رئيس مياه البحيرة يتفقد محطات معالجة الصرف الصحي ويتابع سير وانتظام العمل بها
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قام المهندس محمد سعيد نشأت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي البحيرة بزيارة تفقدية لمحطات معالجة الصرف الصحي وذلك لمتابعة سير وانتظام العمل، وأعمال التشغيل على أرض الواقع من أجل تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق معايير الجودة المطلوبة.
وتضمنت الجولة التفقدية محطة معالجة صرف صحي منشأة ناصر بمركز بدر ومحطة معالجة صرف صحي البريجات بكوم حمادة والروافع التابعة لهم ، كما تفقد مكونات محطتي معالجة الصرف الصحي لمتابعة المراحل المختلفة لمعالجة المياه، بنظام المعالجة الثنائية المتقدم، كما تابع منظومة “الإسكادا” للتحكم الإلكتروني في تشغيل المحطة، واطمأن على التحليل الدوري للعينات، بالمعمل الخاص بالمحطة وتفقدا جميع منشآت المحطات ومراحل المعالجة.
زيادة نسبة خدمات الصرف الصحي في المناطق الريفية
وصرح نشأت إن مشروعات برنامج خدمات الصرف الصحي المُستدامة في المناطق الريفية بمرحلتيه الأولى والثانية تهدف إلى زيادة نسبة خدمات الصرف الصحى ورفع كفاءة البنية الأساسية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين .
وفي نهاية الزيارة شدد على جميع العاملين بهذه المحطات أهمية الحفاظ علي أصول الدولة ومشروعات التنمية وصيانة المحطات، وتطبيق معايير الإدارة الفنية المستدامة «TSM» في جميع المحطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مياه البحيرة محطات معالجة الصرف الصحي المواطنين خدمات مياة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
عاجل | كارثة صحية تهدد السكان.. الاشتباه في استخدام مياه صرف صحي غير معالجة لري المسطحات الخضراء بـ«ماونتن فيو شيل أوت»
دقّ سكان كمبوند ماونتن فيو شيل أوت ناقوس الخطر بعد تصاعد شكاوى متكررة من انبعاث روائح صرف صحي نفاذة بالتزامن مع تشغيل رشاشات ري المسطحات الخضراء، في واقعة تثير مخاوف حقيقية بشأن السلامة الصحية والبيئية داخل الكمبوند، خاصة في ظل وجود أطفال يتعاملون يوميًا مع النجيلة والمناطق المفتوحة.
وكشفت تحريات واستفسارات فنية من مختصين أن المياه المستخدمة في ري المسطحات الخضراء يُشتبه في كونها مياه صرف صحي غير معالجة معالجة سليمة، وإنما خضعت فقط لعمليات تصفية أولية من الشوائب، وهو ما يفسر الرائحة القوية التي يشمها السكان. ويؤكد خبراء في مجال الصحة والبيئة أن مياه الصرف الصحي المعالجة وفق المعايير المعتمدة من وزارتي الصحة والبيئة يجب أن تكون عديمة الرائحة تمامًا، وأن استمرار هذه الروائح يمثل دليلًا واضحًا على خلل جسيم لا يمكن تجاهله.
وأكد السكان أن الأمر لا يقتصر على الإزعاج، بل يمثل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة، حيث إن استخدام مياه صرف غير معالجة قد يؤدي إلى الإصابة بعدد من الأمراض الخطيرة، لا سيما بين الأطفال الذين يُعدّون الفئة الأكثر تعرضًا للخطر نتيجة الاحتكاك المباشر بالمسطحات الخضراء.
وفي هذا الإطار، تم اتخاذ تحركات رسمية عاجلة، شملت إخطار رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة البيئة، ووزارة الصحة، وهيئة المجتمعات العمرانية، للمطالبة بفتح تحقيق فوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أي ممارسات قد تشكل خطرًا على صحة السكان.
ودعا الأهالي جميع قاطني الكمبوند إلى مواصلة التحرك الإيجابي كلٌ وفق الوسيلة التي يراها مناسبة، سواء عبر القنوات الرسمية أو غيرها من السبل المشروعة، مع التأكيد على أن تكامل الجهود ووحدة الصف هو الضمان الحقيقي للوصول إلى حل جذري يحفظ حقوق الجميع.
وشدد السكان في ختام تحركهم على أنهم لن يقبلوا الصمت على أي تقصير أو إهمال، مؤكدين أن صحة أبنائهم وسلامة البيئة داخل ماونتن فيو شيل أوت خط أحمر لا يمكن التهاون فيه، وأنه سيتم إعلان أي تطورات أو ردود رسمية فور صدورها