تحذير جديد من عالم الزلازل الهولندي.. ماذا ينتظر الأرض في 31 أكتوبر؟
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
العديد من التحذيرات، اعتاد فرانك هوجربيتس، عالم الزلازل الهولندي، على إطلاقها بين الحين والآخر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس «تويتر سابقا»، مشيرًا إلى توقعاته بوقوع زلازل في عدد من المناطق بدول العالم، لعل أبرزها ما ذكره عن احتمالية حدوث زلزال قوي نتيجة اقتران 4 كواكب مع اكتمال القمر في 31 أكتوبر الجاري.
فرانك هوجربيتس، عالم الزلازل الهولندي الشهير، عبر حسابه على «إكس»، منذ أيام، من تقارب الكواكب الذي بدأ الجمعة الماضية ويستمر حتى غدًا الاثنين، ويضم المريخ وعطارد والمشترى والأرض، مع اقتران القمر معها، إذ يحدث اقتران الكواكب مع القمر في زمن قصير للغاية، مما يؤثر بشكل مباشر على الأرض، مشيرًا إلى حدوث تيارات كهرومغناطيسية نتيجة ذلك الاقتران، ربما ينتج عنها زلزال قوي يضرب الكوكب والمتوقع أنّ يكون بعد غد.
«كونوا في حالة تأهب»، بهذه الجملة حذر عالم الزلازل الهولندي، الذي يعمل في معهد الأبحاث المختص بالزلازل القوية «SSGEOS»، عبر حسابه الرسمي على منصة «X» (تويتر سابقا)، مما سيحدث على كوكب الأرض خلال الأسبوع الجاري، نتيجة اقتران الكواكب.
وسرعان ما انهالت التعليقات على «هوجربيتس» من الشرق إلى الغرب، لمحاولة معرفة المناطق المهددة بأن يضربها الزلزال المتوقع، إذ كتب أحد المستخدمين: «من فضلك حدد المناطق المعرضة لخطر الزلازل، وإذا لم تستطع فلا تقلق الناس، فإن قلق الناس لن ينفعك».
وعلى الرغم من محاولات بعض العلماء، تأكيد صعوبة التنبؤ بالزلازل، إلا أنّ «حالة رعب» أصابت الآلاف بسبب توقعات هوجربيتس تحديدًا، خاصةً أنها تحققت في أوقات سابقة، إذ توقع من قبل زلزال تركيا المدمر في فبراير الماضي، الذي سقط ضحيته نحو 50 ألف شخص، فضلًا عن زلزال المغرب في سبتمبر الماضي، الذي تسبب في سقوط نحو 3 آلاف ضحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلزال المغرب الأرض كوكب الأرض عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
غير كوكب الأرض.. مستعمرات بشرية محتملة بحلول 2035 فى هذا المكان
يبدو أن حلم استيطان كوكب المريخ يقترب من التحول إلى واقع خلال العقد المقبل، وفقا لتصريحات عدد من الخبراء ورواد الفضاء الذين يؤكدون أن الهبوط البشري على الكوكب الأحمر بات مسألة وقت، وليس خيالا علميا.
حلم استيطان كوكب المريخ يقتربرائد الفضاء الروسي أنطون شكابليروف، الحائز على لقب "بطل روسيا"، صرح بأن أول هبوط للإنسان على سطح المريخ من المرجح أن يتم في أواخر ثلاثينيات القرن الجاري، وربما في أوائل الأربعينيات.
وأضاف أن العمل جاري بالفعل على تنفيذ برنامج فضائي طويل الأمد، قائلاً: "بعد القمر، ستكون الخطوة التالية هي المريخ".
خطة ناسا للمريخ بحلول 2035في السياق ذاته، تؤكد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنها تهدف إلى تنفيذ ثلاث مهمات مأهولة إلى المريخ بحلول عام 2035، مع تطوير أنظمة تتيح لرواد الفضاء العودة الآمنة إلى الأرض.
وتعمل فرق من المهندسين والعلماء في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة على تصميم تقنيات متطورة تتيح للبشر العيش والعمل على المريخ لفترات ممتدة.
أهمية المريخ علميا واستكشافيًالا يعتبر المريخ مجرد هدف طموح للاستيطان، بل ينظر إليه كواحد من المواقع القليلة في النظام الشمسي التي قد تكون احتضنت شكلا من أشكال الحياة.
ما ستكشفه الدراسات على الكوكب الأحمر سيساهم في فهم أعمق لتاريخ الأرض وقد يفتح آفاقًا جديدة للبحث عن حياة خارج كوكبنا.
ويتوقع أن يسهم استكشاف المريخ في تطوير تقنيات فضائية متقدمة، على غرار ما حدث خلال برامج استكشاف القمر، مما يمكن البشرية من توسيع حدودها والوصول إلى مناطق أبعد في الفضاء.
تحديات الرحلة إلى الكوكب الأحمريشير شكابليروف إلى أن جسم الإنسان قادر على تحمل رحلة إلى المريخ، لكنه شدد على أهمية تجهيز رواد الفضاء بوسائل حماية مناسبة، قائلاً: "لا يمكن للإنسان البقاء في الفضاء بدون بدلة فضاء ومعدات خاصة.. هذا أمر أساسي لضمان سلامته".
ومع تسارع وتيرة الابتكار في مجال الفضاء، تزداد المؤشرات بأن المريخ لن يظل مجرد كوكب في السماء، بل قد يصبح قريبا موطنا ثانيا للبشرية.