دموع أهل غزة تذرف من عيون الأردنيين
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
#دموع أهل #غزة تذرف من #عيون #الأردنيين
#محمد_عاطف_خمايسه
ليتنا معكم ،قلوبنا هناك على شاطئ تعطر بدمائكم الطاهرة ،لا نعلم إن كانت تلك التي تلوح في الجو هي النوارس أم أرواح الأطفال الذين حصدتهم آلة الحرب الغاشمة بشتى أصناف القنابل ،نتابع الأخبار الشحيحة والقلوب هناك في غزة ،ووالله تؤذينا أصوات القصف من خلف الشاشات وتفقدنا عقولنا ،ولا نملك إلا الدعاء ،والحزن في كل مكان مختلط برائحة الموت ،فالدماء تنزف من شراييننا والدموع تنهمر من العيون ،ولكن وسط تلك الغمامات التي صنعها الفسفور بكل ألوانه المحرمة دولبا وانسانيا تقفز قلوبنا مع الأبطال المجاهدين وندعو لهم بالنصر والتمكين وفي ذات الوقت صرخاتنا المكتومة وآلامنا المكلومة تدعو للأحرار والحرائر وللشهداء الأبطال بالرحمة وللجرحى بالشفاء العاجل.
ها هي آلة الحرب الغاشمة التي لا تفرق بين طفل او شاب او شيخ او امرأة تقصف كل ما ينبض بالحياة والعالم يقف متفرجاً لا يحرك ساكنا بل ويقف إلى جانب المحتل اللص ضد صاحب الحق والبيت ويذرف دموع التماسيح على بضعة أسرى اعتقل العدو أضعافهم دون أن يرف لهم جفن ،لم يتركوا مسجدا ولا كنيسة ولا مدرسة ولا مستشفى ولا صيدلية ولا مخبز الا قصفوه لأنه الحقد الأعمى.
إن اضعف الايمان ما يختلج صدورنا وما لا تقوى كلماتنا على حمله وما لا تستطيع أقلامنا أن تخطه لكننا نقول أن هذا العدو المغتصب زائل لا محالة وستسطع شمس الحرية فوق الرمال الغزاوية ،فما زالت طريق الحرية طويلة لكن النصر قادم والحق أقوى وبالمقاومة ستعود الأرض ويحمى العرض ويسترد الأحرار كل منهوب ،وسيبقى الشعب الأردني توأم الشعب الفلسطيني ويبقى الدم الذي يسري في عروقنا دم واحد ،نعم هي مجرد (غزة)ولكن الجرح العميق ساكن في ضمائرنا .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة عيون الأردنيين
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: 30 يونيو ملحمة شعبية أنقذت الدولة وحددت ملامح بناء الجمهورية الجديدة
وجه حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وإلى الشعب المصري العظيم، بمناسبة حلول الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، التى مثلت مرحلة مهمة فى تاريخ الوطن، أعادت فيه مصر هويتها الوطنية واستعادت فيه الدولة المصرية تماسكها، لتبدأ رحلة بناء جمهورية جديدة ترتكز على مبادئ المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة.
وأكد الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس حزب الحرية المصرى في بيان له، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد رفض لحكم استبدادى فاشى، بل كانت ثورة وعى شعبى، وانتصارا لهوية مصر الحضارية، ورسالة واضحة بأن هذا الشعب الأصيل قادر على رسم مستقبله بإرادته الحرة، وإسقاط كل من يحاول العبث بثوابته أو تهديد مؤسساته.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصري في بيان رسمى، أن هذه الثورة أعادت للدولة المصرية هيبتها، ولشعبها ثقته، بعد أن واجهت مصر أخطر مخطط استهدف تمزيقها وهويتها الوطنية، وقد تصدت قواتنا المسلحة، بوطنيتها الراسخة وانحيازها الكامل لإرادة الشعب، لمحاولة اختطاف الدولة، لتبقى درع الوطن وسيفه في مواجهة قوى التطرف والإرهاب.
وأشار إلى أن 30 يونيو كانت بداية لميلاد الجمهورية الجديدة، التى لفظت الفاشية الدينية، وفضحت التنظيمات الإرهابية التى اتخذت من الدين ستارا لجرائمها، وسعت لإسقاط الوطن تحت شعارات زائفة، مؤكدا أن الثورة دشنت مسارا جديدا يرتكز على بناء دولة قوية، تنحاز للمواطن، وتؤمن بأن التنمية والعدالة هما أساس الاستقرار والتقدم.
وأضاف الدكتور ممدوح محمود أن السنوات الماضية شهدت تحولات تاريخية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تمثلت فى انطلاق مشروع وطنى غير مسبوق لإعادة بناء الدولة المصرية، من خلال مشروعات قومية كبرى طالت كل القطاعات الحيوية، بما يعكس ملامح الجمهورية الجديدة، التى تُعلي من قيمة الإنسان وتستثمر في مستقبله.
وأكد أن ما تحقق خلال العقد الأخير ليس فقط إنجازات تنموية، بل هو تجسيد لإرادة أمة قررت أن تنهض رغم التحديات، وأن تكتب فصلا جديدا من تاريخها على أسس الحداثة، واحترام القانون، وصون الكرامة، مشيدا بالبعد الاستراتيجي في رؤية الرئيس السيسى وقدرته على إدارة ملفات الداخل والخارج بحكمة ومسئولية وطنية خالصة.
واختتم رئيس حزب الحرية المصرى بيانه بالتأكيد على دعمه الكامل والثابت للقيادة السياسية، من أجل استكمال مسيرة التنمية والارتقاء بحياة المصريين، وبناء مستقبل يليق بتضحيات هذا الشعب وتاريخه المجيد.