الهلال الأحمر الفلسطيني يعلن استلام 26 شاحنة مساعدات جديدة من معبر رفح
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، يوم الاثنين، أنها تسلمت 26 شاحنة مساعدات قادمة من معبر رفح المصري، ليرتفع إجمالي عدد الشاحنات المستلمة إلى 144.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: "تسلمنا مساء اليوم 26 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، تحتوي على مواد غذائية ومستلزمات طبية".
وأضاف البيان: "ووصل عدد الشاحنات المستلمة حتى اللحظة إلى 144 شاحنة، فيما لم يتم السماح بإدخال الوقود حتى اللحظة".
ويوم الأحد الماضي، قال مسؤول حكومي أمريكي رفض الإعلان عن هويته لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن إسرائيل ملتزمة بالسماح بدخول 100 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا، وهو العدد الذي أكدت الأمم المتحدة على ضرورة توفيره للتخفيف من حدة الأزمة التي يعاني منها قطاع غزة.
هذا ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
أشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن عدد القتلى جراء القصف الإسرائيلي المستمر ارتفع إلى أكثر من 8300، منهم قرابة 4000 طفل، وأصيب ما لا يقل عن 20 ألفاً أخرين.
أما في إسرائيل، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 312 عسكريا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: غزة بحاجة إلى 20 ألف شاحنة مساعدات
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الوضع الإنساني في القطاع لا يمكن معالجته عبر الآليات المحدودة الحالية لإدخال المساعدات، موضحًا، أنّ أي خطة جدية لتوزيع المساعدات تتطلب إدخال ما بين 10 إلى 20 ألف شاحنة كمرحلة أولى، مع الاستمرار في التدفق اليومي لضمان وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف زقوت، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يدخل حاليًا إلى غزة لا يُلبي سوى 5% فقط من حجم الاحتياج الفعلي، مشيرًا إلى أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، في وقت تحاول فيه المؤسسات الفلسطينية ابتكار آليات فعالة لضمان التوزيع العادل، رغم محدودية الموارد والتعقيدات الميدانية.
وأعرب زقوت عن قلقه من الآلية التي تعتمدها إسرائيل حاليًا لإدخال المساعدات، والتي وصفها بأنها "محفوفة بالمخاطر"، كونها تمرّ عبر طرق مكتظة بالسكان، ما قد يتسبب في فوضى واشتباكات، وهو ما يُظهر العمل الإنساني بصورة مشوهة، مشيرًا، إلى أن هذه المنهجية قد تكون متعمدة بهدف التمهيد لطرح منظومة بديلة توكل فيها إسرائيل مهمة التوزيع لشركات أمنية تحت غطاء إنساني.
وشدد زقوت على أن الآلية الإسرائيلية – الأمريكية المقترحة مرفوضة شعبيًا ومؤسسيًا داخل غزة، مضيفًا أن المجتمع الفلسطيني بات أكثر وعيًا بأن ما يجري ليس عملية إنسانية بقدر ما هو جزء من مخطط سياسي – أمني يهدف إلى التحكم بالسكان، وإجبارهم على مغادرة مناطقهم، من خلال فرض قيود أمنية، وإخضاعهم لجمع البيانات والمراقبة الميدانية.