محكمة الاحتلال تتهم ممثلة فلسطينية بـالتحريض على الإرهاب
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تواجه ممثلة فلسطينية معروفة تحمل الجنسية الإسرائيلية اتهامات من بينها "التحريض على الإرهاب" بسبب منشورات لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أعربت فيها عن تضامنها مع قطاع غزة، وفق ما أكدت وزارة العدل بدولة الاحتلال، الأحد.
وكانت ميساء عبدالهادي (37 عاما) التي تعيش في مدينة الناصرة بشمال البلاد اعتقلت الأسبوع الماضي لعدة أيام وتم إطلاق سراحها إلى حين المحاكمة.
ونشرت ميساء على صفحتها على موقع "فيسبوك" صورة لجرافات تهدم السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل عندما بدأ هجوم "حماس" الذي خلف أكثر من 1400 قتيل، حسب السلطات التي أفادت أن مقاتلي الحركة احتجزوا أيضا حوالي 230 شخصا رهائن.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على غزة واستشهد منذ ذلك الحين أكثر من 8 آلاف شخص في القطاع بينهم الكثير من الأطفال، وفق آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في حكومة "حماس".
اقرأ أيضاً
ألمانيا ترفض عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية
وأرفقت ميساء الصورة بعبارة "دعونا نتبع أسلوب برلين"، في إشارة إلى سقوط جدار برلين الذي كان يفصل بين ألمانيا الشرقية والغربية عام 1989.
وعبر حسابها على "إنستغرام"، نشرت الممثلة صورة لسيدة إسرائيلية مسنة تم اختطافها من قبل عناصر حماس إبان الهجوم. وكتبت على الصورة: "هذه الحجة بمغامرة حياتها"، إلى جانب رموز ضاحكة.
واعتبرت الوزارة الإسرائيلية أن قصص ميساء التي يتابعها أكثر من 27 ألف مستخدم على المنصة، التي "عبرت من خلالها عن تعاطفها وتشجيعها ودعمها للأعمال الإرهابية، يمكن أن تتسبب في ظل هذه الظروف في ارتكاب عمل إرهابي".
كما وجهت المحكمة لميساء تهمة "الانتماء لمنظمة إرهابية".
اقرأ أيضاً
مستغلين العدوان على غزة.. مستوطنون يطردون الفلسطينيين من قرى الضفة
وبحسب بيان الوزارة، فإن التهم الثلاثين الموجهة للممثلة أمام المحكمة في الناصرة، هي ذاتها التي يتم توجيهها لمتهمين آخرين في قضايا مماثلة منذ اندلاع الحرب.
ويتعرض عدد من فلسطينيي الداخل في القدس الشرقية المحتلة بشكل يومي للطرد من العمل أو السجن بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضامن مع قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 24 يوما، وفق شهادات وبيانات لشرطة الاحتلال.
ويشكّل العرب المتحدرون من الفلسطينيين الذي بقوا في أراضيهم بعد قيام إعلان دولة الاحتلال عام 1948، حوالي 21% من سكان الأراضي المحتلة.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ميساء عبدالهادي العدوان على غزة فلسطينيو الداخل
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline