جنوب الوادي تستعين بخبرات أساتذة جامعة أسيوط لتطوير مزرعة الجامعة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
زارت لجنة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة بجامعة أسيوط، جامعة جنوب الوادي، اليوم الأحد، لإعادة تأهيل مزرعة جامعة جنوب الوادي.
ويترأس اللجنة الدكتور عادل محمد محمود عميد كليه الزراعة بأسيوط وعضوية كل من الدكتور محمد فرغلي علم الدين رئيس مجلس قسم الدواجن والدكتور سيد شحاتة عابدين رئيس مجلس قسم الزين والدكتور رشاد عبد الوهاب إبراهيم رئيس مجلس قسم الفاكهة والدكتور محسن عبد المنعم جامع الاستاذ بقسم الاراضي والمياه والدكتور السعدي عبد الحميد علي الاستاذ بقسم المحاصيل والدكتور اشرف جلال حسين هريدي الاستاذ بقسم الخضر والدكتور صلاح حفني راتب استاذ بقسم وقاية النبات والدكتور احمد محمد عبد الله مدرس بقسم الانتاج الحيوان.
وكان الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، تقدم بطلب لجامعة أسيوط، بالاستعانة بأعضاء هيئه التدريس بكلية الزراعة بجامعة اسيوط لتقييم المزرعة الجامعية لجامعة جنوب الوادي في مجالات ( الانتاج الحيواني - الدواجن – الفاكهة - الخضر - الزينة - المحاصيل الحقلية - الاراضي - المياه – المنحل.
وأوضح الدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي، أن اللجنة توجهت الى جامعة جنوب الوادي وقامت بجولة تفقدية لجميع المزارع بجامعة جنوب الوادي للوقوف على الوضع الحالي للمزارع وتحديد الاحتياجات المختلفة لكي تعمل هذه المزارع بكفاءة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب الوادي تستعين خبرات أساتذة جامعة أسيوط مزرعة جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
شهدت جامعة بنها طفرة وتنوعا فى تنفيذ الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل، وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها إنه تم تنفيذ ١٦٦٧ مشروعا ونشاطا متنوعا خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب ، مشيرا الى أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على دعم كل المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيزاوى أن الأنشطة غطت المجالات الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بجانب الأسر الطلابية والطلاب الوافدين وتم تنفيذ سلسلة من الفعاليات القومية، من بينها مهرجان المسرح الجامعي الذي قدّم عروضًا مبدعة جسدت القضايا الوطنية والاجتماعية بروح طلابية متميزة، إلى جانب مسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت أصواتًا شابة واعدة، فضلًا عن تنظيم ورش للفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي عبّرت عن إبداعات الطلاب الفنية.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الى حرص الجامعة في جعل الأنشطة الطلابية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب على جهودهم المبذولة فى تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضاف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الجامعة قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة ، وبهذا المشهد، تؤكد جامعة بنها أنها تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أنه في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي رسّخ ثقافة المنافسة الإيجابية واكتساب المعرفة.
أما النشاط العلمي فقد تضمن تنظيم ملتقيات علمية وابتكارية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي، بجانب ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، إضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أبرزت مهارات الطلاب في التفكير التطبيقي.
وشهد النشاط الرياضي حراكًا واسعًا تخلله تنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة، شملت ألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، مع مشاركة فعالة للجامعة في البطولات القومية التي حققت فيها مراكز متقدمة.
ولم تغفل الجامعة دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، ما عزز من مفهوم الدمج الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وفي الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. كما تم تنظيم لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، إلى جانب حملات توعية مهمة مثل مكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، وكلها ساهمت في تعزيز الوعي لدى الطلاب.