23 هجوما على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تتواصل الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ أسبوعين، حيث أفادت وكالة رويترز بأن هجوما جديدا استهدف قاعدة عين الأسد العراقية التي تستضيف جنودا أميركيين.
ونقلت رويترز عن مصادر أمنية أن 4 صواريخ كاتيوشا أطلقت باتجاه القاعدة التي تقع في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال مصدران إن الصواريخ أُطلقت من منطقة صحراوية على بعد نحو 25 كيلومترا شمالي القاعدة، وإن قوات الأمن بدأت البحث عن منفذي الهجوم.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم قد تسبب في خسائر مادية أو بشرية، وقال مسؤولان في الجيش العراقي إن الصواريخ ربما سقطت بعيدا عن القاعدة.
في غضون ذلك، صرح مسؤول في البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) بأن قوات بلاده وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا تعرضت خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري لـ23 هجوما بطائرات مسيرة وصواريخ.
وأوضح للصحفيين أنه "من 17 إلى 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تعرضت القوات الأميركية وقوات التحالف للهجوم 14 مرة على الأقل في العراق و9 مرات في سوريا".
وأضاف أن "معظمها أخفق في بلوغ أهدافه بفضل دفاعاتنا المتينة".
وكان البنتاغون قال في وقت سابق إن الهجمات أدت لإصابة 21 عنصرا أميركيا بجروح طفيفة، فيما توفي متعهد مدني بنوبة قلبية أثناء إنذار من هجوم محتمل في قاعدة عين الأسد.
من ناحية أخرى، استهدفت طائرات حربية فصائل مسلحة موالية لإيران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري في محافظة دير الزور شرقي سوريا بعد أنباء عن هجوم استهدف القوات الأميركية في حقل كونيكو للغاز ظهر الاثنين.
وقالت وكالة الأناضول التركية للأنباء إن طائرات حربية مجهولة استهدفت نقاط الفصائل الموالية لإيران في قرية خشام بعدما تعرضت القوات الأميركية لهجوم في حقل كونيكو.
وأضافت الوكالة أن طائرات مجهولة أيضا شنت هجومين على مواقع بمنطقة البوكمال في دير الزور.
وتواجه القوات الأميركية في الشرق الأوسط هجمات متصاعدة بالصواريخ والطائرات المسيرة على خلفية دعمها لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وألقت واشنطن باللائمة على فصائل موالية لإيران، وأعلنت تنفيذ غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع في سوريا قال البنتاغون إنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
لكن البنتاغون أكد مرارا أنه حريص على ألا يتسع نطاق الحرب في غزة إلى مواجهة إقليمية مع إيران والقوى الموالية لها.
وينتشر نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ونحو 900 آخرين في سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
غزة تقود جنديا إسرائيليا جديدا للانتحار.. الخامس خلال نحو أسبوعين
قالت وسائل الإعلام العبرية، إن جنديا في الاحتياط، أقدم على الانتحار في منزله بمستوطنة أوفاكيم.
وأوضحت أن الجندي أرئيل مئير تامام، كان جندي احتياط، وعمل منذ العاشر من تشرين أول/أكتوبر 2023، في مجموعات التعرف على الجثث، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أنه أقدم على الانتحار بعد خروج زوجته إلى العمل، وعثر على جثته في المنزل، وشرعت شرطة الاحتلال في التحقيقات بانتحاره.
وارتفع عدد المنتحرين من جيش الاحتلال، خلال قرابة أسبوعين إلى 5 جنود، في ظل الكشف عن انتحار 47 جنديا منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن، وسط اتهامات لجيش الاحتلال بإخفاء الكثير من الحالات التي انتحرت في صفوف جنوده.
وبحسب تقرير نشره موقع "i24NEWS"، استناداً إلى بحث مشترك بين جامعة تل أبيب وجيش الاحتلال، فإن نحو 12بالمئة من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، فيما تتواصل محاولات التعتيم الرسمي على حجم الظاهرة.
وفي مؤشر على تسارع الأزمة، سُجلت 4 حالات انتحار في أقل من أسبوعين فقط، اثنتان منها في صفوف الخدمة النظامية، واثنتان في صفوف جنود الاحتياط الذين شاركوا مباشرة في الحرب. وكان آخرها انتحار جندي من لواء "النحال" داخل إحدى القواعد في شمال فلسطين المحتلة.
وفي مؤتمر صحفي عقد الخميس، رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن الإحصائيات الرسمية لحالات الانتحار خلال عام 2025، مكتفياً بالقول: "كل جندي عزيز علينا، لكن لا يمكن نشر كل شيء أمام الجمهور".
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة الجيش عن قسم القوى البشرية رفضه الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للمنتحرين، في وقت طالب فيه 9 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست بعقد جلسة طارئة لمناقشة الظاهرة المتصاعدة.
كما كشفت منظمة "إران" للصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي عن تلقيها أكثر من 6 آلاف اتصال من جنود يعانون من ضائقات نفسية شديدة منذ بدء الحرب، حيث أظهرت البيانات أن 28 بالمئة من المكالمات تتعلق بصدمة أو قلق حاد، بينما عبّر نحو ثلث المتصلين عن شعور عميق بالوحدة.
وأشارت المديرة المهنية في المنظمة، الدكتورة شيري دانييلز، إلى أن الكثير من الجنود يجدون صعوبة في طلب الدعم النفسي أو الاعتراف بحاجة إلى مساعدة، ما يزيد من تعقيد الأزمة.