بنزيما في ورطة بسبب دعم فلسطين.. لماذا صعدت حكومة فرنسا الأزمة؟
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
لم يعرف كريم بنزيما نجم اتحاد جدة، أنّ صدى صوت كلماته سيهز فرنسا بأكملها، ليقف الفرنسي وجهًا لوجه أمام حكومة بأكملها، بعد التمسك بالانتصار للإنسانية ودعم القضية الفلسطينية، وإنهاء مجازر غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر الجاري.
اتهامات جديدة لكريم بنزيماتزداد ورطة كريم بنزيما يومًا تلو الأخر، بعدما وقف في مواجهة شرسة أمام فاليري بوير عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، التي أدانت دعمه للقضية الفلسطينية، في ظل وضع حكومة فرنسا قيودًا على هذا الملف، رفضًا لدعم أهالي غزة ووقوفًا إلى جانب دولة الاحتلال، ما جعلها تنادي بسحب جنسيته الفرنسية.
لم يترك وزير الخارجية الفرنسية مناسبة إلا وذكر خلالها اتهاماته لكريم بنزيما بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ودعمها بشكل كامل، من خلال منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كرر ذلك في أخر ظهور له ردًا على قادة الجالية الفرنسية أثناء زيارته لأبوظبي.
«دوري إدانته».. يرى وزير الداخلية الفرنسي أنا إدانة كريم بنزيما ووصف منشوراته بالإرهابية، جزء من عمله كمسؤول في الدولة، خاصة أن كلماته تذهب إلى 20 مليون متابع، يتأثرون بكلماته وتصرفاته.
تصريحات وزير الداخلية الفرنسي حملت مخاوف عدة من توجهات كريم بنزيما، ودعمه للقضية الفلسطينية، بالتأكيد على أنه يملك تأثيرًا كبيرًا سواء داخل الملعب أو خارجه، وحديثه عن الأمور السياسية بطريقة يراها انتقائية: «أعتقد شخصيًا أن ذلك يخفي شيئًا مًا، وعدم رؤيته ووضع الضوء عليه يعد أمر ساذج ».
المستشار القانوني لكريم بنزيما ألمح بإجراءات قانونية من أجل إنهاء تلك الأزمة، ومقاضاة وزير الداخلية الفرنسي الذي اتهمه بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ودعمها بشكل غير مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد جدة كريم بنزيما فلسطين غزة اخبار فلسطين اخبار غزة كريم بنزيما کریم بنزیما
إقرأ أيضاً:
“الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
رحبّت وزارة الخارجية الفلسطينية بمشروع القرار الذي اعتمدته بالإجماع لجنة الشؤون العامة خلال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي على المستوى الوزاري رفيع المستوى في جنيف برفع عضوية فلسطين من “حركة تحرر وطني” إلى “دولة مراقب” في منظمة العمل الدولية تمهيدًا لإعلان اعتماده بشكل رسمي يوم الخميس القادم من قبل مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، مثمّنة مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لمشروع القرار.
وأشارت خارجية فلسطين إلى أن هذا القرار التاريخي يمنح فلسطين حقوقًا موسعة بصفتها مراقبًا في منظمة العمل الدولية، حيث يسعى القرار إلى توسيع مشاركة فلسطين في منظمة العمل الدولية برفع مكانتها إلى “دولة مراقبة غير عضو”، بما يتماشى مع مكانتها بالأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في مايو 2024.
كما أكدت الخارجية الفلسطينية على أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل من جرائم خاصة في قطاع غزة، وحرب الإبادة المستمرة والممنهجة بالأرض الفلسطينية المحتلة، في تجاهل تام للقانون الدولي، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرارات الجمعية العامة.