هجوم انتحاري بالطائرات المسيرة على القوات الأمريكية في العراق.. التفاصيل
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
قالت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ 3 طائرات مسيّرة انتحارية حاولت استهداف قاعدة عين الأسد التي تضم القوات الأميركية والعراقية في ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار، موضحةً، أن الدفاعات الجوية في القاعدة تمكّنت من إسقاط المسيّرات بنجاح، مشيرًا إلى أن القاعدة سبق أن تعرضت لعدة هجمات مشابهة في السنوات الماضية بسبب موقعها الاستراتيجي وكونها الأكبر من نوعها التي تضم قوات التحالف الدولي.
وأضافت "التميمي"، في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّه حتى هذه اللحظة، لا توجد تفاصيل معمّقة أو معلومة مؤكدة حول مصدر هذه الطائرات المسيّرة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، موضحةً، أن الوضع ما زال تحت المتابعة من قبل الجهات الأمنية المختصة، وأن الحادث يشكّل تهديدًا مباشرًا لأمن العراق وسلامة أراضيه، في ظل التصعيد الإقليمي المتصاعد بين إسرائيل وإيران.
وكشفت عن دوي صفارات الإنذار في السفارة الأميركية في أربيل، وأيضًا في المنطقة الخضراء وسط بغداد، بالتزامن مع الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيّرة، مشيرةً، إلى أن هذا الأمر أثار الذعر بين المواطنين، ما أدى إلى إغلاق المنطقة الخضراء بالكامل والسماح بالدخول فقط لحاملي البطاقات التعريفية. كما لوحظ انتشار مكثف للقوات الأمنية ورجال المرور لرصد أي خروقات أمنية محتملة.
وذكرت، أن الحكومة العراقية أعربت عن استيائها من خرق الأجواء العراقية، خصوصًا في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، وقدّمت الحكومة شكاوى إلى الولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مطالبةً بالتزام التحالف الدولي، وعلى رأسه واشنطن، بحماية الأجواء العراقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاعات الجوية قوات التحالف الحكومة العراقية
إقرأ أيضاً:
الركود يطوّق آسيا: الصناعة تتراجع في المنطقة تحت وطأة التعريفات الجمركية الأمريكية
يُقدّر بعض المحللين أن الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها كل من اليابان وكوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة الأمريكية قد تُسهم في تحسُّن ملحوظ خلال الأشهر القادمة. اعلان
تراجع النشاط الصناعي في آسيا خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، متأثرًا بضعف الطلب العالمي واستمرار الاضطرابات الناتجة عن التعريفات الجمركية الأمريكية. وقد أظهر مسح أجرته مؤسسات القطاع الخاص أن هذه العوامل ألقت بظلالها على معنويات العاملين في المنطقة.
في الصين، انخفض مؤشر مديري المشتريات العام للصناعات التحويلية، الصادر عن S&P Global، إلى 49.5 نقطة في يوليو/ تموز، مقارنة بـ50.4 نقطة في يونيو/ حزيران، مخيبًا التوقعات التي رجّحت استقراره عند 50.4، وفقًا لاستطلاع أجرته وكالة "رويترز".
ويأتي هذا التراجع في أعقاب مسح رسمي في بكين أظهر استمرار الانكماش الصناعي للشهر الرابع على التوالي، مما يدل على أن الارتفاع المؤقت في الصادرات، الذي سبق تطبيق الزيادات الجمركية الأمريكية، بدأ يتلاشى وسط استمرار ضعف الطلب المحلي.
أما في اليابان، فقد تراجع المؤشر إلى 48.9 نقطة في يوليو، بعد أن سجّل 50.1 نقطة في يونيو، وكذلك شهدت كوريا الجنوبية تراجعًا للشهر السادس على التوالي، إذ انخفض المؤشر إلى 48.0 نقطة مقارنة بـ48.7 نقطة في الشهر السابق.
Related بروكسل وواشنطن تناقشان الرسوم الجمركيةبفعل الرسوم الجمركية.. تسارع التضخم الأميركي إلى أعلى مستوى منذ فبرايررؤى حول تداعيات الرسوم الجمركية على التجارة العالمية والمناطق الحرةمع ذلك، يُقدّر بعض المحللين أن الاتفاقيات التجارية التي أبرمتها كل من اليابان وكوريا الجنوبية مع الولايات المتحدة الأمريكية قد تُسهم في تحسُّن ملحوظ خلال الأشهر القادمة، إذ إن معظم بيانات المسح كانت قد جُمعت قبل توقيع الاتفاقيات التي خفّضت التعريفات المفروضة على اليابان إلى 15%.
وفي هذا السياق، قال زيتشون هوانغ، الاقتصادي في شركة كابيتال إيكونوميكس لوكالة "رويترز": "يوفر المسح دليلاً إضافيًا على فقدان اقتصاد الصين بعض الزخم خلال الشهر الماضي، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ضعف الاقتصاد المحلي."
وترى آنابل فيدس، مديرة الاقتصاد في S&P Global Market Intelligence، التي تجمع البيانات: "مع بدء تنفيذ اتفاق التجارة مع واشنطن، سيكون من المهم مراقبة ما إذا كان ذلك سينعكس في زيادة ثقة العملاء وتحسُّن المبيعات في الأشهر المقبلة."
من جانبه، قال أسامة بهاتي، اقتصادي في المؤسسة نفسها: "انخفض كل من حجم الإنتاج والطلبيات الجديدة بمعدل أشد من يونيو، مع وجود أدلة تشير إلى أن ضعف الاقتصاد المحلي تفاقم بسبب تأثيرات سياسة التعريفات الأمريكية."
الهند عكس التياروعلى النقيض من ذلك، شهدت الهند توسعًا في النشاط الصناعي بأسرع وتيرة له خلال 16 شهرًا في يوليو، مدفوعًا بطلب قوي، وفقًا لمؤشر مديري المشتريات الخاص بها.
إلا أن ثقة رجال الأعمال في الهند انخفضت إلى أدنى مستوياتها خلال ثلاث سنوات، وسط ضغوط تنافسية ومخاوف من التضخم، مع غياب تقدُّم في إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، مما زاد من حالة التشاؤم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة