10 آلاف شهيد ومفقود منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
سرايا - أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتقاء 10 آلاف شهيد ومفقود تحت الأنقاض منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 23 يوما على القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال ارتكب في الساعات الماضية 56 مجزرة راح ضحيتها 302 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب القطاع الذي يزعم الاحتلال أنها مناطق آمنة.
وأضاف القدرة، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 8005 بينهم 3342 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا.
وأعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها تصدت لمحاولة توغل إسرائيلية جديدة شمالي غزة، وكانت أكدت قبل ذلك أن ثمن الإفراج عن المحتجزين لديها هو تحرير كل الأسرى الفلسطينيين، كما أعلن رئيس حماس في غزة يحيى السنوار أن الحركة جاهزة فورا لصفقة لمبادلة الأسرى الإسرائيليين بجميع الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال.
وبينما يستمر تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، سُجلت في الساعات القليلة الماضية عودة جزئية لشبكة الاتصالات والإنترنت.
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن قواته بدأت المرحلة الثانية من الحرب بإطلاق عمليات برية، بيد أنه ومسؤولين إسرائيليين آخرين أشاروا إلى محادثات جارية بشأن تبادل محتمل للأسرى.
إقرأ أيضاً : الكويت تدعو جميع رعاياها لمغادرة لبنانإقرأ أيضاً : الدفاع المدني في غزة: تفاجأنا بحجم الدمار والجثث بعد عودة الاتصالاتإقرأ أيضاً : 10 شهداء في قصف على مخيم جباليا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة غزة الاحتلال القطاع الاحتلال رئيس غزة رئيس الوزراء الكويت الصحة الدفاع غزة الاحتلال رئيس الوزراء القطاع فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».