خبير أمن قومي: إسرائيل قامت بـ3 محاولات للهجوم البري بمشاركة قوات أمريكية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أكد اللواء محمد عبدالواحد، خبير الأمن القومي، أن القصف الجوي من قبل قوات إسرائيل على غزة قد يستمر، مشددًا على أنه كان هناك 3 محاولات لهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك من أجل تحقيق أهداف من بينها عملية استطلاع في الداخل، والتأكد من تدمير الأنفاق والوقوف على حجم الخسائر في الجانب الأخر "حماس".
جيش إسرائيل والهجوم البريوأشار خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، إلى أن الهجوم البري يكون من مشاة ومدفعية ودبابات، موضحًا أنه لا شك من أن القوات الأمريكية تدخل مع إسرائيل الهجوم البري على غزة.
وأوضح أن من أهم عنصر في القوى الناعمة هو القبول السياسي والقوة الصلبة كالمساعدات الإنسانية، مشددًا على أن مصر هي تمتلك قبول سياسي في المنطقة، منوهًا بأن إسرائيل هي مطورة في عدد من الصناعات العسكرية وقادرة على ضرب غزة بأكملها بمفردها، مشددًا على أنه كان قبل هذه الحرب كان هناك تمهيد، منوهًا بأن المخابرات الإسرائيلية كانت تعي هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وأوضح أن إسرائيل كانت تتبنى خطاب المظلومية في فترات قبل الحرب وكانت تمهد لما حدث في الفترة الماضية، مشددًا على أن الخطاب الإسرائيلي في بداية الأحداث كان يتبعت استراتيجية تشيطن من حماس ويحولها إلى داعش وذكر أمريكا بأحداث 11 سبتمبر.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ترهب العالم من أجل إدانة حماس، وهي تعرف باستراتيجية الترهيب، كما أن الاستراتيجية الأخرى هو نزع الإنسانية من الشعب الفلسطيني وأن قتل أطفالهم والنساء جائز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة إسرائيل القوات الامريكية الشعب الفلسطيني حماس
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.