السيسي وبايدن يبحثان مستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين ناقشا مجمل الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ومستجدات التصعيد العسكري في قطاع غزة، وأهمية الحيلولة دون توسّع دائرة الصراع للمحيط الإقليمي، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد موقف مصر بضرورة التوصل لهدنة إنسانية فورية، لتعزيز الجهود المكثفة التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، وقد توافق الرئيسان على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة.
كما تطرق الاتصال لمختلف أبعاد الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعي والتهجير، مؤكداً أن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، فيما أكد الرئيس الأمريكي رفض الولايات المتحدة لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم، معرباً عن التقدير البالغ للدور الإيجابي الذي تقوم به مصر والقيادة المصرية في هذه الأزمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين استعرضا كذلك آخر المستجدات فيما يتعلق بملف المحتجزين في قطاع غزة، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون المشترك لحشد الجهود الدولية من أجل دفع مسار إحياء عملية السلام، بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي جو بايدن الرئيس الأمريكي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: الداخل الإيراني سيتماسك بعد التصعيد العسكري الإسرائيلي
قال أسامة حمدي، المتخصص في الشؤون الإيرانية، إن النظام الإسلامي في إيران يعيش حالة صراع داخلي بين تيارين رئيسيين، المتشددين والمعتدلين.
وأضاف حمدي خلال، مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج 'حقائق وأسرار' المُذاع على قناة ‘صدى البلد’، أن السنوات الماضية شهدت موجات من الاحتجاجات نظمها المعتدلون، طالبوا خلالها بعدم الاستمرار في دعم الأذرع العسكرية الإيرانية في الخارج، والتركيز على الداخل الإيراني.
الداخل الإيرانييرى حمدي أنه مع التصعيد العسكري الإسرائيلي؛ فإن الداخل الإيراني سيتماسك في الوقت الحالي، ولن يشهد خروجا شعبيًا ضد المرشد على المدى القريب، وذلك بسبب شعور عام بالخطر الخارجي يدفع نحو التكاتف.
وحذر حمدي من أن الضغوط الداخلية المتراكمة قد تجبر المرشد الأعلى على المدى البعيد على إجراء بعض التعديلات، وتخفيف القبضة المتشددة للنظام، من أجل امتصاص الغضب الشعبي والحفاظ على الاستقرار الداخلي.