زينة تنتهي من تصوير فيلم الإسكندرانى
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
انهت الفنانة زينة تصوير آخر مشاهدها في فيلم "الإسكندرانى" مع المخرج خالد يوسف بعد شهرين تصوير، إذ صورت زينة جزءًا من مشاهدها في بلاتوهات مدينة الإنتاج الإعلامى، إضافة إلى عدد آخر من المشاهد الخارجية في مدينة الإسكندرية، حيث تجسد زينة خلال الأحداث شخصية "قمر" وهي بنت إسكندرانية جدعة وتعاني من الظلم في حياتها، والظلم الذي تتعرض له هو ظلم مشاعر وخداع وكدب.
فيلم "الإسكندرانى" تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج خالد يوسف وبطولة زينة، أحمد العوضى، حسين فهمى، بيومى فؤاد، صلاح عبد الله، محمود حافظ، خالد سرحان، انتصار، محمد رضوان، محمود الليثى وعدد آخر من الفنانين، والفيلم إشراف عام على الإنتاج أحمد عفيفى، عبد الله أكرم تصوير سامح سليم ديكور أحمد عباس ملابس مونيا فتح الباب منتج فني صبري السماك مونتاج عمرو عاكف.
ويسجل الاسكندرانى التعاون الثانى بين زينة المخرج خالد يوسف في السينما بعد 5 سنوات من فيلم "كارما" الذى تم عرضه عام 2018 وسجل آخر أعمال المخرج خالد يوسف في السينما، وشارك في بطولته عمرو سعد، غادة عبد الرازق، خالد الصاوى، ماجد المصرى، وفاء عامر، مجدى كامل، دلال عبد العزيز، إيهاب فهمى، مصطفى درويش، سارة التونسى، عمر زهران.
آخر أعمال زينةوكان آخر أعمال زينة في السينما فيلم "الفلوس" الذى قدمته مع النجم تامر حسنى وعرض عام 2019 وشارك في بطولة الفيلم خالد الصاوى، محمد سلام، عائشة بن أحمد، كميل سلامة، حنيد زين الدين وعدد من ضيوف الشرف على رأسهم أحمد السقا، مى عز الدين، عمر زهران، جوهرة، أسعد رشدان والفيلم قصة تامر حسنى وتأليف محمد عبد المعطى وإخراج سعيد الماروق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم الاسكندراني خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو، وُلد واحد من أبرز مخرجي السينما المصرية، الفنان الراحل أحمد يحيى، الذي قدّم خلال مسيرته أعمالًا خالدة مع كبار نجوم الفن، وارتبط اسمه بأفلام شكّلت وجدان أجيال، مثل "حتى لا يطير الدخان" و"كراكون في الشارع" وبرغم رحيله في عام 2022، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في وجدان المشاهدين ومحفورة في ذاكرة الشاشة.
النشأة والبدايات
وُلد أحمد يحيى في قرية "القضابي" التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، في 16 يونيو 1944 (أو 1947 حسب بعض المصادر)، وعاش طفولة فنية مبكرة. شارك كممثل طفل في عدد من الأفلام أمام العندليب عبد الحليم حافظ، أبرزها "البنات والصيف" و"حكاية حب"، وهو ما ساعده في التعرّف مبكرًا على عالم الكاميرا والسينما.
بعد الثانوية، التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1968 بتقدير امتياز في قسم الإخراج، ليبدأ رحلته العملية كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجي مصر، مثل حلمي حليم وأشرف فهمي وحسين كمال.
الانطلاقة القوية
رغم ما واجهه من صعوبات في بداية مشواره، أصر أحمد يحيى على إخراج أول أفلامه "العذاب امرأة" عام 1977، بعد أن اشترى القصة بنفسه من الكاتب الكبير علي الزرقاني، أخرج الفيلم بأسلوبه الخاص وبشغف كبير، وحقق نجاحًا تجاريًا وفنيًا باهرًا، ليضعه مباشرة بين صفوف أبرز المخرجين في مصر.
مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة
على مدار أكثر من 40 عامًا، أخرج أحمد يحيى نحو 23 فيلمًا، تعاون خلالها مع نجوم الصف الأول، وقدّم أعمالًا أصبحت أيقونات فنية، منها:
• "حتى لا يطير الدخان" مع عادل إمام وسهير رمزي، وهو واحد من أعظم أفلام الثمانينات نقدًا للمجتمع.
• "كراكون في الشارع"، الذي جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار ساخر ببطولة عادل إمام ويسرا.
• "غدًا سأنتقم"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، و"ليلة بكى فيها القمر"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت حجر زاوية في سينما الثمانينات والتسعينات.
كما امتد إبداعه إلى شاشة التلفزيون، حيث أخرج عددًا من المسلسلات الناجحة، أبرزها "السيف الوردي"، "العمدة هانم"، و"نعم.. ما زلت آنسة".
تكريمات مستحقة في مسيرة فنية متميزةنال أحمد يحيى عدة جوائز تقديرية، أبرزها جائزة أفضل إخراج عن فيلم "رحلة النسيان" عام 1979، وجائزة مماثلة عن فيلم "حب لا يرى الشمس" عام 1980، وفي عام 2018، كرّمه مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، تقديرًا لعطائه الممتد وجهوده في تطوير السينما المصرية.
النهاية الحزينة والرحيل الهادئ
بعد معاناة طويلة مع المرض امتدت لأكثر من 11 عامًا، رحل المخرج القدير أحمد يحيى في 7 فبراير 2022 عن عمر ناهز 78 عامًا.
وفاته جاءت إثر أزمة صحية مفاجئة أدت لاختناق وإغماء، وقد شُيّعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، ودُفن بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة، وسط حضور عدد من محبيه وأبناء الوسط الفني.
إرث خالد في ذاكرة السينمابرحيل أحمد يحيى، فقدت السينما المصرية أحد مخرجيها الكبار، لكنه ترك إرثًا فنيًا لا يُقدّر بثمن، من أعمال تحمل القيم والعمق والرسائل، وتُدرّس حتى اليوم لطلاب السينما والإخراج، ولا تزال أفلامه تُعرض وتُناقش وتُستعاد في كل مناسبة سينمائية، لتؤكد أن المبدعين لا يرحلون، بل يخلدون بأعمالهم.