أخبارنا المغربية - مراكش 

بمبادرة من طلبة دفعات المواسم الجامعية 2019 / 2024 نظمت مدرسة الدراسات العليا الاقتصادية والتجارية والهندسية بمراكش ومؤسسة العمراني، حفلا تكريميا للدكتور مولاي أحمد العمراني، تحت شعار "حفل تكريم الأب والمعلم الدكتور مولاي أحمد العمراني 40 ستة من العطاء والتميز". 

الحفل اُستُهِل بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء زلزال الحوز وعلى أرواح كل شهداء العالم، تلته آيات بينات من الذكر الحكيم بتلاوة عطرة للقارئ الشيخ مولاي ادريس.

خطاب التكريم الذي تلاه احد خريجي المدرسة العليا عبر من خلاله عن أجمل عبارات العرفان للدكتور العمراني كأستاذ أولا وكمسؤول ثانيا بذات المؤسسة، وأشار إلى تألقه المتواصل في مساره العلمي والمهني المتميز، وخاطب الأستاذ المُكَرَّم بالقول: "كلنا فخر للمضي على دربكم وتحت لواء علمكم.. ولن نوفيكم حقكم فتعبيرنا عن شكرنا العميق لكم"، ليتقدم في الختام بأسمى عبارات الشكر والعرفان لمولاي أحمد ولكل الطاقم التعليمي بالمؤسسة... 

الحفل كان فرصة لمولاي أحمد العمراني ليتحدث عن المسار الصعب الذي رافق ولادة المدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسية بمراكش، وليروي بعضا من محطاتها الصعبة خصوصا في مرحلة البناء والتأسيس والذي كان أول تحد خرج منه الأستاذ العمراني ومن معه منتصرون... وعن حفل التكريم قال المتحدث: "من النادر ان يكرم الطلبة استاذا أو مسؤولا بمؤسسة عليا، لكن هؤلاء طلبة استثنائيون.. وليست هناك متعة تعادل متعة الاحساس بالنجاح في أداء مهماتنا في اتجاه طلبتنا وتجاه وطننا..." 

متدخلون تحدثوا من جهتهم عن مولاي أحمد العمراني رجل التربية والتعليم الناجح المتميز، وما ذلك بغريب، فهو ينتمي لأسرة مراكشية عريقة، ووالده رحمة الله عليه كان رجل علم ودين... هذا وتم تسليم دروع تذكارية شواهد تقديرية إلى جانب العديد من الهدايا للأستاذ العمراني من طرف العديد من الطلبة والهيئات الحاضرة في الحفل.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا

في ليلة ساحرة، عادت ألحان الماضي لتهمس في آذان الجمهور، وتستحضر مشاهد لا تُنسى من دراما الشاشة الصغيرة، ضمن فعاليات وزارة الثقافة المصرية، نظّمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية استثنائية أحيتها فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك على المسرح الكبير، وسط حضور جماهيري غفير ملأ القاعة حتى آخر مقعد.

 

 

 

 

الدراما تغني.. وتُبكي وتُفرح
 

السهرة التي حملت الطابع الحنيني، جاءت بعنوان "نويرة بين تترات الدراما المصرية الكلاسيكية والحديثة"، ونجحت في نسج مشاعر الجمهور من خلال استعادة أشهر التترات التي شكّلت وجدان أجيال متعاقبة من المصريين والعرب.

 

 

 

 

 

شاشات ضخمة في خلفية المسرح عرضت مقتطفات من أبرز المسلسلات التي رافقتها تلك التترات، لتتزامن الصورة مع اللحن والصوت، في تجربة حسّية فريدة جسّدت عمق التأثير الدرامي والموسيقي في آنٍ واحد.

     روائع خالدة وألحان لا تُنسى
 

تنقل الجمهور بين محطات درامية لا تنسى، حيث تنوع البرنامج بين التترات الكلاسيكية والحديثة، من توقيع كبار الملحنين، فجاء الحفل بمثابة تكريم لذاكرة الدراما المصرية وصنّاعها.
 

 

 

 

 

 

من بين الأعمال التي عزفتها الفرقة وتفاعل معها الجمهور بشغف:

• "إمرأة من زمن الحب" و"أبنائي الأعزاء شكرًا" و"الشهد والدموع" للموسيقار عمار الشريعي،

• "لا إله إلا الله" لـ جمال سلامة،

• "الوسية"، "سارة"، "المال والبنون"، "الرجل الآخر" لـ ياسر عبد الرحمن،

• "هوانم جاردن سيتي" لـ راجح داوود،

• "اللقاء الثاني" لـ عمر خيرت،

• "فاتن أمل حربي" لـ أحمد العدل،

• "أريد رجلًا" لـ مدين،

• "سيد الناس" لـ أحمد سعد،

• "هو وهي" من ألحان كمال الطويل وعمار الشريعي،

• إضافة إلى تترات معاصرة مثل "السيدة الأولى"، "قضية رأي عام"، و"حكاية حياة" من توقيع محمد رحيم.

     أصوات تعبّر عن الماضي والحاضر

تألّق في أداء تلك الروائع مجموعة من الأصوات اللامعة التي نجحت في تقديم التترات بإحساس فني راقٍ، وهم: أميرة أحمد، مؤمن خليل، وليد حيدر، محمد حسن، فرح الموجي، وكنزي تركي. قدم كل فنان أداءً صادقًا أعاد من خلاله الحياة إلى الألحان، في تناغم مدهش مع عزف الفرقة المحترف.

    إشراف وتنظيم متميز

أقيمت الأمسية تحت إشراف الأستاذة أماني السعيد، رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية، التي حرصت على تقديم أمسية متكاملة من حيث التنظيم والمضمون الفني، لتعبّر عن رؤية وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث الموسيقي المصري وتعزيزه ضمن مشروع توثيق وجدان الأمة من خلال الموسيقى.

     رسالة فنية تتجاوز الزمن

لم يكن الحفل مجرد عرض موسيقي، بل كان رسالة فنية وإنسانية استحضرت الماضي بكل ما فيه من جمال، وذكّرت الجمهور بأهمية الموسيقى في تشكيل الوعي الثقافي والوجداني فالدراما المصرية، بتتراتها الخالدة، لم تكن فقط وسيلة ترفيه، بل أداة للتعبير عن هموم المجتمع وأحلامه.

    ختام يحمل وعدًا بالمزيد

اختُتم الحفل وسط تصفيق حار ووجوه مفعمة بالتأثر والامتنان، في تأكيد على أن الذاكرة الموسيقية والدرامية لا تموت، بل تُبعث من جديد في مثل هذه الليالي التي تصنع الفارق. 

وبهذا النجاح الكبير، تتجدد التطلعات للمزيد من الفعاليات التي تعيد لأذهاننا وعينا الجمعي، وتُبقي روح الفن الأصيل حيّة في قلوبنا.

مقالات مشابهة

  • تكريم المشاركين في "ملتقى الإبداع الأسري"
  • بلقشور يطلق دراسة بـ22.5 مليون لبناء مدرسة بالزمامرة
  • جامعة جازان تعلن نتائج القبول في برامج الدراسات العليا للعام الجامعي 1447هـ
  • منح كاملة لمواطني الشارقة في الدراسات العليا إذا قل الدخل عن 50 ألف درهم
  • صفعة مُهينة لطفل داخل مدرسة ابتدائية تهز أفيون قره حصار!
  • تكريم نجمات الفن فى مهرجان «International Fashion Awards» | صور
  • نهيان بن مبارك: «أبوظبي الدولية الخاصة» بيئة تعليمية ثرية
  • مذكرة نيابية تطالب بتخفيض مدة الدراسات العليا في الخارج
  • ذكريات تترات الدراما تضيء المسرح الكبير.. ليلة حنين وعشق للدراما المصرية بالأوبرا
  • الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا بالإسكندرية تحتفل بمشروعات تخرج طلاب قسم الإعلام