 شهيدا و 122,197 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه ️وصل مستشفيات قطاع غزة 107 شهداء (منهم 3 شهداء انتشال)، و247 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.

فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م (3,613 شهيدا، 10,156 إصابة).

وأشارت إلى أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ودعا المتحدث باسم جيش العدو للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إلى إخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة.

في المقابل أكدت سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين)، امس، أن مجاهديها استهدفت قوة تابعة للعدو الصهيوني بكمين محكم ومركب في قطاع غزة.

وقالت السرايا في بيان: “أكد مجاهدونا تمكنهم من استدراج قوة هندسية مؤللة إلى كمين محكم ومركب داخل مبنى شرق مدينة خان يونس تم تفخيخه باستخدام عبوات شديدة الانفجار وتفجير القوة بداخله”.

وأضافت: “وفور وصول قوات النجدة والإنقاذ استهدفها مجاهدونا بقذيفة مضادة للدروع وأكدوا هبوط طائرات مروحية لإجلاء القتلى والجرحى من المكان”.

وبعد ثلاثة أيام من إعلان حكومة التوحش والإجرام استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ “الأمم المتّحدة تسلّمت الأربعاء حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة” بينما اعتبرت فصائل المقاومة ومنظمات حقوقية ودول أوروبية المساعدات المسموح بدخولها لا تلبي احتياجات السكان وان ما سمح به الاحتلال نقطة في محيط.

ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية ونقصا في المواد الاساسية من غذاء وماء ومستلزمات صحية ووقود.

وقالت منظمات غير حكومية إن كمية المساعدات التي دخلت غير كافية بتاتا بينما تحدثت الأمم المتحدة عن صعوبات في توزيعها.

سياسيا، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن الاتحاد الأوروبي سيطلق مراجعة لاتفاق الشراكة مع إسرائيل في ضوء المستجدات الأخيرة في قطاع غزة.

وحضّت السويد الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على “بعض الوزراء الإسرائيليين” الداعمين “للاستيطان المخالف للقانون”، مندّدة بـ”مواصلة الحكومة الإسرائيلية مفاقمة الوضع”.

ومنذ بدء الحرب بلغ عدد الشهداء في غزة 53762، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة بغزة، بينهم 3613 شهيدا على الأقل منذ استئناف العدو جرائم الإبادة في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، امس الخميس، أن”343 طفلًا وُلدوا ثم استُشهدوا” خلال الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023.

وقالت الوزارة، في بيان: “343 طفلا ولدوا واستُشهدوا خلال الحرب على غزة”.

وأشارت إلى أن بعضهم قضى تحت القصف، وآخرون بسبب انقطاع الكهرباء، أو نقص الحاضنات، أو تأخر العلاج.

وأضافت: “الأرواح أبصرت النور للحظات، ثم انطفأت، أطفال ولدوا في زمن الحرب، فكان ميلادهم شهادة على الجريمة، ووفاتهم صرخة في وجه الصمت”.

وشددت الوزارة، على أن هذه الأعداد “ليست أرقاما، بل أحضان أفرغت، وصرخات لم تسمع، وأمهات لم تُمنح حق الاحتضان الأول”.

وفي وقت سابق امس الخميس، قالت الوزارة، إن 16 ألفا و503 أطفال فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال خلال الإبادة الجماعية.

وفي الضفة الغربية، واصلت قوات العدو الإسرائيلي امس، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ116 على التوالي، ولليوم الـ103 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية مكثفة واعتقالات طالت عدد من المواطنين .

ويواصل العدو فرض حصار خانق على مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع سماع دوي إطلاق نار وانفجارات، بين الفينة والأخرى.

كما  تواصل قوات العدو الصهيوني منع العائلات المهجرة قسرا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب.

وشهد مخيم نور شمس خلال الأيام الأخيرة حملة هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا في حاراته الرئيسية، وتضررت بفعلها مبانٍ مجاورة، وذلك في سياق تنفيذ مخطط الاحتلال لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم ونور شمس، لفتح شوارع وطرقات وتغيير معالمهما الجغرافية.

وخلّف العدوان المستمر حتى الآن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا في شهرها الثامن، إلى جانب عشرات الجرحى والمعتقلين، إضافة إلى دمار واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، إثر عمليات هدم وإحراق ونهب.

كما أدى العدوان إلى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كلياً، و2573 منزلاً بشكل جزئي، فضلا عن إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، وتحويلهما إلى مناطق معزولة تكاد تخلو من مظاهر الحياة.

واعتقلت قوات العدو خلال الساعات الماضية  25 فلسطينيا، خلال اقتحامها عدة مناطق في الضفة الغربية، بينهم عدد من الأسرى المحررين.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يعلن إصابة قائد دبابة بنيران المقاومة شمال غزة
  • الاحتلال يواصل توحشه في غزة وينذر بإخلاء 14 حيا شمال القطاع لاجتياحها
  • وقفات في مديرية الصافية دعماً لغزة وللبراءة من الخونة
  • 3 شهداء في قصف لطيران العدو الصهيوني منزلاً وسط غزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين بقصف العدو الصهيوني خان يونس
  • جيش العدو الصهيوني يصدر إنذار إخلاء لسكان شمال قطاع غزة
  • تظاهرة في قلب لندن نصرة لغزة ووقف تسليح العدو الصهيوني
  • حركة فتح: نثمن موقف الاتحاد الأوروبي ودعمه للقضية الفلسطينية
  • جيش العدو الصهيوني يوسع عمليته البرية في قطاع غزة
  • عرض عسكري ومناورة لمنسوبي الوحدات الأمنية في ذمار