«وكيل صحة الإسكندرية» تجرى جولة تفقدية بمنطقة العامرية لمتابعة سير العمل
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أجرت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية اليوم جولة تفقدية بعدد من الوحدات الصحية و المراكز الطبية و مكاتب الصحة بالعامرية بالإضافة للقافلة الطبية بقرية العراق وذلك لمتابعة سير العمل بالمنشئات الصحية بمنطقة العامرية يرافقها الدكتور مراد ظريف مدير منطقة العامرية الطبية و عدد من قيادات مديرية الشئون الصحية.
حيث قامت وكيل الوزارة بمتابعة سير العمل و تقديم الخدمات الطبية و انضباط الفريق الطبي ب: مركز طب أسرة البصرة و مركز طب أسرة بغداد و الوحدة الصحية بقرية العراق و الوحدة الصحية بقرية فلسطين
وقامت أيضا بتفقد جميع الأقسام بما في ذلك الطوارئ وعيادات طب الأسرة و تنظيم الأسرة والمعامل وعيادات العلاج الطبيعي والأسنان و الصيدلية والتأكد من توافر جميع الأدوية الأساسية و التطعيمات و الألبان و تم مناقشة بعض من التحديات مع الفرق الطبية.
وقامت بالمرور على القافلة الطبية بقرية العراق و تفقد سير العمل حيث يتم تقديم جميع الخدمات الطبية للمواطنين في التخصصات المختلفة بالمجان و قد شهدت القافلة خلال الأمس و اليوم إقبال شديد من المواطنين من أهل القرية الذين أشادوا بتنوع و جودة الخدمات الطبية المقدمة من خلال القافلة الطبية.
ومن جانبها أكدت الدكتورة غادة ندا خلال الجولة على زيادة انضباط الفريق الطبي وضرورة ادخال خدمات طبية جديدة لتلبية احتياجات أهل القرى المختلفة بمنطقة العامرية و ضرورة التسويق للخدمات الطبية المقدمة بالوحدات لزيادة نسب التردد و توعية المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القوافل الطبية الإسكندرية 100 يوم صحة استمرار القوافل الطبية سیر العمل
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً