متأثرا بارتفاع أسعار الفائدة والطاقة.. إجمالي الناتج المحلي الألماني يتراجع في الربع الثالث من 2023
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
تأثر أكبر اقتصاد في أوروبا بسبب أزمة أسعار الطاقة ورفع المصرف المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة من أجل مكافحة التضخم، وضعف الشركاء الاقتصاديين العالميين المهمين، مثل الصين.
سجل إجمالي الناتج المحلي لألمانيا انخفاضا بنسبة 0,1 بالمئة في الربع الثالث، مقارنة بالربع السابق، نظراً لارتفاع أسعار الفائدة والتضخم وأسعار الطاقة التي أثرت على الصناعة، وفقا لتقدير أولي نُشر الاثنين.
وكانت توقعات محللين جمعتها مؤسسة فاكتسيت المالية ذكرت إن الانخفاض سيكون بنسبة 0,2٪. وقام معهد الإحصاء الوطني بتعديل أرقام الأرباع السابقة لأكبر اقتصاد في أوروبا صعودا، مع نمو الناتج المحلي الإجمالي الألماني في نهاية المطاف بنسبة 0,1٪ في الربع الثاني، بعد تسجيله نمواً معدوماً في الربع الأول.
وبالتالي فإن ألمانيا لم تدخل في حالة من الانكماش الفني كما أُعلن في الربيع الذي اتسم بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين.
الاقتصاد الألماني يتراجع تحت وطأة أزمة الطاقة من غير أن ينكسرألمانيا: بسبب ضعف الطلب العالمي.. صادرات أكبر اقتصاد أوربي تتراجع في حزيران/يوليوألمانيا تئن تحت وطأة التضخم والركود الاقتصادي.. هل تصبح مجدداً "رجل أوروبا المريض؟"وقال الخبير في مصرف "لاندسبنك بادن فورتمبرغ" ينس-أوليفر نيكلاش إن الأداء الاقتصادي للبلاد هذا العام كان "أفضل قليلا مما كنا نخشى".
وأضاف أن هذا "لا يغير الوضع العام"، مشيراً إلى أن "الاقتصاد الألماني لا يزال قائما بشكل أو بآخر".
وتزعزع أكبر اقتصاد في أوروبا بسبب أزمة أسعار الطاقة ورفع المصرف المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة من أجل مكافحة التضخم، وضعف الشركاء الاقتصاديين العالميين المهمين، مثل الصين.
ستاندرد أند بورز: اقتصاد منطقة اليورو يسجل مزيدا من التراجع في آب/أغسطسوكالة: فرنسا تنضم بشكل غير متوقع إلى ألمانيا مع انكماش اقتصادهاواعتبر رئيس قسم الاقتصاد الكلي في مصرف "آي إن جي" كارستن برجسكي أن "الاقتصاد الألماني لا يزال عالقاً بين الرياح المعاكسة الدورية والتحديات الهيكلية، وقد تراجع مرة أخرى إلى المنطقة السلبية في الربع الثالث، مع بارقة أمل باستراحة طفيفة".
وشهد الناتج المحلي الإجمالي الألماني أول انكماش في الربع الرابع من عام 2022 مع تراجع بنسبة 0,4%، على خلفية الحرب في أوكرانيا وتأثيرها على أسعار الطاقة بالنسبة للصناعة الألمانية التي كانت حتى ذلك الحين تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي.
حوار مالى رفيع المستوى بين الصين وألمانيا واتفاق على تعميق التعاون الاقتصاديوتوقعت الحكومة الألمانية في منتصف تشرين الأول/أكتوبر انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0,4% لعام 2023، أي أقل من تقديراتها السابقة.
ستكون ألمانيا الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي تعاني من الانكماش هذا العام وقد تشهد انخفاضًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0,5٪، وفقًا لصندوق النقد الدولي
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طعنه حتى الموت.. قاتل الطفل وديع الفيومي سيمثل أمام المحكمة بتهم جرائم الكراهية والقتل إيطاليا تحث صندوق النقد على تخصيص مساعدة لتونس في قمة مجموعة السبع دول مجموعة السبع تتعهد وقف استيراد النفط الروسي الناتج المحلي الخام مجموعة السبع ألمانيا أزمة اقتصادية ألمانيا- اقتصاد تضخمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجموعة السبع ألمانيا أزمة اقتصادية ألمانيا اقتصاد تضخم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى فلسطين قصف قطاع غزة بنيامين نتنياهو ضحايا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب الغرب بتخصيص 0.25% من الناتج المحلي لدعم إنتاج الأسلحة الأوكرانية
الرئيس زيلينسكي يطالب الشركاء الغربيين بتخصيص 0.25% من ناتجهم المحلي لدعم صناعة الدفاع الأوكرانية، ويعلن عن مشروع "ابنِ مع أوكرانيا" لإطلاق إنتاج مشترك وتصدير تقنيات عسكرية إلى أوروبا خلال الصيف. اعلان
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشركاء الغربيين لأوكرانيا إلى تخصيص 0.25% من ناتجهم المحلي الإجمالي لمساعدة كييف في تعزيز إنتاجها العسكري، مشيراً إلى أن بلاده تنوي التوقيع على اتفاقيات هذا الصيف لبدء تصدير تقنيات إنتاج الأسلحة.
وجاءت تصريحات زيلينسكي في بيان نشرته رئاسة أوكرانيا يوم السبت، أوضح خلالها أن كييف تجري محادثات مع عدد من الدول، من بينها الدنمارك والنرويج وألمانيا وكندا والمملكة المتحدة وليتوانيا، لإطلاق برامج إنتاج مشترك للسلاح.
وقال زيلينسكي: "أوكرانيا جزء من أمن أوروبا، ونريد أن يخصص كل شريك غربي نسبة 0.25% من ناتجه المحلي الإجمالي لدعم صناعتنا الدفاعية وإنتاجنا المحلي".
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحرب مع روسيا، التي تمتلك قوات أكبر ومعدات أفضل، مما يزيد من حاجة أوكرانيا المستمرة للأسلحة والذخائر.
وأشار زيلينسكي إلى أن بلاده ضمنت هذا العام 43 مليار دولار لتمويل إنتاجها المحلي من الأسلحة.
Relatedأوكرانيا.. مقتل وإصابة 58 شخصاً في هجوم روسي على كييف"فايمار بلس": دعم أوروبي موحّد لأوكرانيا وسعي لتعزيز الاستقلال الدفاعي أوكرانيا تُطوِّر مُسيّرات اعتراضية لمواجهة التهديدات الجويةمن جانب آخر، تستعد دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) للاجتماع الأسبوع المقبل في لاهاي، لمناقشة زيادة الإنفاق الدفاعي، حيث اقترح الأمين العام للحلف، مارك روته، أن توافق الدول الأعضاء على أن تنفق كل منها 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع والأمن.
وقال زيلينسكي إنه من المرجح أن يشارك في القمة، وأضاف أن عدداً من الاجتماعات الجانبية مع القادة الغربيين قد تم تحديدها على هامش القمة، كما أعرب عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي الأسبوع الماضي، حضر زيلينسكي قمة مجموعة السبع في كندا لبحث فرض عقوبات أقوى على روسيا والحصول على دعم عسكري إضافي لأوكرانيا، لكنه لم يتمكن من مقابلة ترامب، الذي غادر قبل الموعد بيوم واحد إلى واشنطن لمعالجة تطورات الصراع بين إسرائيل وإيران.
وحالياً، تستطيع أوكرانيا تغطية نحو 40% من احتياجاتها الدفاعية من خلال الإنتاج المحلي، وتسعى الحكومة باستمرار لزيادة الطاقة الإنتاجية.
وقال زيلينسكي إن كييف تنوي إطلاق مشاريع إنتاج مشترك للسلاح خارج البلاد، وستبدأ بتصدير بعض تقنيات إنتاجها العسكري، مؤكداً إطلاق برنامج باسم "ابنِ مع أوكرانيا"، ومن المخطط التوقيع على الاتفاقيات اللازمة هذا الصيف لإنشاء خطوط إنتاج في عدد من الدول الأوروبية.
وأوضح أن المباحثات الجارية تتركز على إنتاج أنواع مختلفة من الطائرات المُسيَّرة والصواريخ، وربما المدفعية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة