فاز فريق النصر على مضيفه الفيحاء، بنتيجة 3-1، اليوم السبت، خلال المباراة التي جمعت الفريقين، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض ضمن الجولة 11 من  "دوري روشن"، ليصعد الفريق إلى المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري.

افتتح تاليسكا التسجيل للنصر في الدقيقة 50،  وعاد مجددًا وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 60، وقلص الفيحاء النتيجة عن طريق حسين الشويش في الدقيقة 68، وفي الدقيقة 75 أكد أوتافيو فوز النصر بعد تسجيله الهدف الثالث.

وبهذه النتيجة، رفع النصر رصيده  إلى 25 نقطة، ليرتقي إلى المركز الثاني متأخراً بفارق 4 نقاط عن الهلال المتصدر، فيما تجمد رصيد الفيحاء عند 14 نقطة في المركز الثامن.

وفي مباراة أخرى، فاز فريق أبها على ضيفه الشباب، بنتيجة 2-1، اليوم السبت، على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في أبها.

واستغل أبها النقص العددي في صفوف ضيفه بعد طرد مدافعه البرازيلي اياغو سانتو بعد حصوله على البطاقة الصفراء ثانية في الدقيقة 71, 

تقدم أبها عن طريق سعد بقير في الدقيقة 73، وتعادل الشباب عبر فهد المولد عند الدقيقة 76، وفي الدقيقة 82 حسم كريتشوفياك نتيجة المباراة لأبها بإحرازه الهدف الثاني.

وبهذه النتيجة، رفع أبها رصيده إلى 10 نقاط في المركز 15، بينما بقي الشباب في المركز الـ11 بـ 12 نقطة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الشباب النصر الفيحاء أبها فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

النفط يصعد في جلسة متقلبة مع تقييم المستثمرين أثر الهجوم الأمريكي

عواصم "وكالات": ارتفعت اليوم أسعار النفط في جلسة متقلبة بعد تحرك الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الجاري للانضمام إلى إسرائيل في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، إذ يعكف المستثمرون على تقييم احتمالات تعطل إمدادات نفطية على خلفية الصراع الآخذ في التصاعد.

وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر أغسطس القادم 75 دولارًا أمريكيًّا و82 سنتًا، منخفضًا بدولار و50 سنتًا أمريكيًّا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 77 دولارًا أمريكيًّا و32 سنتًا.

كما بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يونيو الجاري 67 دولارًا أمريكيًّا و87 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و64 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر مايو الماضي.

فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتا بما يعادل 1.01 % إلى 77.79 دولار للبرميل.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 76 سنتا أو 1.03 % إلى 74.60 دولار.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "قضى على" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.

ونفذت إسرائيل اليوم هجمات جديدة على إيران شملت غارات على العاصمة طهران ومنشأة فوردو النووية الإيرانية التي استهدفها أيضا الهجوم الأمريكي.

وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وقالت إيران إن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "مقامر" لانضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.

وفي غضون ذلك، قالت الصين إن الهجوم الأمريكي يضر بمصداقية واشنطن، وحذرت من أن الوضع "قد يخرج عن السيطرة".

وتقلبت الأسعار في جلسة الأمس ولامست عقود خامي برنت وغرب تكساس الوسيط في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر عند 81.40 دولار و78.40 دولار للبرميل على الترتيب قبل أن يتخليا عن مكاسبهما ويتحولا إلى الخسائر في التعاملات الأوروبية الصباحية والعودة لاحقا إلى الارتفاع بنحو 1%.

وترتفع الأسعار منذ بدء الصراع في 13 يونيو وسط تنامي المخاوف من أن الرد الإيراني قد يشمل إغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره ما يقرب من خُمس إمدادات الخام العالمية.

غير أن المستثمرين ما زالوا يعكفون على تقييم مدى تأثير علاوة المخاطر الجيوسياسية في أسواق النفط نظرا لأن الأزمة في الشرق الأوسط لم تؤثر بعد على الإمدادات.

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "علاوة المخاطر الجيوسياسية تنحسر، إذ لم تحدث أي اضطرابات في الإمدادات حتى الآن. لكن بما أنه من غير الواضح كيف سيتطور الصراع، فمن المرجح أن يبقي المتعاملون في السوق على علاوة المخاطرة في الوقت الحالي. لذا، من المتوقع أن تظل الأسعار متقلبة على المدى القريب".

ومن بين المخاطر الجيوسياسية التي تتسبب في العلاوة مخاوف من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "لا تزال جميع الأنظار تتجه إلى مضيق هرمز... وما إذا كانت إيران ستسعى إلى تعطيل حركة ناقلات النفط".

وأضاف أن الأسعار قد ترتفع على المدى القصير حتى دون حدوث اضطراب كامل إذا كان التهديد بالتدخل وحده كافيا لتأخير الشحنات عبر المضيق.

وقال بنك جولدمان ساكس في تقرير صدر يوم الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة 10% خلال 11 شهرا التالية.

وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.

وقالت سوجاندا ساشديفا مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي إنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.

مقالات مشابهة

  • بين ما خلّونا وما خبّرونا… النتيجة قرّفونا!
  • «ريستارت».. تامر حسني يحافظ على المركز الثاني بإيرادات الأفلام
  • نيوم يضم فارس عابدي لأربعة مواسم قادمًا من الفيحاء
  • استعدادًا لامتحانات الدور الثاني.. وكيل تعليم الفيوم يوجه بسرعة الانتهاء من تسليم الامتحانات والمراجعة الدقيقة للأسئلة
  • الوحدة يلتقي حطين في مباراة مؤجلة من الدوري الممتاز لكرة القدم
  • غرفة أبها تطلق معرضًا للتوظيف السياحي في عسير
  • الدمام تسجل أعلى حرارة بـ46 مئوية وأبها الأدنى بـ17 درجة
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل مجموعتين من شباب من أمريكا وكندا
  • أغلاها يتخطى 35 ألف جنيه.. أسعار تذاكر حفل هاني شاكر ومي فاروق في دبي
  • النفط يصعد في جلسة متقلبة مع تقييم المستثمرين أثر الهجوم الأمريكي