«عمل الغربية» تنظم ندوة توعوية حول المساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
نظمت مديرية العمل بمحافظة الغربية، ندوة للتوعية حول المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأمين بيئة العمل، وذلك بإحدى شركات المطاعم.
تناولت الندوة أهداف وحدة المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأمين بيئة العمل، وشرح أنواع مخاطر العمل وكيفية الوقاية منها، فى إطار سلسلة من الندوات بدأتها المديرية للتوعية بأهمية المساواة بين الجنسين فى تعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول أحكام القانون والاتفاقيات الدولية فيما يخص العاملين بمختلف المنشآت، يما يعزز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية من أصحاب الأعمال والعمال وتوفير مناخ عمل آمن.
ألقت الندوة الدكتورة أمل وريدة، مسئول وحدة المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأمين بيئة العمل بالمديرية، عن أهداف الوحدة.
وأوضحت أنها تهدف إلى تمكين المرأة اقتصادياً، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص في التدريب والتشغيل والترقي، فضلا عن زيادة مشاركة المرأة في العمل النقابي العمالي، وزيادة معدلات تشغيل النساء.
وأوضح أحمد القللي، مدير مديرية العمل، أن الندوة تستهدف عددا من الفئات أهمها: المرأة العاملة أو الراغبة في الانضمام لسوق العمل، خاصة المرأة المعيلة أو المرأة من ذوي الإعاقة، كما تستهدف أصحاب الأعمال ومنظمات العمال، وأسهمت في تقديم مذكرات ورؤية واضحة كانت محور قرارات وزارية تخدم أهدافها.
وذكر أن أنشطة الوحدة تتكامل من خلال الوحدات الفرعية بالمحافظات، حيث تم إنشاء 27 وحدة فرعية لها كتشكيل موازٍ للوحدة المركزية، تقوم بتنفيذ الخدمات والأنشطة في إطار الخطط الموضوعة لتحقيق الأهداف.
وتقوم الوحدة المركزية والوحدات الفرعية بالعديد من الأنشطة، منها تنفيذ ورش عمل وندوات توعية على مستوى المحافظات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.