حزب الإصلاح والنهضة: مصر دولة ذات سيادة ولا تُجر لصراعات غير محسوبة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الدولة المصرية تؤدي دورًا متفردًا، ويمكن أن نسميه الدبلوماسية المتأنية والقيادة الحكيمة، سواء كان في الدبلوماسية المصرية وتدرجها وتصاعدها، أو فيما يتعلق بقضية القوى، وتجهيز نفسها وحماية أمنها القومي.
أكد «عبدالعزيز» خلال مداخلته عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دعم شامل للقضية الفلسطينية، سواء من الحكومة المصرية أو من منظمات المجتمع المدني، ويظهر ذلك من خلال المؤسسات الخيرية، وحياة كريمة ومنظمات المجتمع المدني والتحالف الوطني، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عن طريق معبر رفح البري.
وتابع «عبد العزيز» أن هناك الملايين خرجوا إلى الشوارع والميادين، بإشارة من القيادة، لدعم القضية الفلسطينية، وأيضًا الأحزاب والكيانات السياسية، استجابة للقيادة السياسية، دعمًا للقضية الفلسطينية، ورفضًا لسياسة التهجير القسري.
واستكمل «عبدالعزيز» حديثه، أن الأمن القومي المصري مصان، وعلى أتم استعداد للدفاع عن الوطن، وليس مجرد رفع شعارات، فمصر دولة ذات سيادة، ولا تجر لصراعات غير محسوبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإصلاح والنهضة التهجير القسري التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تواجه خطر التوقف خلال يومين بسبب نفاد الوقود
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن مستشفيات القطاع تواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال 48 ساعة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، محذرًا من «انهيار تام» للمنظومة الصحية.
وأوضح الدقران في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوقود المخصص للمستشفيات لا يدخل بشكل مباشر، بل يتم تخزينه عبر منظمات الأمم المتحدة، ويُسمح بإدخاله بإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع حاليًا وصول هذه المنظمات إلى مواقع التخزين، مما يهدد عمل المستشفيات القليلة المتبقية.
وأضاف: «من أصل 16 مستشفى حكوميًا، لم يتبقَ سوى خمسة مستشفيات عاملة، منها ثلاثة فقط تستقبل المرضى والمصابين بشكل جزئي، وهي مستشفيات الشفاء، شهداء الأقصى، وناصر، مستشفى الشفاء لا يعمل بأكثر من 20% من طاقته، في ظل نقص حاد في الوقود، الأدوية، والمستلزمات الطبية».
وأشار إلى أن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 90 يومًا دخول الأدوية والمساعدات الطبية إلى القطاع، حتى خلال فترات التهدئة المؤقتة، متجاهلًا البروتوكولات الإنسانية، ما أدى إلى انهيار المنظومة الصحية بنسبة تفوق 80%.
وحول وضع الطواقم الطبية، أكد الدقران أنها تعيش حالة «استنزاف تام»، إذ تعمل على مدار الساعة منذ أكثر من 20 شهرًا دون توقف، رغم أنها لم تتقاضَ سوى 8% من رواتبها منذ بداية العدوان، مضيفًا: «الكوادر الطبية تتنقل في ظروف بالغة الصعوبة، وتتعرض للاستهداف المباشر، حيث ارتقى أكثر من 1800 شهيد من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة أكثر من 3000 آخرين».
ولفت إلى أن الاحتلال استهدف الأطباء ذوي التخصصات الدقيقة، وأغلق العديد من المستشفيات، ما تسبب في فجوة كبيرة على مستوى الكفاءات الطبية داخل القطاع، مضيفًا: «بعض الأطباء لم يغادروا المستشفيات منذ شهور، تركوا أسرهم ليواصلوا تقديم الخدمات الصحية في ظروف قاسية للغاية، وسط نقص حاد في الغذاء، الأدوية، وحتى وجبات الطعام للمرضى والطواقم».
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة
الصحة الفلسطينية: الموت يلاحق سكان غزة عبر القصف والتجويع وانتشار الأمراض
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»