نظمت مديرية العمل بمحافظة الغربية، ندوة للتوعية حول المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأمين بيئة العمل، وذلك بإحدى شركات المطاعم.

تناولت الندوة أهداف وحدة المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأمين بيئة العمل، وشرح أنواع مخاطر العمل وكيفية الوقاية منها، فى إطار سلسلة من الندوات بدأتها المديرية للتوعية بأهمية المساواة بين الجنسين فى تعزيز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية.

 

جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتكثيف التوعية والتثقيف حول أحكام القانون والاتفاقيات الدولية فيما يخص العاملين بمختلف المنشآت، يما يعزز علاقات العمل بين طرفى العملية الإنتاجية من أصحاب الأعمال والعمال وتوفير مناخ عمل آمن.

ألقت الندوة الدكتورة أمل وريدة، مسئول وحدة المساواة والتمكين الاقتصادي للمرأة وتأمين بيئة العمل بالمديرية، عن أهداف الوحدة.

وأوضحت أنها تهدف إلى تمكين المرأة اقتصادياً، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص في التدريب والتشغيل والترقي، فضلا عن زيادة مشاركة المرأة في العمل النقابي العمالي، وزيادة معدلات تشغيل النساء.

وأوضح أحمد القللي، مدير مديرية العمل، أن الندوة تستهدف عددا من الفئات أهمها: المرأة العاملة أو الراغبة في الانضمام لسوق العمل، خاصة المرأة المعيلة أو المرأة من ذوي الإعاقة، كما تستهدف أصحاب الأعمال ومنظمات العمال، وأسهمت في تقديم مذكرات ورؤية واضحة كانت محور قرارات وزارية تخدم أهدافها.

وذكر أن أنشطة الوحدة تتكامل من خلال الوحدات الفرعية بالمحافظات، حيث تم إنشاء 27 وحدة فرعية لها كتشكيل موازٍ للوحدة المركزية، تقوم بتنفيذ الخدمات والأنشطة في إطار الخطط الموضوعة لتحقيق الأهداف. 

وتقوم الوحدة المركزية والوحدات الفرعية بالعديد من الأنشطة، منها تنفيذ ورش عمل وندوات توعية على مستوى المحافظات.

IMG-20231029-WA0030 IMG-20231029-WA0028 IMG-20231029-WA0029

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سندويتشات في الندوات

#سندويتشات في #الندوات
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

يمكن أن يكون الأردن أكثر البلدان إقامة للندوات، لدرجة أن عددًا من الأشخاص صاروا يؤلفون الكتب لإقامة ندوة لإشهارها. فالإشهار هو الهدف!وتبارى الأردنيون: وزراء، وغيرهم في كتابة مذكراتهم؛ ليفخروا بها في ندوة إشهار برعاية أحد أصحاب الدولة. كما أن الندوات لدى جمعيات، ودواوين صارت أسبوعية؛ ففي يوم الثلاثاء مثلًا تتلقى دعوات لحضور أنشطة في أكثر من أربعة أماكن، وكأن هناك من يتنافس على حجز هذا اليوم! وسيكون موضوع مقالتي اليوم عن سندويتشات الندوات الأردنية، وما يحدث لها وفيها.

(١)

جمهور الندوة: كبار السن!
تجذب الندوات في الأساس جمهورًا قليلًا. وهذا الجمهور لا تكاد تجد فيه شابّا. وهذا يعني أن ما يجري في الندوات لا يهم الشباب.؛ أو أن الشباب لم ينجذبوا لندوات يخطط لها الكبار! فالكبار بنظر الشباب هم جيل من الأجانب: لهم قيم خاصة بهم، واهتمامات خاصة بهم! ولذلك لا يثق الشباب بالكبار! فالندوات فارغة، ولا ندري أين يذهب الشباب؟؟؟

مقالات ذات صلة لأننا فلسطينيون: نكتب من جهة القلب، ونحمل من جهة الذاكرة حزناً لا يُفسَّر 2025/11/22

(٢)

ندوات الكم وندوات الكيف!
يحرص أصحاب المؤسسات، والندوات على إقامة ندوات أسبوعية! وهذا يعني أنهم مضطرون لإقامة ندوات لأشخاص غير معروفين؛ وهذا يقلل من جمهور الحضور، فيزاحم “خبراء” من الدرجة الرابعة على تغطية هذه الندوات!
تصوروا أن لدينا خبراء في التعليم الرقمي، والذكاء الاصطناعي، علمًا بأن هذا الموضوع جديد عالميّا
لا يزيد عمره عن خمس سنوات! فكيف صاروا خبراء بتعليم لم يتبلور بعد؟!! فالندوات لا تقول شيئًا!لا تخاطب الشباب ولا تخاطب الكبار! لكن الكبار يقضون
وقتًا!!

(٣)

لدغات في الندوات!
قلت قبل فترة وجيزة: يُلدغ حاضر الندوة من جحر واحد عدة مرات:
-مرة حين يحضر مبكرًا لاختيار مكان مناسب، فيجد أن جميع الأماكن المناسبة محجوزة لأشخاص لم يصلوا بعد، وربما لن يحضروا أبدًا!
-ومرة ثانية ، حين يطلب تقديم مداخلة، فلا يَسمح له مدير الندوة، حيث يتم اختيار المتداخلين من أصدقاء مدير الندوة ومعارفه.
-ومرة ثالثة ، حين يحضر ندوة موضوعها مهم، ولم يجد من يتحدث في موضوع الندوة!
فقد حضرت ندوة عن الإبداع، لم يتحدث فيها الخبراء عن الإبداع،
وندوة عن التواصل ، قدموا فيها كلامًا إنشائيّا عن غزة، ولم يقدم فيها أحد المنتدين شيئا عن التواصل .
-ومرة رابعة ،حين يجد مديرًا أو مديرة سطحية تدير الندوة!!
وهكذا نلدغ عدة مرات من جحر واحد. أو ندوة واحدة!!
(٤)
صوت المعلم: هل هو مقدس؟
قد نحتاج ندوة عظمى لبيان كيف يتحد المعلم، ورجل الدين في إيقاظ وعي الناس! وهل سيصير نقد المعلم أحد الممنوعات الجديدة
في مجتمعنا؟ وهل ربطه بصوت ديني يكسبه صفة القداسة؟
نعم ! كل إنسان سيد يجب الاستماع إليه!
والمعلم سيد، ويجب أن يكون سيدًا، ويجب أن يحترَم !

المعلم يحتاج مكانة واحترامًا !
ويحتاج:
نقابة لا نفاقة!
فهمت عليّ؟!!

مقالات مشابهة

  • ندوة لإعلام الغربية تؤكد: المواطنة سلوك.. والعنف لا يبني الأوطان
  • محافظ أسوان: دعم كامل للمرأة والشباب وذوى الهمم عبر برامج تكافؤ الفرص
  • جامعة حلوان تنظم قوافل طبية توعوية بنادى كفر العلو بجنوب القاهرة
  • كلية التمريض بجامعة القاهرة الأهلية تنظم ندوة توعوية بعنوان "السكري والصحة | غدًا
  • ندوة لمجمع إعلام الغربية حول ترسيخ الهوية والانتماء بالتعاون مع كلية الحاسبات بطنطا
  • كلية التمريض بجامعة القاهرة الأهلية تنظم ندوة توعوية عن السكري والصحة
  • «تخطيط ووضع برامج العمل».. ندوة تدريبية موسعة لتعزيز قدرات العاملين بجامعة حلوان
  • جامعة ذمار تنظم ندوة طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني
  • سندويتشات في الندوات
  • انطلاق فعاليات التحول الرقمي والأخضر لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة