سقوط شهيدين فلسطينيين وسط استمرار انتهاكات قوات الاحتلال في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
استشهد شابان فلسطينيان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم ونابلس، اليوم، في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال انتهاكاتها وحملة اعتقالاتها بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد شاب فلسطيني من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال أثناء اقتحامه المخيم في وقت سابق اليوم.
وأفادت المصادر الطبية في الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم بأن الشاب أصيب برصاصة في الرأس أثناء تواجده على سطح المنزل عند اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الدهيشة، وبقي في المكان ينزف دون علم أحد بإصابته، قبل نقله إلى مستشفى بيت جالا لاحقا وهناك أعلن عن استشهاده.
وفي نابلس، استشهد شاب آخر من مخيم بلاطة، إثر إصابته بجروح خطيرة برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في وقت سابق اليوم في المخيم، فيما أصيب طفل يبلغ من العمر 14 عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الفخذ، عقب اقتحامها قرية عوريف، ونقل إثرها إلى المستشفى.
كما فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلا قيد الإنشاء يعود لأحد شهداء قرية برقة شمال غرب نابلس.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة، في بلدة صور باهر جنوب القدس، وعند حاجز مخيم شعفاط العسكري.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قفين شمال طولكرم، وتمركزت في منطقة الحاووز، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، بين الفينة والأخرى، في الوقت الذي اقتحم فيه جنود الاحتلال عددا من منازل المواطنين في المنطقة وفتشوها، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.