كارثة الطائرة الهندية.. هذه آخر كلمات الطيار قبل الموت
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
كشفت السلطات الهندية عن آخر كلمات طيار رحلة "إير إنديا" رقم 171 التي تحطمت الخميس، مسلطة الضوء على اللحظات الأخيرة المأساوية قبل سقوط الطائرة في ولاية غوجارات، ما أسفر عن مقتل 241 شخصا على متنها وعلى الأرض.
وأكدت هيئة الطيران المدني في الهند أنّ الطيار وجّه نداءات استغاثة قبل تحطم الطائرة المتجهة من أحمد أباد إلى مطار غاتويك في لندن.
آخر كلمات الطيار
طيار الرحلة كان الكابتن سوميت ساباروال، وهو طيار مخضرم لديه خبرة 3 عقود.
وقال الطيار عبر جهاز الاتصال: "قوة الدفع لم تتحقق.. نحن نسقط.. ماي داي.. ماي داي.. ماي داي"، وذلك قبل لحظات من فقدان السيطرة على الطائرة.
وعبارة "ماي داي" هو نداء استغاثة متعارف عليه دوليا، يطلق من خلال الاتصالات اللاسلكية (الراديو) للإبلاغ عن خطر جسيم يهدد مركبة ما (طائرة أو سفينة أو قطار) ويجب على مطلق النداء أن يكرره ثلاث مرات.
الطائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر اصطدمت بمبنى سكني تابع لكلية طبية في منطقة مأهولة شمال غربي مدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها. ونجا شخص واحد فقط من الكارثة.
وكان على متن الطائرة 230 راكبا و12 من أفراد الطاقم، من بينهم 169 هنديا، و53 بريطانيا، و7 برتغاليين، وكندي واحد، وفق ما أعلنت "إير إنديا".
وقد باشرت السلطات تسليم جثامين الضحايا إلى عائلاتهم بعد تحديد هوياتهم باستخدام اختبارات الحمض النووي. وقال راجنيش باتيل، مسؤول في مستشفى أحمد أباد المدني، إنّه تم حتى الآن التعرف على 32 جثة، وتسليم رفات 14 ضحية إلى ذويهم.
وفي موازاة التحقيق الرسمي، شكّلت الحكومة الهندية لجنة رفيعة المستوى للتحقيق في أسباب الحادث، ولصياغة توصيات تمنع تكرار كوارث مماثلة في المستقبل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوينغ 787 أحمد أباد الهند الطائرة الهندية غوجارات بوينغ 787 أحمد أباد
إقرأ أيضاً:
وصفوه بـ المعجزة.. من هو الناجي الوحيد من حادث تحطم الطائرة الهندية بـ أحمد آباد؟
انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر رجلاً يمشي من مكان تحطم الطائرة الهندية بقميص ملطخ بالدماء، الأمر الذي أثار حالة من الجدل والزخم، متسائلين عن هوية هذا الرجل الذي يعد الناجي الوحيد من الحادث.. فمن هو؟
جدير بالذكر أن وسائل إعلام هندية قد سبق وأعلنت أمس الخميس، عن تحطم طائرة ركاب قرب مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي، بمدينة أحمد أباد، في ولاية جوجارات، أثناء توجهها إلى مطار جاتويك، بالعاصمة البريطانية لندن.
تحطمت طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينج 787-8 دريملاينر" بعد دقائق من إقلاعها من مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي بمدينة أحمد آباد، متجهة إلى مطار جاتويك في العاصمة البريطانية لندن، وعلى متنها 242 شخصا.
وتباينت الأرقام التي ذكرتها وسائل الإعلام الهندية بشأن عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة الهندية، حيث أعلنت شركة الطيران أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكنديا واحدا، و7 برتغاليين.
فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أن الطائرة كانت تقل 244 شخصا، بينهم 232 راكبا وطاقما مكونا من 12 فردا.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تصاعد دخان أسود كثيف، واحتراق المباني والمركبات في منطقة تحطم الطائرة المكتظة بالسكان.
وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز"، أعلن المدير العام لهيئة الطيران المدني فايز أحمد كيدواي، أن الطائرة، التي أقلعت الساعة 1.38 ليلا بالتوقيت المحلي، تحطمت بعد 5 دقائق من إقلاعها.
من هو الناجي الوحيد من الحادث؟رغم تأكيد المسئولون في شرطة أحمد آباد على عدم وجود ناجيين من حادث تحطم الطائرة الهندية، إلا أنه اتضح بعد ذلك أن هناك ناجياً واحداً وهو مواطن بريطاني من أصل هندي، عرّفته صحيفة هندوستان تايمز باسم: فيشواش كومار راميش.
ونقلت الصحيفة عنه قوله في مقابلة بالمستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج: "بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، دوى صوت عالٍ، ثم تحطمت الطائرة. حدث كل شيء بسرعة كبيرة".
وأضاف أنه كان يزور عائلته وكان عائدًا إلى المملكة المتحدة مع شقيقه الذي كان يجلس في صف آخر، وأضاف أنه لا يعلم إن كان شقيقه قد نجا.
وأكدت شركة طيران الهند لاحقًا أن 241 شخصًا من أصل 242 كانوا على متن الطائرة لقوا حتفهم، ما يجعل راميش الناجي الوحيد.
“معجزة” الطائرة الهنديةوصرح أحد أقاربه، أجاي فالجي، للصحفيين في ليستر بإنجلترا أن راميش اتصل بعائلته ليخبرهم أنه "بخير"، مضيفًا أنهم مستاؤون بسبب وفاة شقيقه والآخرين.
وصرح راجنيش باتيل، أستاذ ورئيس قسم الجراحة في مستشفى أحمد آباد المدني لشبكة CNN أن حالة راميش "ليست حرجة للغاية" وأنه قد يخرج من المستشفى خلال اليومين المقبلين، مضيفا: "تظهر بعض الدماء في الصور، لكن إصابته ليست بالغة الخطورة. إنه مرتاح للغاية ويخضع لمراقبة دقيقة، ولا توجد أي مشاكل".
ونشرت وسائل إعلام هندية صورة لبطاقة صعود راميش، مما يشير إلى أنه كان في المقعد 11A من الرحلة، في صف مخرج الطوارئ، أمام الجناح الأيسر للطائرة مباشرة.
وأعرب ديفيد سوسي، محلل السلامة في CNN ومفتش السلامة السابق في إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية، عن دهشته من نجاة شخص يجلس في هذا الجزء من الطائرة من حادث تحطم كهذا.
ووصف شيفاني راجا، عضوة البرلمان عن منطقة ليستر الشرقية، لشبكة CNN، الخميس، نجاة راميش بالمعجزة، قائلا: "إنها معجزة بكل معنى الكلمة. لقد تواصلتُ مع العائلة، وأُقرر احترام خصوصيتهم في هذا الوقت العصيب. ولكن كما لاحظتم، كان أحد إخوته على متن تلك الرحلة، ولكنه للأسف لم ينجُ".
نجل الشهيد خالد عبد العال: أبي بطل.. ولا نعرف سبب الحريق