ضيوف الرحمن يطعمون حمام الحرم في ساحات المسجد الحرام (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
يحرص ضيوف الرحمن، من الحجاج والمعتمرين، على إطعام الحمام في ساحات الحرم المكي.
ورصدت الإخبارية في تقرير لها، حرص ضيوف الرحمن على هذه العادة المستمرة، حيث أفاد مراسل الإخبارية أن أكثر ما يستوقف ضيوف الرحمن هو حمام الحرم، لإطعام هذا الحمام بشكل مستمر، من قبل حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين.
وأكد أن ذلك عادة لدى ضيوف الرحمن، بهدف اكتساب الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، حيث يتجمع الحمام على مكان الإطعام وإلقاء الحبوب في ساحات الحرم المكي.
رمز السلام في أطهر مكان..
ضيوف الرحمن يطعمون حمام الحرم في ساحات #المسجد_الحرام#الإخبارية pic.twitter.com/9o2P95lbXp
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام المسجد الحرام ضیوف الرحمن فی ساحات
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المسلمين بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.
تماسك المجتمع
وأوضح في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، أن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره، وهذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة.
وأضاف: من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار، والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.
وبيّن أن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات، وإن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء.
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
وأكَّد أن الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها، وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل.
التمسك المتين بالدين
ولفت إلى أن التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة، كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب.
واختتم الشيخ الدكتور صالح بن حميد الخطبةَ, منوّهًا بأن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق.