رئيس جامعة طنطا يفتتح مكاتب شئون الطلاب والدراسات العليا بكلية الطب
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
افتتح الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا اليوم المكاتب الادارية الجديدة لقطاعى شئون الطلاب والدراسات العليا بالنظام المميكن، بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور محمد الشبيني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
صرح الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا بان ادارة الجامعة تدعم عمليات التطوير الإنشائي ورفع الطاقة الاستيعابية للمكاتب الادارية تيسيرا على الطلاب ومنسوبي الكلية من المترددين عليها للحصول على الخدمات بالقطاعات المختلفة، مثمنا الدور الذي تقوم به إدارة الكلية فى تطوير البنية التحتية ورفع كفأة وقدرات التشغيل بالكلية بما يعود بالنفع على تطوير العملية التعليمية وخدمة الطلاب تماشيا مع خطة الجامعة الاستراتيجية، مضيفا ان النهج المؤسسي في تعزيز القدرات المعرفية والتكنولوجية يأتي بنتائجه في تحقيق أقصى إستفادة ممكنة ومشيدا بالتطورات المستمرة التى تشهدها كلية الطب بصفة دورية.
تقديم الخدمات التعليمية والبحثيةمن جانبه أوضح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية طب طنطا أن قطاعى شئون الطلاب والدراسات العليا يمثلان أهمية كبيرة في تقديم الخدمات التعليمية والبحثية ويشهدان أكبر عملية تطوير منذ نشأتهم بإستخدام نظام الميكنة الألية التى تساعد فى تقديم الخدمات الطلابية فى سهولة ويسر من خلال تعزيز قدراتهم ماديا وبشريا لتقديم أفضل سبل الدعم والرعاية للطلاب وفق خطة الكلية الاستراتيجية للتطوير بالتوافق مع خطة الجامعة بما يسهم فى إعداد كوادر طبية مؤهلة على أعلى مستوى وموجها الشكر لرئيس الجامعة على توفير كافة السبل الداعمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شؤون الطلاب جامعة طنطا البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يكرم الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه
كرم مجلس جامعة طنطا المنعقد اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة، الحاصلين على جوائز أفضل رسالة ماجستير ودكتوراه للعام الجامعي 2024/ 2025، حيث شمل التكريم الحاصلين على أفضل رسائل دكتوراه وهم الدكتور محسن شحاته السيد الشرقاوي بكلية العلوم، والدكتورة آلاء مصطفى بدير بسيوني، والدكتورة ريهام عزت عبد الله بكلية الصيدلة، والدكتورة رضوة عبد الله البحيري الباحثة بكلية الزراعة، والدكتورة مروة حمدي احمد خليل الباحثة بكلية الآداب، والدكتورة سالي نبيل محمد الهراس بكلية التجارة، والحاصلين على أفضل رسائل ماجستير وهم المهندس محمد مصطفى إبراهيم المليجي بكلية الهندسة، نادية ربيع البحراوي بكلية العلوم، ومحمد ابراهيم عوض محمد باحث بكلية الصيدلة، وآية جمال ابو طبيخ بكلية الصيدلة، ومحمد محمود محمد إسماعيل بكلية الآداب، ومحمد احمد عبد الصمد الباحث بكلية الآداب، وعنايات محمود محمد بكلية التجارة.
دعم جامعة طنطاأكد الدكتور محمد حسين أن شباب الباحثين المتميزين يمثلون مستقبل البحث العلمي في مصر، وأن التكريم ليس مجرد تقدير لجهودهم الفردية، بل هو رسالة واضحة من جامعة طنطا تؤكد على التزامنا الراسخ بدعم البحث العلمي والابتكار كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وأضاف رئيس جامعة طنطا أن الرسائل العلمية أظهرت مستوى رفيعًا من الجودة والتدقيق، وتناولت قضايا حيوية في مختلف التخصصات، ما يعكس الجهد الكبير المبذول تحت إشراف الأساتذة، وأن هذه الإنجازات فخر لجامعة طنطا التي تسعى دائمًا لأن تكون منارة للعلم والمعرفة، موجها الشكر والتقدير للدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات ولجان الإشراف والتحكيم العلمية، وأعضاء لجان التحكيم لاختيار أفضل رسائل علمية على جهودهم الدؤوبة في تقييم واختيار الأفضل.
البحث العلمي هو حجر الزاويةوأشار رئيس الجامعة إلى أن البحث العلمي هو حجر الزاوية لأي تقدم تنموي مستدام ومحرك أساسي للابتكار، وأن جامعة طنطا تلتزم بتوفير كافة الإمكانيات والموارد اللازمة لدعم وتشجيع البحث العلمي التطبيقي الذي يلامس احتياجات المجتمع ويقدم حلولاً مبتكرة لتحدياته، مضيفا أن الرسائل العلمية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجودة البحث العلمي، فهي ليست مجرد متطلبات أكاديمية للحصول على الدرجات العلمية، بل هي نتاج لجهد بحثي مكثف ومنظم، يساهم في إثراء المعرفة الإنسانية ويضيف جديداً في مجالاته المختلفة، مشددا على أن جامعة طنطا تولي اهتماماً بالغاً بضمان جودة الرسائل العلمية، والنشر في المجلات العلمية المرموقة، ما يعزز من سمعة الباحثين والجامعة على حد سواء.
وفيما يتعلق بـالتصنيفات الدولية، أوضح د.محمد حسين أن هذه التصنيفات أصبحت مؤشراً حيوياً على مستوى جودة التعليم والبحث العلمي في المؤسسات الأكاديمية حول العالم. وهي تعتمد بشكل كبير على مؤشرات أداء البحث العلمي، مثل عدد الأبحاث المنشورة، تأثيرها الاستشهادي، وشبكة التعاون البحثي الدولي، ولتحقيق تقدم ملموس في هذه التصنيفات، يجب علينا أن نركز على تعزيز الإنتاج البحثي ذي الجودة العالية، وتشجيع النشر في المجلات المصنفة عالمياً، وزيادة التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية الدولية، مشيرا على أن التقدم الذي تحققه الجامعة في التصنيفات الدولية يعد مؤشرا واضحا لجهود الجامعة في تعزيز قدراتها البشرية والمادية في البحث العلمي التطبيقي، وموجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة ومنسقي التصنيفات بكليات الجامعة.