سواليف:
2025-08-03@17:58:28 GMT

بريك .. شلل ستعاني منه تل أبيب إذا نفذت إيران خطتها

تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT

#سواليف

قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك في مقال نشره على صحيفة “معاريف” العبرية، إن يرتاب بنشوة عارمة في بداية رحلة نجاح ثم يصطدم بالأمر الواقع عبر تسوية الوضع مع #إيران.

وذكر إسحاق بريك أن ذلك حدث مرارا مع إسرائيل، مشيرا إلى أنه إذا تحققت #الخطة_الإيرانية ضد #إسرائيل فلن تكون حتى #المساعدة_الأمريكية كافية للمواجهة.

وأوضح أن هدف #إيران هو أن يفوق عدد صواريخها عدد #الصواريخ_الإسرائيلية، حيث إن كل صاروخ اعتراضي إسرائيلي يكلف 3 ملايين ونصف المليون دولار.

مقالات ذات صلة الفرق المختصة تتعامل مع مسيرة بعد انفجارها بوادي اسعرة / فيديو 2025/06/16

وأفاد بأن إسرائيل تطلق صاروخين من نوع “آرو” مقابل كل صاروخ باليستي إيراني لضمان تدميره، مبينا أن تكلفة الاعتراض تبلغ 7 ملايين دولار لتدمير الصاروخ الواحد.

وأكد أن إسرائيل لا تملك #مخزونات كبيرة من #الصواريخ الاعتراضية القادرة على مواجهة العدد الكبير من الصواريخ الباليستية التي في مخزون إيران.

وأشار في السياق إلى أن الخطة الإيرانية تهدف إلى مواصلة إطلاق الصواريخ الباليستية حتى بعد نفاد صواريخ “حيتس” الاعتراضية الإسرائيلية وحتى بمساعدة الولايات المتحدة.

وذكر أن إسرائيل حينها ستجد نفسها تحت وابل من الصواريخ الباليستية برؤوس حربية يصل وزنها إلى طن دون قدرة دفاعية كافية.

التدخل الأمريكي وعواقب الحرب

ووفقا لمسؤولين أمريكيين كبار، تضطلع واشنطن بدور لوجستي في العملية، وتتبادل المعلومات الاستخبارية مع إسرائيل لمساعدتها في هجومها على الأهداف الإيرانية.

ووفق اللواء الإسرائيلي المتقاعد: “على الرغم من النجاح الباهر الذي حققته القوات الجوية في هجومها على إيران والذي لن يؤدي إلى القضاء على القدرة النووية الإيرانية وإنتاج القنابل النووية، فإن هذا الهجوم له أهمية كبيرة في عنصر الردع أيضا فيما يتصل بالدول المعادية الأخرى.

وأفاد بأن الولايات المتحدة تعترف أيضا بأنها لا تملك القدرة على وقف التسلح النووي الإيراني بضربة عسكرية وحدها، وبالتالي فإن الاتفاق الدبلوماسي ضروري.

وبين أنه يجب الأخذ في الاعتبار أيضا أنه مع استمرار الحرب، ستشهد إسرائيل دمارا متزايدا للبنية التحتية والمنازل في وسط البلاد، كما شهدنا ونشهد في غلاف غزة وفي المستوطنات على الحدود الشمالية نتيجة حرب “السيوف الحديدية”.

وإضافة إلى ذلك، لن تتمكن إسرائيل من مواصلة الحرب طويلا بسبب شلل النشاط الاقتصادي فيها وانقطاعها عن العالم في مجالات الطيران والتجارة والأعمال، مما قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي، سيؤثر سلبا في القدرة على مواصلة تحريك عجلة الحرب جوا وبرا.

وشدد على أنه ولسنوات طويلة لم ينصت صناع القرار الإسرائيليون أو يفهموا أن الحروب قد تغيرت وأن الجبهة الداخلية ستكون محور الحرب، على عكس الحروب السابقة التي دارت معظمها على خطوط المواجهة.

ويتجلى موقف المستويين السياسي والعسكري من إعداد الجبهة الداخلية للحرب بوضوح في صورة “القرود الثلاثة” التي ترمز إلى “اللامبالاة” و”تجاهل المشاكل” و”عدم الرغبة في التدخل عند الضرورة”.

الرد الإيراني المتوقع

وردا على الهجوم الإسرائيلي، قال مصدر إيراني لصحيفة “نيويورك تايمز” إن إيران وضعت خطة رد على أي هجوم إسرائيلي، والتي من شأنها أن تشمل هجوما مضادا باستخدام مئات الصواريخ الباليستية على المراكز السكانية والبنية التحتية الأمنية ومراكز السيطرة.

علاوة على ذلك، أدلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتصريح غير مألوف حول قدرات إيران الصاروخية، قائلا: “هذا تهديد وجودي لا يقل خطورة عن التهديد النووي”.

وحذر مبعوث البيت الأبيض كبار أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من أن إيران قد ترد على أي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية بهجوم صاروخي واسع النطاق، يتخطى أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ويسبب أضرارا وخسائر بشرية واسعة النطاق.

ووفقا لتقديرات الاستخبارات الأمريكية، تمتلك إيران حوالي 2000 صاروخ باليستي برؤوس حربية قادرة على حمل طن من المتفجرات، ويمكنها الوصول إلى جميع أنحاء إسرائيل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسحاق بريك إيران الخطة الإيرانية إسرائيل المساعدة الأمريكية إيران الصواريخ الإسرائيلية مخزونات الصواريخ الصواریخ البالیستیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة بلا استراتيجية.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن على حافة كارثة

قال اللواء احتياط يفتاح رون-تال: "حماس لا يجب أن تبقى في غزة بعد الحرب، فهي ليست شريكًا ولا جارًا، ولا مكان لها قربنا". اعلان

حذّر اللواء احتياط يفتاح رون-تال، القائد السابق لقوات البرّ في الجيش الإسرائيلي، من أن إسرائيل "تقترب من حافة كارثة" مع استمرار تمركزها في قطاع غزة بعد نحو عامين من الحرب، منتقدًا الحكومة لغياب استراتيجية واضحة في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.

وقال رون-تال في مقابلة مع إذاعة "103FM"، الخميس: "نحن على شفا كارثة.. فقدنا السيطرة على الملف الإنساني. هناك وفرة من الغذاء في غزة، لكن معظمها يصل إلى حماس".

وأكد أن العجز عن إدارة الوضع المدني يقوّض المكاسب العسكرية التي حققتها القوات الإسرائيلية، مضيفًا: "لا يمكن خوض حرب في منطقة تحتلها من دون إنشاء جهة تدير الشؤون الإنسانية والمدنية. هذا الإخفاق يضرّ بنا الآن. عسكريًا، حماس بالكاد تعمل، لكن على المستوى المدني ما زالت تسيطر على كل شيء. كان على الجيش أن يسيطر ويستغل ذلك لتنصيب قيادة بديلة".

أهداف الحرب "ما زالت غامضة"

دعا رون-تال الحكومة إلى تحديد أهدافها بوضوح وتجنّب التردد، قائلاً: "الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. لدي انتقادات حادة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه، خاصة وأن التوصل إلى صفقة جزئية قد لم يعد ممكنًا".

وبشأن انسحاب القوات من بعض مناطق غزة، أقرّ بوجود حالة إنهاك عملياتي متزايدة: "قوات الاحتياط منهكة بشدة، والجيش في حالة جمود. أنهى أهدافه في عملية "مركبات جدعون" وهو الآن بانتظار القرارات السياسية. حماس لا يجب أن تبقى في غزة بعد الحرب، فهي ليست شريكًا ولا جارًا، ولا مكان لها قربنا".

دعوة لـ "السيطرة الإقليمية"

شدد رون-تال على ضرورة أن تحافظ إسرائيل على سيطرتها العسكرية داخل القطاع، قائلاً: "نحن على الخطوط الأمامية ونسيطر على معظم غزة. يجب أن نقيم خطًا دفاعيًا ونضم المنطقة عمليًا وإداريًا. يمكننا الاحتفاظ بها بقوات محدودة نسبيًا، ما لم نتبنَّ نموذج جنوب لبنان، حيث نضرب البنية التحتية كلما شكلت تهديدًا. ما البديل؟ الانسحاب؟".

Related ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: "هذه فرصتك للوفاء بوعدك لإنهاء الحرب"من تل أبيب.. ويتكوف يؤكّد لعائلات المحتجزين في غزة استعداد حماس لنزع سلاحها والحركة تنفيالجوع يحصد أرواح 162 فلسطينيا بينهم 92 طفلًا واليونيسف تحذرّ: غزة تجاوزت عتبة المجاعة

"المشكلة داخلية"

ورأى أن التهديدات بالضغط الدبلوماسي الدولي مبالغ فيها: "هل وضعنا السياسي سيئ؟ الدول التي ستدعم دولة فلسطينية في الأمم المتحدة فعلت ذلك بالفعل. المشكلة الحقيقية داخلية، ومن يؤجج التوتر موجود هنا".

وانتقد رون-تال معارضة فرض الحكم العسكري المباشر في غزة، معتبرًا أن هذا الموقف نابع من "رفض الظهور كقوة احتلال": "نحن ننسى أن الجيش ليس هو من يملك الدولة، بل الدولة هي التي تملك الجيش. فكرة توزيع الأدوار جاءت من الأميركيين.. انظروا إلى أين أوصلتنا".

وكانت حركة حماس قالت، السبت، إنها لن تتخلى عن سلاحها قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذلك في رد على تصريحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، تحدث فيها عن "استعداد" الحركة لنزع سلاحها.

وأضافت الحركة، في بيان: "نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني وقانوني ما دام الاحتلال قائما، وقد أقرته المواثيق والأعراف الدولية، ولا يمكن التخلي عنهما إلا باستعادة حقوقنا الوطنية كاملة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ويتكوف تصريحات أفادت بأن حماس أعربت عن استعدادها للتخلي عن سلاحها. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن رئيس الوزراء الإسرئايلي بنيامين نتنياهو، ملتزم بإنهاء الحرب.

والجمعة زار ويتكوف مركز توزيع المساعدات الغذائية في رفح جنوبي قطاع غزة وسط إجراءاتٍ أمنية مشددة. واطلع على الواقع الإنساني وسير توزيع المساعدات في قطاع غزة.

كما التقى المبعوث الأميركي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع الأزمة الإنسانية في القطاع الفلسطيني.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • قصف بلا نتيجة.. هل فشلت واشنطن وتل أبيب في كبح إيران؟
  • إيران تهدد برد يشلّ إسرائيل خلال 48 ساعة من أي هجوم محتمل!
  • إيران تحث المجتمع الدولي على وقف جرائم إسرائيل في غزة
  • الحكومة بلا استراتيجية.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن على حافة كارثة
  • فتح: التظاهرات ضد مصر بتل أبيب محاولة مشبوهة لتحييد دورها المحوري في دعم غزة
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • مشاهد لأسير إسرائيلي تشعل تل أبيب: هل يتحمل الإسرائيليون هذه الصور؟
  • اتفاق سري بين واشنطن وتل أبيب..ما مصير غزة؟
  • باحث يفضح اعتصام الإخوان في تل أبيب: رفعوا علم إسرائيل
  • أحمد موسى: مظاهرة تل أبيب تكشف تنسيق الإخوان مع إسرائيل