بنسبة إنجاز 35%.. هيئة تطوير المدينة تكشف آخر تفاصيل مشروع "مركز القبلتين الحضاري"
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعلنت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وصول نسبة الإنجاز في المرحلة الثانية من من مشروع مركز القبلتين الحضاري إلى 35%.
وتشمل المرحلة المنطقة الجنوبية للمسجد على مساحة 38 ألف متر مربع، إذ تتضمن المرحلة تنفيذ المواقف السطحية ومبنى المركز الثقافي ومبنى المعلومات، إضافة إلى مبنى المعارض والمبنى التجاري، ومبنى الممر المرتبط مع حديقة القبلتين والساحات المحيطة بالمسجد، فضلاً عن تهيئة المواقف المخصصة للحافلات.
يهدف مشروع مركز القبلتين الحضاري على مساحة 50.200 متر مربع إلى تحسين مستوى الخدمات العامة للزوار والمصلين ورفع الطاقة الاستيعابية لاستيعاب أكثر من 13000 مصلٍ، بما يعزز التنمية العمرانية والاقتصادية، ويساعد على حماية النسيج والمواقع الحضرية وتنمية الأنشطة الاجتماعية والثقافية.
وأنجزت هيئة تطوير المنطقة خلال الفترة الماضية أعمال المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 12.2 ألف متر مربع لتشمل؛ ساحات المسجد وساحة الأنشطة وخدمات المصاعد والسلالم الكهربائية ومجمعات الوضوء ومباني الخدمات العامة ومواقف السيارات في نطاق المسجد والمواقع المخصصة للانتظار والاستراحة للمصلين والزوار.
ويجري العمل على تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع التي تشمل تأهيل وتطوير الأحياء السكنية المحيطة بالمسجد ضمن برنامج "أنسنة المدينة" وتأتي في إطار إعادة تأهيل المناطق غير المنظمة وتحسين المشهد الحضري في المدينة المنورة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر أمني، بأن تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال بعيدًا، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية تحول دون الانتقال إلى هذه المرحلة في الوقت الراهن.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، هذه التصريحات في نبأ عاجل، مشيرة إلى أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية لا ترى مؤشرات قريبة على تنفيذ الاستحقاقات المرتبطة بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وأوضح المصدر الأمني أن أحد أبرز أسباب تعثر تنفيذ هذه المرحلة يتمثل في عدم موافقة أي دولة حتى الآن على الانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية المقرر نشرها في قطاع غزة ضمن بنود المرحلة الثانية، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل الترتيبات الأمنية المتفق عليها، ومدى إمكانية تطبيقها على الأرض في ظل غياب الغطاء الدولي اللازم.
وفي سياق متصل، أشار المصدر إلى أن إسرائيل تواصل متابعة التطورات المتعلقة بعمليات البحث عن جثمان المحتجز ران جويلي، مؤكدًا أن هذا الملف لا يزال مفتوحًا ويحظى باهتمام كبير من الجهات الأمنية الإسرائيلية، في إطار الجهود المستمرة المرتبطة بملف المحتجزين.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بشأن غزة حالة من الجمود، وسط تبادل للاتهامات بين الأطراف المعنية حول مسؤولية تعطيل تنفيذ الاتفاق، في حين تتزايد المخاوف من أن يؤدي تأخر تطبيق المرحلة الثانية إلى تصعيد جديد أو انهيار التفاهمات القائمة.
ويُنظر إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة باعتبارها حجر الأساس لتحقيق تهدئة مستدامة، إلا أن المؤشرات الحالية، وفق التقديرات الإسرائيلية، تعكس صعوبات كبيرة قد تُطيل أمد الأزمة وتؤجل أي تقدم ملموس على المسار السياسي والأمني.