الأوقاف: 25 ألف صك إطعام زيادة عن العام الماضي حتى تاريخه
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
حققت مديريات الأوقاف زيادة عن العام الماضي في صكوك الإطعام، حيث بلغ إجمالي ما تم تحصيله 139414 صك إطعام بمبلغ 41824200 جنيه، بزيادة عن العام الماضي 25049 صك إطعام بمبلغ 7514700 جنيه، هذا بخلاف مبيعات الصكوك بالبنوك وفوري.
25 ألف صك إطعام زيادة عن العام الماضي حتى تاريخهووزارة الأوقاف تعرب عن شكرها لأهل الفضل من أبناء هذا الوطن الذي يثبت يومًا بعد يوم أنه شعب أصيل، ورحيم، وأن روح التكافل من أخص صفاته.
جدير بالذكر أنه يجوز إخراج زكاة المال وسائر الصدقات والكفارات من خلال صكوك إطعام الأوقاف، وأن المشروع مستمر حتى 31/ 12/ 2023م.
وللمشاركة في مشروع صكوك الإطعام من الأوقاف اتصل على الأرقام التالية:
(01115001595 - 01552563217 - 01120857330) ، أو أرسل رسالة عبر الواتس آب يصلك مندوب الأوقاف حيث كنت.
أو من خلال التبرع على الحسابات البنكية التالية :
البنك المركزي حساب رقم : 2 / 22222 / 450 /9
بنك مصر حساب رقم : 1400001009999999
البنك الأهلي حساب رقم : 0013070465285400014
البنك الزراعي المصري حساب رقم : 919002000155711006
البريد المصري حساب رقم : 0163600034039818
أو من خلال خدمة فوري دهب كود: 99916
افتتح أمس أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الصالون الثقافي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمسجد النور بالعباسية بعنوان: "سيناء المكان والمكانة"، بمشاركة وحضور كل من: كرم جبر - رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، واللواء أ.ح دكتور/ سمير فرج - الخبير الاستراتيجي، والشيخ خالد الجندي - عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وفي كلمته أكد وزير الأوقاف أن هذا اللقاء ثقافي ووطني بامتياز، حيث يجمع نخبة من القامات الوطنية الثقافية والتثقيفية والعلمية في ضوء اهتمام وزارة الأوقاف برفع مستوى الوعي الثقافي والوطني، مؤكدًا أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحفاظ على الوطن جزء من صميم عقيدتنا، وأن الشهادة في سبيل الوطن من أرفع درجات الشهادة في سبيل الله (عز وجل)، وأن التشبث بالأرض والشهادة في سبيل الدفاع عنها من أعلى درجات الشهادة.
مثمنًا ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي وكلامه الواضح والصريح من أن سيناء خط أحمر، ولن تكون وطنًا بديلًا لأحد، وحينما ننظر إلى التاريخ نرى أن كل القوى الاحتلالية تكسرت تاريخيًّا على أبواب مصر بدءًا من التتار، وصولًا إلى هذا المخطط الذي لا يقل همجية عن ما كان يحدث أيام التتار، وبفضل الله تحطم على أرض مصر.
وأكد وزير الأوقاف أن توقيع معظم علماء العالم وبخاصة كبار علماء فلسطين يؤكد إجماع كل العلماء على رفض التهجير لمصر، وأننا ندرك أن هذا تصفية للقضية الفلسطينية وإنهاء لآمال الشعب الفلسطيني من إقامة دولته، فسيناء لن تكون لأحد.
مضيفًا أن إعلام الشعوب جزء لا ينفصل عن المنظومة الإعلامية، بالدخول بكل اللغات علينا أن نستنكر كل ما يحدث للفلسطينيين، فما يحدث في فلسطين لا يمكن للعالم أن يتقبله في أي بقعة من العالم، وهنا نقول: أليس أطفال فلسطين أطفالًا؟ أليس ما يحدث لهم من قتل وتشريد جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية؟ موضحًا أن الدين والوطن لا ينفكان فلا بد للدين من وطن يحمله ويحميه وينطلق به، مؤكدًا أن سيادة الرئيس أفشل مخططات صفقة القرن بفضل من الله (عز وجل) ووقوف القوة العظيمة لجيشنا العظيم، فهو جيش رشيد يحمي ولا يبغي ولكنه نار تحرق المعتدي، سائلًا الله (عز وجل) أن يكتب لسيادة الرئيس وقفته الدينية الوطنية في ميزان حسناته.
كما أكد أن قرار الحرب والسلم والتعبة العامة أو الجزئية ليس لآحاد الناس ولا لفريق منهم إنما هو قرار الدول يقدره أولو الأمر، وليس آحاد الناس، فقيادة الدول والعبور بها إلى بر الأمان يحتاج إلى تراكم خبرات وتوفر معلومات تمكن ولي الأمر من اتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف مديريات الأوقاف صكوك الإطعام صكوك إطعام الأوقاف ووزارة الأوقاف زیادة عن العام الماضی الأعلى للشئون وزیر الأوقاف حساب رقم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.