موجهات شرسة وحرب طاحنة في غزة ..وسفاح العراق يعود أدراجه إلى الولايات المتحدة بعد زيارة خاطفة إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ونقلت الشبكة الأمريكية تصريحات قائد مشاة البحرية الجنرال إريك سميث، حيث قال "الجنرال جيمس غلين عاد إلى البلاد.. لقد تحدثت معه الليلة الماضية".
وأضاف "ذهب اللفتنانت جنرال غلين إلى هناك لتقديم المشورة"، متابعا بالقول "إن ما حدث أو يحدث أو سوف يتكشف في غزة هو قرار إسرائيلي بحت، لقد قدمت القوات الأمريكية خبرتها المستقاة من المخطط الرئيسي لأول قوة استكشاف بحرية تخوض معركة الفلوجة في العراق".
وأردف قائلا "لذا نحن نسمي هذا تبادلا عسكريا مهنيًا وحسب، وقد عاد الآن (غلين) بعدما قدم خبرته ويبقى الأخذ أو عدم الأخذ بها". ويشغل غلين حاليا منصب نائب القائد لشؤون القوى العاملة والاحتياطي، وكان سابقا قائد قيادة العمليات الخاصة للقوات البحرية (مرسوك).
وكانت "سي إن إن" قد ذكرت سابقا أن الولايات المتحدة وحلفاءها حثوا إسرائيل على أن تكون واضحة بشأن أهدافها في غزة.
من جهته، أفاد مراسل "المونيتور" في البنتاغون بأن الجنرال جيمس الذي أرسلته وزارة الدفاع الأمريكية لتقديم الدعم والمشورة للجيش الإسرائيلي، قد عاد إلى بلاده.
وقال مراسل المونيتور في منشور على منصة "X"، إن "اللفتنانت جنرال جيمس جلين الذي أرسله البنتاغون لتقديم المشورة لإسرائيل بشأن المخاطر الكامنة في غزو قطاع غزة، عاد إلى الولايات المتحدة".
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم 22 على التوالي قصف غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر، وفي الـ27 من الشهر ذاته وسع هجومه بريا وكثف غاراته على كافة المحاور في القطاع.
وأسفر القصف عن وقوع أكثر من 7700 قتيل وآلاف الجرحى والمفقودين في قطاع غزة. أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى 222 أسيرا تحتجزهم "حماس". جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت يوم الجمعة 27 أكتوبر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية فورية ووقف للقتال
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.