أزمة قيود التصدير تهدد هدنة أمريكا والصين
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
صراحة نيوز- قال مصدران مطلعان على نتائج المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إن الهدنة التي تم التوصل إليها في لندن لم تتضمن حلًا للخلاف حول قيود التصدير المرتبطة بالأمن القومي، مما يترك نزاعًا قائمًا يهدد اتفاقًا أوسع نطاقًا.
وأشار المصدران إلى أن بكين لم تمنح تصاريح لتصدير معادن مغناطيسية أرضية نادرة تستخدم في الصناعات العسكرية الأمريكية مثل الطائرات المقاتلة وأنظمة الصواريخ، بينما حافظت واشنطن على قيود تصدير رقائق متقدمة للصين بسبب مخاوف من استخدامها عسكريًا.
وفي المحادثات التي جرت الأسبوع الماضي، بدا أن الجانب الصيني يربط رفع قيود تصدير المعادن النادرة بضرورة رفع القيود الأمريكية المفروضة على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، ما شكل منعطفًا جديدًا في المفاوضات التي بدأت بمناقشة قضايا مثل تهريب المواد الأفيونية والرسوم الجمركية.
كما كشف المصدران أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون تمديد الرسوم الجمركية الحالية على الصين لمدة 90 يومًا إضافية بعد الموعد النهائي في 10 آب، مما يشير إلى احتمالية عدم التوصل لاتفاق دائم قريبًا.
وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتيهما بسبب حساسية المعلومات، ولم ترد الجهات الرسمية في الولايات المتحدة أو الصين على طلبات التعليق حتى الآن.
من جهته، وصف الرئيس دونالد ترامب الاتفاق في لندن بأنه “رائع” معربًا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية، بينما أكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن الاتفاق لا يتضمن تقليصًا لقيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي مقابل المعادن النادرة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
دوغة: رفض لتحشيدات الدبيبة في الزاوية ومدن أخرى قد يفجّر الوضع ميدانيًا
دوغة: تحشيدات عسكرية في الغرب الليبي تنذر بمواجهة.. والمفاوضات لم تفضِ إلى هدنة
ليبيا – أكد نائب رئيس حزب الأمة الليبي، أحمد دوغة، أن حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بدأت بالفعل في تحشيد قوات موالية لها في مناطق غرب البلاد، في خطوة تهدف إلى فرض السيطرة الميدانية على المنطقة.
قوات تابعة للرئاسي وأخرى من مدن مختلفة ترفض التحشيد
وأوضح دوغة، في تصريحات لموقع “إرم نيوز”، أن هذا التحشيد العسكري يواجه رفضًا من قبل تشكيلات مسلحة أخرى، بعضها يتبع المجلس الرئاسي، وأخرى تنتمي إلى مدن مثل الزاوية وغيرها، محذرًا من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية وشيكة بين الأطراف المتنازعة.
مفاوضات مستمرة دون نتائج حاسمة
وأشار دوغة إلى أن مفاوضات تُجرى حاليًا في محاولة لتهدئة الأوضاع، إلا أنها لم تُسفر حتى الآن عن أي اتفاق دائم أو هدنة مستقرة، الأمر الذي يجعل الأيام المقبلة مفصلية في تحديد مصير المشهد العسكري والسياسي في غرب ليبيا.