موسكو تنتقد أمريكا لعدم دعمها روسيا في تصويت الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الولايات المتحدة لعدم دعمها لمشروعات القرارات التى تتقدم بها روسيا، والتي تدعو إلى إنهاء الأعمال العدائية في الشرق الأوسط في مجلس الأمن الدولي.
وقال لافروف خلال مقابلة صحفية مع وكالة أنباء بيلتا البيلاروسية الرسمية أمس السبت: "من الواضح أن مثل هذا النهج كارثي".
وأضاف الوزير الروسي أن "الصراع يجب أن يحل سلمياً، حتى لو كانت التوترات الحالية لا تسمح بإجراء محادثات حول حل الدولتين"، محذراً من تهجير وتشريد مليوني فلسطيني وسط الغارات الإسرائيلية على غزة.
لافروف: إذا دمرت غـ،ـزة فسيخلق ذلك كارثة! pic.twitter.com/zkm6uOlnej
— RTARABIC (@RTarabic) October 28, 2023وتابع "إذا تم محو غزة.. فسيؤدي ذلك إلى كارثة لعقود إن لم يكن لقرون"، كما حذر لافروف من شن هجوم بري إسرائيلي متوقع على نطاق واسع، وأكد مجدداً على ضرورة وقف لإطلاق النار لإيصال المساعدات الإنسانية.
وتستمر موسكو فى عرضها للتوسط في الصراع، حتى في الوقت الذي تقصف فيه أوكرانيا المجاورة في حرب بدأت العام الماضي. ويسعى الكرملين إلى إظهار أن روسيا ليست معزولة دولياً، على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب.
وذكر لافروف أن موسكو دعمت بنشاط إنشاء دولة إسرائيل خلال الحقبة السوفيتية، ولكنه قال إنها ( أي إسرائيل ) فشلت مع ذلك في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأضاف أن "موسكو أبلغت الحكومة الإسرائيلية بصورة متكررة أن العنف لن يتوقف طالما لم يكن للفلسطينيين دولة خاصة بهم". وذكر وزير الخارجية الروسي أنه "في غياب دولة، سيكون هناك تهديد دائم لإسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تؤكد حرصها على تعزيز شراكاتها الدولية في إطار التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف
أكدت دولة قطر حرصها على تعزيز شراكاتها الدولية في إطار التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف، ودعم جهود الدول النامية في تنفيذ أجندة 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توجيه شراكاتها مع وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنمائية والإنسانية للدول التي تواجه تحديات إنمائية وكوارث تفوق قدراتها، بالإضافة إلى شراكتها مع الأمم المتحدة لتنفيذ مخرجات برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا (2022-2031).
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد طلال عبد العزيز النعمة، سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام المناقشة العامة للجنة الثانية خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة، بنيويورك.
وأوضح السكرتير الثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن الدول النامية تواجه العديد من التحديات التي تعيق تنفيذ خطة أهداف للتنمية المستدامة 2030، مشيرا إلى أن العالم يشهد حروبا ونزاعات مسلحة تسببت في كوارث إنسانية ونزوح وتدمير للبنى التحتية وسبل كسب العيش، فضلا عن المخاطر المتعددة على حياة الفئات الأكثر ضعفا، إلى جانب الآثار المدمرة للتغيرات المناخية وما ينتج عنها من صدمات وكوارث تهدد حياة ملايين البشر، والتحديات الاقتصادية المتمثلة في عبء الديون، وشح التمويل الموجه للتنمية، وصعوبة الاقتراض، والفجوة الرقمية.
وأضاف أن دولة قطر رحبت باعتماد قرار الجمعية العامة 323/79 تحت عنوان "التزام إشبيلية" في أغسطس الماضي، الذي أكد على مواصلة إصلاح هياكل التمويل الدولية وتحسين فاعليتها ومرونتها للتصدي للتحديات والأزمات الحالية والمستقبلية، وتعزيز الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بخلق بيئة اقتصادية دولية مواتية ووسائل تنفيذ فعالة تشجع النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، والإقرار بالحق في التنمية بحيث لا يتخلف أحد عن الركب.
وأكد أن دولة قطر تتقدم بخطوات حثيثة في تنفيذ خطتها الوطنية الشاملة "قطر 2030"، مشيرا إلى أنها دشنت منذ مطلع العام الماضي المرحلة الثالثة التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة، بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الرقمية والعلوم والابتكارات، وتعزيز البنى التحتية وزيادة الإنتاجية وتحفيز بيئة الأعمال، مع التركيز على التنمية البشرية، والاهتمام بالأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع، والتوسع في خدمات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وحماية البيئة وبناء القدرة على مواجهة آثار التغيرات المناخية.
وأضاف السيد النعمة أن دولة قطر ستستضيف في نوفمبر المقبل القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، لتوفير فرصة لحوارات رفيعة المستوى بشأن تسريع وتيرة العمل لتنفيذ أجندة 2030، كما ستستضيف بالمشاركة مع جمهورية البرازيل الاجتماع الأول لقادة التحالف العالمي ضد الجوع والفقر كحدث رئيسي على هامش القمة.
وأكد دعم دولة قطر لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لإصلاح المنظمة الدولية، كما جدد دعم قطر لنظام المنسقين المقيمين للأمم المتحدة للفترة (2025-2026) بإجمالي 1 مليون دولار، لتحسين كفاءة وفعالية الأنشطة التشغيلية على المستوى القطري ومساعدة البلدان على تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.