صافرات الإنذار تدق.. والأمن يحذّر: لا تلاحقوا الموت فوق الأسطح!
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -أكّد مدير وحدة الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الدكتور أحمد نعيمات، أن تفعيل بروتوكول صافرات الإنذار في بعض المناطق جاء نتيجة تقييم مرتفع للمخاطر في المنطقة قد يؤثر على سلامة المواطنين.
وأوضح النعيمات، خلال مداخلة إذاعية، أن الصافرات تُطلق لتحذير السكان من أجسام طائرة قد تسقط بشكل مفاجئ، مشدداً على أهمية الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة وعدم التهاون بها.
وقال النعيمات: “يؤلمنا أن نرى مواطنين يعتلون أسطح منازلهم لمشاهدة هذه الأجسام الطائرة، لأنهم يعرّضون أنفسهم للموت نتيجة عدم إدراكهم لخطورة هذا السلوك”، مضيفًا أن سرعة هذه الأجسام قد تخدع العين، إذ تبدو بعيدة بينما هي على وشك السقوط خلال ثوانٍ معدودة.
وأشار إلى أن الخطر يمكن تجنبه ببساطة من خلال اتباع الإرشادات وعدم التجمهر أو التهاون، مؤكدًا أنه لا حاجة حاليًا إلى فتح مراكز إيواء، طالما التزم المواطنون بالتعليمات.
وختم النعيمات بالقول إن “المواطن هو خط الدفاع الأول عن نفسه”، وإن التعامل الجاد مع التحذيرات هو ما يمنع الكارثة قبل وقوعها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
حذر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من الاستهلاك المفرط للمياه الذي قال إن البلاد لا يمكنها تحمله وقد يضعها في مواجهة نقص حاد في المياه بحلول أيلول/سبتمبر.
ومع مواجهة سوء إدارة الموارد والاستهلاك المفرط، تواجه إيران أيضا نقصا متكررا في الكهرباء والغاز والمياه خلال أشهر ذروة الطلب.
وقال بزشكيان "إذا لم نتمكن من إدارة الموارد ولم يتعاون الناس في التحكم في الاستهلاك في طهران، فلن تكون هناك أي مياه في السدود بحلول سبتمبر أو أكتوبر".
وقالت شينا أنصاري مديرة منظمة حماية البيئة إن البلاد واجهت ظروف الجفاف على مدى السنوات الخمس الماضية، وسجلت منظمة الأرصاد الجوية انخفاضا بلغ 40 بالمئة في هطول الأمطار خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالمتوسط على المدى الطويل.
وذكرت شينا لوسائل إعلام حكومية اليوم "أدى إهمال التنمية المستدامة إلى مواجهتنا الآن العديد من المشكلات البيئية مثل ندرة المياه".
ويمثل الاستهلاك المفرط للمياه تحديا كبيرا لإدارة المياه في إيران، إذ قال محسن أردكاني رئيس شركة المياه والصرف الصحي في إقليم طهران لوكالة مهر للأنباء إن 70 بالمئة من سكان طهران يستهلكون أكثر من الحد القياسي البالغ 130 لترا في اليوم.
وتشكل إدارة الموارد الطبيعية تحديا مزمنا للسلطات، سواء في استهلاك الغاز الطبيعي أو استخدام المياه، إذ تتطلب الحلول إصلاحات كبيرة، لا سيما في القطاع الزراعي الذي يمثل ما يصل إلى 80 بالمئة من استهلاك المياه.
ورفض بزشكيان أمس مقترحا حكوميا بفرض عطلة في كل أربعاء أو قضاء عطلة لأسبوع خلال فصل الصيف، قائلا إن "العطلات تغطي على مشكلة نقص المياه ولا تحلها".
وكانت مناطق جنوب غرب إيران، شهدت احتجاجات من السكان، خلال فصل الصيف عام 2021، احتجاجا على نقص المياه وكثرة الانقطاعات.