33 شركة ناشئة مصرية تشارك في قمة «ويب ساميت» بالبرتغال
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تشارك 33 شركة ناشئة مصرية في فعاليات معرض ومؤتمر «ويب ساميت» Web summit المقرر إقامته في لشبونة - البرتغال من الفترة 13 – 16 نوفمبر المقبل، تحت جناح خاص لمصر.
وتضم قائمة الشركات الناشئة المحلية بقمة «ويب ساميت» شركات عارضة وشركات زائرة، إذ تأتي المشاركة المصرية بالقمة والتي ترعاها هيئة «إيتيدا»، وتشارك الشركات الناشئة تحت جناح خاص لمصر وهو عبارة عن مكان مخصص لعرض حلول الشركات الناشئة بالتناوب بقاعة 5، وذلك بالإضافة إلى جناح الشركاء بقاعة 1 وهو عبارة عن مكان مخصص لاستضافة اجتماعات الشركات الناشئة واستقبال الزائرين للجناح المصري بصفة رسمية.
وأشاد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، بحرص الشركات المصرية الناشئة ورواد الأعمال على الإقبال على المشاركة على مثل هذه الفعاليات، مشيرا إلى أن الشركات الناشئة تحتاج دائما إلى تكاتف جميع مؤسسات الدولة بما فيها منظمات المجتمع المدني لتذليل الصعاب التي قد تواجهها.
فيما أكّد المهندس خليل حسن خليل، رئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بالاتحاد العام للغرف التجارية، دعم الشركات الأعضاء في الشعبة من أجل الاطلاع على الجديد في عالم التقنية وصقل مواهب الشركات المصرية الناشئة واكتساب خبرات جديدة.
وأوضح أنَّ هذه المشاركة تعتبر الرابعة على التوالي بجناح لمصر في هذا المعرض الذي يهتم بالشركات الناشئة ورواد الأعمال، إذ تشهد مصر طفرة في مجال ريادة الأعمال بعد أن حقق قطاع الشركات الناشئة القائمة على الابتكار التكنولوجي معدلات نمو غير مسبوقة.
وتابع أنَّه تقدم للاشتراك في المعرض 84 شركة وتمت إجازة 48 شركة من قبل اللجنة المشكلة من الشعبة و«إيتيدا» ومركز الابداع التكنولوجي وريادة الأعمال TIEC لاستعراض أنشطتهم خلال الجلسات أمام لجنة التحكيم.
يُذكر أنَّ معرض ويب ساميت يضم أكثر من 100 ألف زائر من أكثر 160 دولة و1200 متحدث كما يضم أكثر من 850 مستثمر في مجال التكنولوجيا، ويعرض ابتكاره أكثر من 1500 شركة ناشئة حول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرتغال الشركات الناشئة صناعة تكنولوجيا المعلومات الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
صناعة واعدة بالمليارات.. تنظيف الفضاء مشروع عالمي قادم| إيه الحكاية؟
يشكل الحطام الفضائي خطرا متناميا على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء، مع آلاف الأطنان من الشظايا التي تواصل الدوران حول الأرض لعقود وربما لقرون، فمن أقمار متقاعدة إلى مراحل صواريخ وأجزاء متناثرة، تتكدس النفايات بسرعة مخيفة، بينما لا يزال معظمها خارج نطاق الرصد الدقيق.
وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية وجود أكثر من 1.2 مليون جسم يزيد حجمه على سنتيمتر واحد في المدار، بينها 50 ألف جسم يتجاوز طوله 10 سنتيمترات.
ويحذر خبراء الوكالة من أن اصطدام قطعة صغيرة لا تتعدى سنتيمترا واحدا قد يطلق طاقة تعادل انفجار قنبلة يدوية، ما يضاعف المخاطر على المركبات الفضائية.
وفي نوفمبر الماضي، اضطرت مركبة صينية لتأجيل عودتها إلى الأرض خشية الاصطدام بشظايا مدارية، في مؤشر جديد على تفاقم الأزمة.
فكرة تتحدى المستحيلوسط هذه التحديات، قرر طالب ألماني شاب خوض مغامرة غير مسبوقة ففي ميونيخ، أسس ليونيداس أسكياناكيس، البالغ 22 عاماً، شركة ناشئة تحمل رؤية طموحة تنظيف المدار الأرضي من النفايات.
من فكرة وُلدت في عطلة إلى مشروع مدعوم بالملايينبدأت القصة مع أول محاضرة تلقّاها في هندسة الفضاء، حين تساءل: «كيف تبقى النفايات 200 عام في المدار دون أن يتدخل أحد؟».
ومع مرور الوقت، تطورت الفكرة خلال عطلة قضاها في جزيرة كريت، قبل أن تتخذ مساراً عملياً حيث تخطط شركته Project-S لإطلاق أقمار صناعية متطورة مزودة برادارات عالية الحساسية وخوارزميات قادرة على رصد الشظايا الصغيرة التي يقل حجمها عن 10 سنتيمترات، ومن ثم تُرسل روبوتات فضائية لجمع هذه القطع.
وتسعى الشركة إلى تحقيق إيرادات من خدمات الرصد والإبلاغ عن مواقع الحطام، إضافة إلى عمليات جمع النفايات بعد دخول قانون أوروبي جديد يلزم مشغلي الأقمار الصناعية بالتخلص من مخلفاتهم المدارية.
دعم بافاري بلا شروطوجد مشروع أسكياناكيس دعماً كبيراً من حكومة ولاية بافاريا، التي ضخت أكثر من 245 مليون يورو في مشاريع فضائية خلال السنوات الأخيرة، من بينها مراكز عمليات قمريّة وشركات ناشئة مبتكرة.
هذا الدعم مكن الشركة من التخطيط لأول مهمة فضائية لها في عام 2026، بينما يؤكد أسكياناكيس أنه لا ينوي مغادرة ألمانيا قائلاً: «لماذا أذهب إلى كاليفورنيا وأنا أملك هنا أفضل الظروف؟».
قانون أوروبي يمنح المشروع دفعة جديدةفي توقيت مثالي، دخل قانون فضائي جديد للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ بعد أسابيع من تأسيس Project-S، يفرض على مشغلي الأقمار الصناعية التخلص من حطامهم المداري.
وقد شكّل هذا القانون قوة دفع إضافية للمشروع، مانحاً الشركة الألمانية الناشئة فرصة ذهبية لتقديم حلول أصبحت الآن مطلباً قانونياً.
في وقت تتزايد فيه المخاطر فوق رؤوسنا، يبدو أن "تنظيف الفضاء" لم يعد مجرد فكرة علمية، بل تحول إلى صناعة ناشئة قد تعيد رسم مستقبل الملاحة الفضائية بالكامل.