جريدة زمان التركية:
2025-06-17@21:53:54 GMT

منطقة شنجن تغلق أبوابها أمام الأتراك

تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT

أنقرة (زمان التركية) – يبدو أن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها ألمانيا، قد أغلقت أبواب منطقة شنغن أمام المواطنين الأتراك.

وتوقفت إجراءات منح التأشيرات بسبب ممارسات جمع مواعيد التأشيرات وبيعها بأسعار باهظة للأثرياء، وقد بدأت ألمانيا وإيطاليا تحقيقات في هذا الشأن. وفي هولندا، اتخذت الشرطة إجراءات أمنية على الحدود للمرة الأولى منذ 25 عامًا.

وانضمت دول أخرى بسرعة إلى الإجراءات الحدودية التي بدأتها ألمانيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وبدأت الدنمارك، السويد، بولندا، المجر، اليونان، بلغاريا، فرنسا، بالإضافة إلى هولندا، في اتخاذ تدابير واسعة النطاق. وبدأت الشرطة الهولندية الآن في مراقبة الحدود. ورغم أن الاتحاد الأوروبي قد حول حرية التنقل إلى تنقل خاضع للرقابة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، إلا أن تأثير ذلك كان أكبر على الأتراك.

وباتت فترة الحصول على تأشيرة من ألمانيا تتجاوز العام الواحد، وذلك بسبب أن ثلث المهاجرين غير الشرعيين كانوا من الأتراك وتكدس طلبات التأشيرات.

والآن، ترد معلومات تفيد بأن الحجز قد توقف تمامًا. إلى جانب ألمانيا، انتشرت مزاعم بأن دولًا أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي قد أوقفت فعليًا منح تأشيرات شنغن للأتراك، وذلك لأسباب مختلفة مثل عمليات الاحتيال المتنوعة، وحجز المواعيد بشكل جماعي وبيعها بأسعار مرتفعة للأثرياء. لم يصدر أي تصريح بعد بشأن هذه المزاعم، لكن علم أن تحقيقًا قد بدأ بعد أن كشفت صحيفة “سوزجو” عن حوادث استحواذ بعض الشركات على مواعيد التأشيرات بطريقة تضر بالمتقدمين الأفراد وبيعها بأسعار باهظة.

نتيجة لهذه التحقيقات، يُذكر أن نظام المواعيد يتم إعادة النظر فيه، وأن إجراءات التأشيرة قد وصلت إلى مرحلة التوقف. ويُشار إلى أن النظام المطبق في ألمانيا وإيطاليا على وجه الخصوص قد تسبب في وقوع ضحايا، وأن عدم عودة العديد ممن حصلوا على تأشيرات لدول أخرى في الاتحاد الأوروبي وطلبهم اللجوء، أدى إلى تعليق تأشيرات شنغن باستثناء الحالات الخاصة.

حاليًا، لا يتم منح تأشيرات للأتراك فعليًا، أو يتم منحها بأعداد محدودة جدًا. ولم يصدر أي تصريح بعد حول هذا الموضوع من الاتحاد الأوروبي، ألمانيا، أو أي دولة أخرى.

Tags: المجراليونانتركياشنغن

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المجر اليونان تركيا شنغن الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي

صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.

لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.

وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.

إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.

عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.

حزب الاتحاد الوطني الأردني

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي لبحث فرص الاستثمار
  • الاتحاد الأوروبي يفعّل آلية إجلاء مواطنيه من الشرق الأوسط بسبب التصعيد العسكري  
  • بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
  • إسبانيا: على الاتحاد الأوروبي فرض حظر أسلحة على إسرائيل
  • بورصة عمّان تغلق أبوابها على ارتفاع ملحوظ
  • السفارة الأمريكية في إسرائيل تغلق أبوابها وتعجز عن إجلاء مواطنيها
  • اليوم.. السفارة الأميركية بإسرائيل تغلق أبوابها
  • أزمة الإسكان في الاتحاد الأوروبي: الشباب يدفعون الثمن
  • السوداني يبلغ الاتحاد الأوروبي أن الهجمات الإسرائيلية تهدد أمن العراق والمنطقة