بدعم من الإنتاج الحربي.. افتتاح معرض مصر للطاقة 2023
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
افتتح معرض مصر للطاقة 2023، بالتزامن مع معرض فايريكس مصر، الحدث الرائد في مجال الطاقة في شمال إفريقيا، أبوابه اليوم في مركز القاهرة الدولي للمعارض.
يقام الحدث تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، ووزارة البيئة، وبدعم من وزارة الإنتاج الحربي. تم افتتاح الحدث من قبل الدكتور أحمد مهينة، رئيس قطاع التخطيط الاستراتيجي والتعاون الدولي، وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفير هشام بدر، مساعد وزير الشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسيدة راما حمصي، مديرة معرض مصر للطاقة ومعرض فايريكس مصر.
وقالت السيدة راما حمصي، مديرة معرض مصر للطاقة ومعرض فايريكس مصر، في عام 2023، تقف مصر على أعتاب تحول ملحوظ في قطاعي الطاقة وسلامة الحرائق. فهي تحدد نغمة تحول الطاقة في جميع أنحاء إفريقيا من خلال مبادرات لتسريع انتقال الطاقة والوصول إلى 50% من الطاقة المتجددة بحلول عام 2040. الزخم يتزايد، بدعم من ثلاث وزارات، مما يؤكد الأهمية الهائلة لمهمتنا بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. نحن لا نستضيف معرضا فقط، بل نطلق التقدم، نساهم في النمو الاقتصادي، ونعالج التحديات الواقعية بحلول واقعية.
سلط السفير هشام بدر، في المؤتمر الضوء على المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية قائلا: "هذه مبادرة غير مسبوقة تقدم حلولاً ملموسة لقضايا تغير المناخ الملحة التي نواجهها. تتوافق المبادرة تماما مع طموحات مصر في مجال الطاقة. إنها بمثابة حافز للتغيير ولسد الفجوة المالية في مشاريع الطاقة المتجددة والاستدامة بتوجيه الموارد نحو المساعي المبتكرة والصديقة للبيئة. إنها تمكن مصر من تسريع انتقالها إلى الطاقة النظيفة."
ركز اليوم الأول من معرض مصر للطاقة 2023 على ثلاثة مواضيع رئيسية بما في ذلك: الطاقة النظيفة، ومبادرات الحياد الكربوني، والهيدروجين الأخضر. ناقش المتحدثون تقدم مصر في استراتيجيتها المتنوعة للطاقة النظيفة، والتزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، والتحديات والفرص لتلبية الطلب العالمي على الهيدروجين الأخضر والأمونيا. سلطت المناقشات الضوء على التزام مصر بمستقبل طاقة نظيف ومستدام.
خلال جلسة نقاش حول تقدم مصر في عملية انتقال الطاقة، قاد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، محادثة بين اللاعبين الرئيسيين في الصناعة، والتي سلطت الضوء على مبادرات الحكومة التي تستثمر في مشاريع تركز على كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة البديلة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة.
جذب الحدث الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام أكثر من 11000 من المتخصصين في مجال الطاقة وسلامة الحرائق من أكثر من 90 دولة. يضم الحدث أكثر من 200 عارض يعرضون أحدث تقنيات الطاقة والحلول في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والنقل والتوزيع وتوليد الطاقة والحلول الذكية.
وتميز الحدث بعدد من المتحدثين رفيعي المستوى، بما في ذلك:
• المهندس أحمد كمال، الرئيس التنفيذي، مكتب الالتزام البيئي - اتحاد الصناعات المصرية
• المهندس عتر حنورة، مدير الوحدة المركزية للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وزارة المالية
• المهندسة نجلاء فكري خطاب، مدير عام دراسات مشروعات الربط، الشركة المصرية لنقل الكهرباء EETC
• السيد وليد جمال الدين، الرئيس التنفيذي، الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
• المهندس ياسر الجمل، المدير العام، شئون سوق الكهرباء، الشركة القابضة لكهرباء مصر
• الدكتور حافظ السلماوي، أستاذ هندسة الطاقة، جامعة الزقازيق، مصر، مستشار، البنك الدولي
• أحمد رزق، نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)
كما يضم الحدث عددًا من الفعاليات الخاصة، بما في ذلك:
• مؤتمر قيادة الطاقة في مصر، والذي سيجمع بين صناع القرار الرئيسيين من الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية لمناقشة مستقبل الطاقة في مصر ومنطقة شمال إفريقيا.
• محادثات فايريكس مصر، والتي ستركز على أحدث الاتجاهات والتطورات في السلامة والحماية من الحرائق.
• منطقة ابتكار المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي ستعرض أحدث التقنيات والحلول من الشركات الناشئة والشركات الصغيرة.
• برنامج المشتري المستضاف VIP 1-2-1 الحصري، والذي سيتيح للمشترين المؤهلين فرصة مقابلة العارضين ومعرفة المزيد عن منتجاتهم وخدماتهم.
الجدير بالذكر أن مصر للطاقة 2023 هو حدث لا بد منه لأي شخص يرغب في البقاء في صدارة المنافسة في مشهد الطاقة المتطور بسرعة في شمال إفريقيا، إنها فرصة فريدة للتواصل مع صناع القرار الرئيسيين، واستكشاف التقنيات والحلول الجديدة، والمساهمة في تشكيل مستقبل الطاقة في المنطقة.
بعض العارضين الرئيسيين الموجودين:
مصر للطاقة: مولدات أتوس، كابلات مصر، تكنولوجيا الطاقة المخصصة، أعمال الهندسة السحرية، شركة ماس للهندسة والتجارة، كابلات طاقة العرب، كابلات الموسى، CPT، الحلول المتكاملة الاحترافية، صناعات Power Busbar الكهربائية، دار للهندسة، Svolt Energy Technology، المروة، EPS Electric، الحماية والتحكم.
في فايريكس مصر: موركس، مثلث النار، قلعة النار، المصنع X، مضخة تيك، عزيزك، يونيكون
ولعرض القائمة الكاملة للعرضين، يرجى زيارة Egypt Energy | Exhibitor Directory (egypt-energy.com)، وللتسجيل في مصر للطاقة 2023 أو لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.egypt-energy.com.
اقرأ أيضاًالوكالة الدولية للطاقة الذرية توافق على قرار مصر بتطبيق الضمانات بالشرق الأوسط
طارق الملا: تطوير شبكة نقل البترول يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكهرباء وزارة الكهرباء مصر للطاقة معرض مصر للطاقة 2023 والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة معرض مصر للطاقة فی مجال الطاقة مصر للطاقة 2023 الطاقة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلق أكبر دفعة للطاقة النووية الأمريكية.. 10 مفاعلات جديدة بحلول 2030
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإطلاق برنامج طموح لبناء عشرة مفاعلات نووية جديدة في البلاد بحلول عام 2030، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة الولايات المتحدة كقوة نووية رائدة، وتحديث البنية التحتية للطاقة النووية الوطنية.
تأتي هذه الخطووة ضمن خطة شاملة لزيادة قدرات محطات الطاقة النووية الحالية، وضمان أمن الطاقة الوطني في ظل تحديات سوق الطاقة العالمية والضغوط الدولية للحد من الانبعاثات الكربونية.
ووفقاً للوثيقة الرسمية التي صدرت، فإن وزارة الطاقة ستعطي الأولوية للتعاون مع قطاع الطاقة النووية لتسهيل زيادة سعة المفاعلات النووية الحالية بمقدار 5 جيجاواط، إلى جانب بناء 10 مفاعلات كبيرة جديدة قيد الإنشاء بحلول عام 2030.
كما تلقى وزير الطاقة تعليمات بضمان توفير الموارد اللازمة لإعادة تشغيل محطات الطاقة النووية التي تم إغلاقها سابقاً، وزيادة إنتاج المحطات الحالية، بالإضافة إلى استكمال بناء محطات جديدة كانت قد توقفت أعمالها.
وكان وقع ترامب أمس الجمعة، سلسلة من الأوامر التنفيذية التي تستهدف تسريع تطوير الطاقة النووية في الولايات المتحدة من خلال خفض المتطلبات التنظيمية للمفاعلات الجديدة، وتبسيط الإجراءات التنظيمية المعقدة، وتعزيز التعاون بين صناعة الطاقة النووية ووزارة الدفاع.
وتأتي هذه الخطوة في ظل مكانة الولايات المتحدة كأكبر دولة مالكة لمحطات الطاقة النووية في العالم، والتي تسهم بحوالي 20% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد، وعلى الرغم من التحديات التي شهدها القطاع النووي خلال السنوات الماضية، مثل الإغلاق التدريجي لبعض المحطات والمنافسة من مصادر الطاقة المتجددة، فإن البرنامج الجديد يهدف إلى إعادة الزخم لهذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية للطاقة النظيفة وضمان استقرار الإمدادات الكهربائية على المدى الطويل.
هذا وتعتبر الولايات المتحدة الرائدة تاريخياً في مجال الطاقة النووية، حيث تمتلك أكبر عدد من المفاعلات التشغيلية في العالم التي تساهم بحوالي 20% من إجمالي إنتاج الكهرباء في البلاد، وبدأت أولى محطات الطاقة النووية في أميركا بالعمل في منتصف القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين تطورت التكنولوجيا بشكل كبير لتشمل مفاعلات أكثر أماناً وكفاءة.
ورغم ذلك، شهدت صناعة الطاقة النووية الأمريكية تحديات خلال العقود الأخيرة، منها الإغلاق التدريجي لبعض المحطات بسبب التكاليف العالية، المنافسة من مصادر الطاقة المتجددة، وتعقيدات تنظيمية صارمة، لكن في السنوات الأخيرة، شهد القطاع عودة للاهتمام مع سعي الولايات المتحدة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، والتوجه نحو تقنيات الطاقة النظيفة، إضافة إلى تعزيز القدرات الدفاعية عبر تطوير المفاعلات ذات الاستخدامات المتعددة.
وتأتي الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب في سياق هذه التحديات، حيث تهدف إلى تبسيط الإجراءات التنظيمية وتوفير التمويل اللازم لتسريع تطوير المفاعلات النووية، إضافة إلى توسيع الطاقة النووية الحالية بزيادة قدراتها الإنتاجية، كما تشمل الخطة إعادة تشغيل المحطات التي تم إغلاقها سابقاً، واستكمال بناء محطات نووية جديدة تم تعليقها سابقاً.
وتعزز الولايات المتحدة أيضاً التعاون بين قطاع الطاقة النووية ووزارة الدفاع، في إطار استراتيجيات متقدمة لتطوير تكنولوجيا نووية عسكرية ومدنية تلبي الاحتياجات المستقبلية، وتدعم الاستقرار الأمني والطاقة الوطنية.