أبوظبي-الوطن:
استضاف مركز “ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جزيرة ياس، أبوظبي”، المركز الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المتخصص في أبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الأحياء البحرية إلى بيئتها الطبيعية، في 26 أكتوبر الجلسة الثانية من سلسلة الجلسات العلمية الشهرية التي ينظمها المركز، وذلك بعد افتتاحه رسمياً الشهر الماضي أمام الجمهور واستضافته لأولى الجلسات العلمية التي تمحورت حينها حول موضوع الشعب المرجانية ومستقبل الأبحاث العلمية المرتبطة بها وأهميتها الكبيرة للحفاظ على النظم البحرية في أبوظبي.

واستمع الحضور خلال هذه الجلسة إلى حوار معرفي غني لكل من الدكتورة جوليا شبيت والباحثة شمسة الهاملي، اللتين سلطتا الضوء على المنظومة البيئية لأسماك القرش والجهود المبذولة للحفاظ عليها، إلى جانب الدراسات والأبحاث المتعلقة بأسماك القرش التي تجري حاليا في سواحل أبوظبي والخليج العربي.

وبدأت الأمسية بكلمة الدكتورة جوليا شبيت، الباحثة المتمرسة الحاصلة على درجة الدكتوراه في المنظومة البيئية لأسماك القرش وآليات الحفاظ عليها، والتي شاركت برؤيتها وخبرتها القيمة حول أسماك القرش وأهميتها للحفاظ على توازن نظم البيئة البحرية. وشهدت الجلسة أيضاً مشاركة شمسة الهاملي: الباحثة المساعدة في مصايد الأسماك لدى هيئة البيئة – أبوظبي، والتي قدمت لمحة عامة عن دراساتها وأبحاثها المتعلقة بأسماك القرش في أبوظبي. واختتمت هذه الحوارات الغنية بفقرة أسئلة وأجوبة حول موضوع مستقبل الأبحاث والجهود المبذولة للحفاظ على تجمعات أسماك القرش في مياه الخليج العربي.

ومن المقرر أن يواصل المركز استضافة الجلسات العلمية الشهرية التي تستعرض رؤى وأفكار نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين حول عدد من المواضيع الهامة مثل تربية الحبار، والجيولوجيا وظاهرة التغير

المناخي. ويهدف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ إلى البناء على الإرث العريق الذي تتمتع به سي وورلد التي تعتبر من أكبر المؤسسات المعنية بإنقاذ الأحياء البحرية في العالم، وتسخير معرفتها الواسعة وخبرتها الطويلة التي تمتد لأكثر من 60 عاماً في رعاية الحيوانات والإنقاذ وإعادة التأهيل والدراسات البحثية والعلمية لتعزيز جهود الحفاظ على الأحياء البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

وسيتمكن الجمهور من حضور هذه الجلسات بالمجان مع ضرورة الحجز المسبق، حيث يمكن للمهتمين بالحضور وحجز أماكنهم من خلال تعبئة النموذج عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز، وإبراز رسالة تأكيد الحضور عند الوصول إلى المركز، حيث ستفتح الأبواب لهذه الفعالية المعرفية عند الساعة 6:00 مساءً وتستمر حتى الساعة 7:45 مساءً.

ويستضيف مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ثلاثة جولات أسبوعية أيام الاثنين والثلاثاء والخميس بين الساعة 4:30 – 5:30 مساءً. سيتم الإشراف على هذه الجولات من قبل أعضاء فريق التعليم لدى المركز، وستشمل معلومات وشروحات مستفيضة حول مرافق وقدرات المركز. ويمكن المشاركة في هذه الجولات من خلال الحجز المسبق وبرسم مشاركة يبلغ 30 درهماً للشخص.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الحمصاني: تطوير منطقة الأهرامات يستهدف تقديم تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على الطابع التاريخي

أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنّ الفلسفة الأساسية لمخطط تطوير منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير تقوم على الارتقاء بالشكل العمراني والخدمي للمحيط كاملاً في مساحة تمتد من مطار سفنكس شمالاً وحتى منطقة دهشور جنوباً، بهدف تقديم تجربة فريدة للزائرين والسائحين، مع الحفاظ الكامل على الطابع التاريخي والتراثي للمنطقة وفق معايير منظمة اليونسكو.

بعد بيان مجلس الوزراء.. كيف تحمي هاتفك من الاختراق بالخطوات في أندرويد و آيفونبالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء في أسبوع

واضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أنّ من أبرز الأولويات توفير عدد كافٍ من الغرف الفندقية في المنطقة المحيطة بهضبة الأهرامات، إذ إن الأعداد الحالية محدودة للغاية ولا تلبي احتياجات التوافد المتزايد للزوار بعد التطويرات الأخيرة، مشيرا إلى أهمية تحسين تجربة الزائر عبر إضافة أنشطة ترفيهية وخدمات جديدة تكاد تكون غير متوافرة حالياً في المنطقة.

وتابع، أنّ عملية التطوير تمر بعدة مراحل تبدأ بوضع الرؤية العامة، التي نوقشت بالفعل مع منظمة اليونسكو للحصول على موافقتها المسبقة، ثم يلي ذلك تحديد جهة تكون مسؤولة عن تطوير المنطقة بالكامل سواء عبر تنفيذ المشروعات المختلفة أو جذب الاستثمارات المحلية والدولية اللازمة، إضافة إلى التعامل مع جهات الدولة وإصدار التصاريح.

وشدد، على وجود معادلة دقيقة بين حماية التراث وتطوير السياحة، مؤكداً أنّ جميع المنشآت الجديدة ستخضع للمعايير الدولية المعتمدة، ومنها الالتزام باستخدام مواد من البيئة المحيطة لضمان عدم الإخلال بالهوية التاريخية للمنطقة، لافتا إلى أنّ الخبراء يناقشون هذه المعايير مع اليونسكو، التي يجب الحصول على موافقتها قبل البدء في تنفيذ أي خطوة من المخطط.

طباعة شارك مجلس الوزراء محمد الحمصاني منطقة الأهرامات المتحف المصري الكبير اليونسكو

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام
  • معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • «إعداد القادة» يبحث سبل التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
  • الحمصاني: تطوير منطقة الأهرامات يستهدف تقديم تجربة سياحية متكاملة مع الحفاظ على الطابع التاريخي
  • “الإمارات للدواء” تنظم المنتدى الأول للبحوث السريرية في دبي
  • «جاز على الجزيرة» يستضيف 4 نجوم عالميين في جزيرة النور بالشارقة
  • أهمية الحفاظ على الآثار التي يعود بعضها إلى العصر الإسلامي
  • افتتاح «مركز موراتوغلو للتنس» في جزيرة الحديريات