الولايات المتحدة تشكر المملكة لاستضافتها محادثات طرفي الصراع في السودان
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن شكرها للمملكة، لاستضافتها المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة.
ووجه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان، الشكر إلى المملكة على استضافة المحادثات، كما رحب بمشاركة "إيقاد" التي تشارك بالنيابة عن الاتحاد الأفريقي كطرف ميسر مشارك.
وعقدت كل من المملكة والولايات المتحدة الأمريكية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) اجتماعاً جديداً خاصاً بمحادثات وقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
وأوضح المتحدث أن المحادثات تشمل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإقرار وقف إطلاق النار، وغير ذلك من تدابير بناء الثقة والعمل على وقف دائم للأعمال العدائية، تماشياً مع إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين السودانيين الصادر في 11 مايو، داعياً الطرفان إلى التعامل مع المحادثات بشكل بناء.
وأكد ميلر في بيانه ضرورة إنقاذ الأرواح والحد من القتال وخلق مسار للخروج من الصراع عن طريق التفاوض، وتواصل الولايات المتحدة الأمريكية دعوة الجهات الخارجية إلى تجنب تأجيج الصراع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان الولايات المتحدة الأمريكية المملكة محادثات جدة أهم الآخبار
إقرأ أيضاً:
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع إيجابي من أجل دفع وقف إطلاق النار
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قمة مجموعة السبع في كندا كان "خطوة إيجابية" في ظل الهدف المتمثل بالتوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
وأضاف ماكرون أن ترامب أخطر زعماء دول السبع بأن هناك "مناقشات للوصول إلى وقف للنار"، مؤكداً أن هذه المفاوضات تنطوي على بوادر جدية للدفع نحو التهدئة.
وعبر ماكرون عن قلقه إزاء استمرار الضربات الجوية التي تستهدف المدنيين في البلدين، داعياً إلى "وقف فوري للضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل"، واصفاً الهجوم جواً على مبانٍ مدنية بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي"، ومطالباً بالتحقيق في مثل هذه الحوادث.
واعتبر ماكرون أن الشركاء الأوروبيين مستعدون للمشاركة في "مفاوضات نووية جادة" مع إيران، شريطة التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أن باريس والأوروبيين لديهم النية للمساهمة في أي جهود دبلوماسية تبديها إيران أو الولايات المتحدة، وفقا لـ رويترز
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الأمريكيين عرضوا عقود اجتماع مباشر مع ممثلي طهران، لافتاً إلى أن هذه المبادرة لقيت ترحيباً، وشدد قائلاً: "الآن سنرى ما سيحدث"، في إشارة إلى المتابعة الدقيقة لردود طهران ومحددات جدول زمني محتمل لأي لقاء مباشر.
جاءت تصريحات ماكرون خلال مشاركته في قمة G7 التي عقدت في كناناسكيس بكندا في منتصف يونيو 2025، حيث تصدّر الملف الأمني إقليمياً والعالمي جدول الأعمال، خاصة بعد تبادل الضربات القاتل بين إسرائيل وإيران قبل أيام.
وشهدت القمة نقاشات شارك فيها قادة أوروبيون آخرون، أبرزهم المستشارة الألمانية وأمين عام الأمم المتحدة، دعا فيها إلى التوصل لإعلان مشترك يدعو إلى "توحيد جهود الوساطة" وتهدئة الاشتباك العسكري.
كان ترامب قد غادر القمة قبل الموعد الرسمي للمشاركة في سلسلة لقاءات سياسية وتجارية، وقد استخدم خروجه كفرصة لتوجيه رسالة مباشرة: أن الولايات المتحدة تهتم أكثر بتحريك الأزمة الشرق-أوسطية من “داخل” G7، لا "فقط" من منصة القمة.
يرى مراقبون أن تصريحات ماكرون عكست تحوّلاً أوروبياً نحو تحذير علني من مغبة الانجرار نحو حرب واسعة، ونيّة في المشاركة بشكل أكثر فعالية في جسر الثقة بين إيران والولايات المتحدة.
وبيّن على صعيد أوسع أن أوروبا لن تكتفي بدور المتفرج حيال الصراع النووي الإيراني، بل تسعى إلى تحوّل دبلوماسي يشمل تعاوناً تحت سقف التهدئة.