آلاف الإيرانيين الفارين من هجمات إسرائيل يتجمعون على حدود تركيا
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – بعد أن كثفت إسرائيل هجماتها الجوية يوم الأحد على إيران، تجمع آلاف الإيرانيين عند معبر بازرغان الحدودي، المقابل لمعبر غوربولاق الحدودي التركي، في محاولة للعبور إلى تركيا.
في ظل استمرار التوترات، أدت الهجمات الجوية الإسرائيلية التي تصاعدت اليوم إلى بدء آلاف الإيرانيين بمغادرة بلادهم.
على الرغم من أن مركز مكافحة التضليل الإعلامي التركي أصدر بيانًا يفيد بعدم وجود أي كثافة حتى الآن على الحدود التركية-الإيرانية، إلا أن تزايد الحشود في ساعات المساء أثار تساؤلات حول القرار الذي سيتخذ بشأن الإيرانيين الراغبين في العبور إلى تركيا.
وفقًا للإجراءات المعمول بها، يحق للإيرانيين السفر إلى تركيا لمدة 90 يومًا دون الحاجة إلى تأشيرة. ومع ذلك، تُمنح هذه التصاريح لأغراض “سياحية” فقط، بينما يُشترط تقديم طلب للحصول على وضع قانوني مثل اللجوء.
Tags: إسرائيلإيراناخر اخبار حرب ايران واسرائيلالحدود التركية الإيرانيةتأشيراتتركياهجرة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الحدود التركية الإيرانية تأشيرات تركيا هجرة
إقرأ أيضاً:
أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
ليوبليانا- الوكالات
فرضت سلوفينيا يوم الخميس حظرا على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، بعد أسبوعين من إعلانها وزيرين إسرائيليين شخصين غير مرغوب فيهما.
وأكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء روبرت غولوب، القرار الذي بادر به الأخير -خلال جلسة حكومية عقدت الخميس- في حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عنه القول إن سلوفينيا هي "أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة".
وبموجب القرار الجديد، تُحظر جميع الأسلحة والمعدات العسكرية المرسلة من سلوفينيا إلى إسرائيل، أو المُستوردة منها، أو المنقولة عبر الأراضي السلوفينية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الانتقادات للأزمة الإنسانية في غزة، ونتيجة لعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ إجراءات ملموسة بشأن إسرائيل.
وأضاف البيان أن الحكومة "لم تصدر أي تصاريح لتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب النزاع".
وفي أوائل يوليو/تمّوز الماضي، حظرت سلوفينيا، في خطوة كانت الأولى من نوعها في الاتحاد الأوروبي، دخول وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف إلى البلاد.
وأعلنت يومها أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش "غير مرغوب فيهما" بسبب ما وصفتها "بتصريحاتهما الداعية إلى تنفيذ إبادة والتي تشجع عنفا متطرفا وانتهاكات خطيرة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين".
وفي يونيو/حزيران 2024، أقر برلمان سلوفينيا تشريعا يعترف بدولة فلسطين، بعد خطوات مماثلة اتّخذتها أيرلندا والنرويج وإسبانيا، مدفوعة جزئيا بإدانة قصف إسرائيل لغزة.
وفي وقت سابق الخميس، استدعت وزارة الخارجية السلوفينية السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الناجمة عن منع وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أنها استدعت السفيرة المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة، داعية إسرائيل إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات ما تسمى "بمؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.