انخفاض كبير في أسعار السلع الأساسية بمنافذ الشركة العامة لتجارة الجملة
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال المهندس عادل عبدالعزيز، العضو المنتدب التجاري للشركة العامة لتجارة الجملة، إنه وفقا لمبادرة تخفيض الأسعار التي أطلقتها الحكومة، يوجد بها تنوع كبير في السلع الأساسية التي تهم المواطن، لافتا إلى أنه توجد 5 شركات أساسية تابعة للشركة القابضة بها تخفيضات للأسعار بنسبة تتراوح من 15 إلى 25 %.
إقبال كبير من المواطنين على مبادرة تخفيض الأسعاروأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك إقبال كبير من المواطنين في المنافذ التابعة للشركة القابضة، لافتا إلى أنه يوجد تنوع كبير في جميع أنواع السلع.
وأشار إلى أن أسعار السلع بها تخفيضات كبيرة، فعلى سبيل المثال، يوجد جميع أنواع اللحوم، فاللحوم السوداني يباع بسعر 220 جنيها، والبرازيلي المجمد بـ160 جنيها.
وأشار إلى أنه يوجد الأرز أيضا بسعر 22 جنيها، بدلا من 28 جنيها، لافتا إلى أن طبق البيض يباع بـ125 جنيها بدلا من 150 جنيها، فضلا عن توافر جميع منتجات الألبان والجبن.
طرح كميات كبيرة من السلعوشدد على أنه يوجد طرح كميات كبيرة وكافية للمواطنين بمختلف أنواع السلع، في 1300 منفذ تابع للشركة القابضة، مؤكدا أنه يُجرى العمل على توفير وإتاحة السلع جميعها للمواطن بأسعار مخفضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسعار أسعار السلع اللحوم
إقرأ أيضاً:
انخفاض كبير في عدد القوات الإسرائيلية بغزة.. ما الصلة بإيران؟
شرع الجيش الإسرائيلي في تقليص عدد قواته داخل قطاع غزة، مع نقل جزء منها إلى الحدود الشمالية والشرقية، وذلك في ظل تصاعد التوترات العسكرية مع إيران.
ووفقا لما نقلته صحيفة هآرتس، فإن عدد القوات الإسرائيلية المتبقية في غزة خلال الأيام المقبلة سيصبح أقل من نصف ما كان عليه قبل بدء التصعيد الأخير مع طهران.
أسباب القرار ومخاوف إسرائيل الأمنيةوصرح مسؤولون عسكريون إسرائيليون أن قرار إعادة نشر القوات يعود إلى مخاوف من تدخل محتمل من قبل وكلاء إيران في المنطقة.
وأوضحوا أن الهدف الفوري من هذا التحرك هو "إحباط أي محاولات لشن هجمات على البلدات الإسرائيلية أو البنية التحتية العسكرية القريبة من الحدود".
وتعزز هذه الخطوة القلق الإسرائيلي من محاولات تسلل أو هجمات تنفذها فصائل مدعومة من إيران، وخاصة من حزب الله اللبناني أو جماعات مسلحة في سوريا والعراق.
كما عمل الجيش الإسرائيلي على تعزيز تواجده العسكري في المناطق الحدودية مع الأردن وسوريا، تحسبا لأي اختراق أمني.
غزة جبهة ثانوية وإيران في الواجهةفي تطور لافت، أعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن إيران أصبحت الجبهة الحربية الرئيسية بالنسبة له، بينما أصبحت غزة جبهة ثانوية.
وأضاف الجيش، الأحد، أن طهران تواجه صعوبات في التعافي من الهجوم الإسرائيلي المفاجئ الذي وقع يوم الجمعة، مما دفعها إلى الاستعانة بالميليشيات المسلحة التي ترعاها في لبنان وسوريا والعراق.
وبحسب هآرتس، فإن الجيش الإسرائيلي يراقب عن كثب تحركات هذه الفصائل، وسط مخاوف من تصعيد محتمل، ورغم أن حزب الله اللبناني أعرب عن دعمه لإيران، إلا أن الاستخبارات الإسرائيلية لم ترصد حتى الآن أي مؤشرات على انخراطه الفعلي في المعركة.
هجمات من العراق وسوريا واليمنفي المقابل، تشكل الفصائل المسلحة في العراق وسوريا واليمن مصدر قلق متزايد لإسرائيل، وتستعد القوات الإسرائيلية لاحتمالات تسلل أو شن هجمات تستهدف القوات والمستوطنات الإسرائيلية قرب الحدود.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه استهدف القائد العسكري الحوثي محمد عبد الكريم الغماري، في حين ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن الغماري نجا من الهجوم، بينما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه لا يزال ينتظر نتائج تأكيد العملية.
وردا على ذلك، توعّدت جماعة الحوثي بالانتقام، ودعت الفصائل المتحالفة إلى "الزحف" نحو إسرائيل.
إيران تنفذ حكم الإعدام في "جاسوس الموساد"وفي تطور مواز، أعلنت السلطات الإيرانية، الاثنين، تنفيذ حكم الإعدام بحق إسماعيل فكري، الذي وصف بأنه "جاسوس مرتبط بجهاز الموساد الإسرائيلي".
وذكرت وكالة تسنيم أن فكري أعدم شنقا بعد استكمال جميع الإجراءات القضائية، بما في ذلك تأييد الحكم من المحكمة العليا.
وأوضحت الوكالة أن فكري اعتُقل في ديسمبر 2023 خلال عملية استخباراتية معقدة داخل إيران، بينما كان لا يزال على تواصل مباشر مع جهاز الموساد.
وأكدت الوثائق القضائية أن فكري كان يسعى إلى تسريب معلومات أمنية حساسة إلى إسرائيل مقابل مكافآت مالية.
كشفت التحقيقات أن فكري أجرى اتصالات مباشرة مع اثنين من ضباط الموساد، وفي البداية، جند من قِبل ضابط أول بدأ بإعطائه مهام استخباراتية تتعلق بجمع معلومات مصنفة حول مواقع أمنية وأشخاص معينين، إضافة إلى بيانات تنظيمية حساسة.
وبحسب الوثائق، تواصل فكري مع ضباط الموساد باستخدام وسائل اتصال مشفرة، وكان يرسل تقاريره ومراسلاته عبر منصات إلكترونية آمنة. وفي أوائل عام 2022، تم تحويله إلى ضابط آخر يدعى "أمير"، الذي زوده بآلية جديدة للتواصل.
وفي يوليو 2022، أمر الضابط المذكور فكري بتثبيت محفظة إلكترونية للعملات الرقمية (digital wallet) كوسيلة لتسهيل عمليات الدعم المالي. وقد نفذ فكري التعليمات، وقام بتثبيت المحفظة وتشغيلها على هاتفه الشخصي.
وفي الوقت نفسه الذي كان فيه فكري يتواصل مع ضباط الموساد، كانت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في إيران قد رصدت تحركاته من خلال إجراءات فنية معقدة، حيث تم تتبعه ووضعه وشبكته تحت المراقبة الدقيقة ضمن عملية استخباراتية محكمة.
وبعد تنفيذ عمليات أمنية واستخباراتية دقيقة، وكشف الشبكة المرتبطة بجهاز الموساد، وتم اعتقال إسماعيل فكري في ديسمبر 2023، لتستكمل الإجراءات القضائية بحقه، وتنفذ فيه العقوبة صباح اليوم.