فاز ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم للمرة الثامنة ليمدد رقمه القياسي مساء أمس الاثنين بعد تفوقه على النرويجي إرلينج هالاند أفضل لاعب في أوروبا والفائز بالثلاثية مع مانشستر سيتي.

ولعب ميسي نجم إنتر ميامي، والذي فاز بهذه الجائزة لآخر مرة في 2021، دورًا محوريًا في قيادة الأرجنتين لنيل أول ألقابها في كأس العالم منذ 36 عاما في قطر العام الماضي.

ويتفوق اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا الآن بثلاث كرات ذهبية على منافسه كريستيانو رونالدو الذي فاز بآخر ألقابه الخمسة في 2017.

وبذلك يكون ميسي قد احتل مركزًا بين الثلاثة الأوائل 14 مرة إجمالا وهو رقم قياسي. واحتل المركز الثاني في خمس مناسبات.

وقال ميسي "لم أكن أتخيل أن أحظى بهذه المسيرة الرائعة مع كل ما حققته من إنجازات والحظ الذي خدمني باللعب مع أفضل فريق في العالم، أفضل فريق في التاريخ. من الرائع الفوز بهذه الجوائز الفردية.

وأضاف "كل جوائز (الكرة الذهبية) التي حصلت عليها تحمل مكانة خاصة لأسباب مختلفة".

واحتل ميسي، الذي حقق الكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته في 2009 وحصل على أربع كرات ذهبية على التوالي حتى 2012، المركز الثاني خلف هالاند في جوائز الاتحاد الأوروبي (اليويفا) للأفضل في أغسطس آب.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ميسي الكرة الذهبية

إقرأ أيضاً:

حملة الترويج لديمبيلي تنطلق للفوز بالكرة الذهبية

باريس «أ.ف.ب»: بات مهاجم باريس سان جرمان عثمان ديمبيليي المتوج بدوري أبطال أوروبا، مرشحا أكثر من أي وقت مضى لنيل الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة فرانس فوتبول الفرنسية المتخصصة في كرة القدم، وأجمع مدربه وزملاؤه بأنه يستحق هذه الجائزة المرموقةـ علما بأنه قاد فريقه إلى احراز الثنائية المحلية أيضا (الدوري والكأس).

وهتف قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس لدى مرور موكب الإحتفال بالتتويج في جادة الشانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية: "عثمان، الكرة الذهبية"، وسرعان ما ردد أنصار الفريق هذا الشعار لدى احتشادهم حول الحافلة، وربت زملاء عثمان على كتفيه اعترافا بأحقيته بهذه الجائزة، في حين كان ديمبيلي يبتسم بخجل، وبعد ساعات قليلة من الاحتفال في الجادة الشهيرة، تردد الشعار ذاته عندما انتقل اللاعبون إلى ملعب "بارك دي برانس" للاحتفال مع أنصارهم بمساعدة منسق الأغاني الشهير "سنايك" قبل أن يُحمل عثمان من جانب زملائه والجهاز الفني ورميه في الهواء.

وكان ديمبيلي أقر قبل المباراة النهائية ضد إنتر التي انتهت بفوز كاسح لفريقه بخماسية نظيفة بأن تركيزه منصب على الفريق، مقرا أن الفوز بالكرة الذهبية قد يشغل عقله بعض الشيء بطبيعة الحال، حيث سجل ديمبيلي 33 هدفا وساهم في 15 تمريرة حاسمة هذا الموسم في مختلف المسابقات.

أرقام تلفت الأنظار، لكنه سجل نقاطا ليس فقط من الناحية الإحصائية بل بالجهود الكبيرة التي بذلها في دوره الجديد، حيث أوكل اليه المدرب الاسباني لويس إنريكي شغل المركز الرقم 9 الوهمي في خط المقدمة والتأثير الكبير له من خلال الضغط على الفريق المنافس عندما تكون الكرة في حوزته وتحديدا على حارس المرمى، كما بدا واضحا ضد إنتر (5- صفر) في النهائي في ميونيخ السبت الماضي.

من كان يراهن في مطلع الموسم الحالي بأن يتمكن ديمبيلي بجعل أنصار الفريق ينسون نجمه كيليان مبابي المنتقل إلى ريال مدريد الإسباني؟ بيد أن عثمان أظهر فعالية أمام المرمى لم تكن من السمات الأساسية في أسلوبه، وهدفه في مرمى أرسنال الإنجليزي في ذهاب نصف النهائي يجسد موهبته في البناء وانهاء الهجمات.

وسجل الهدف تلو الآخر على مدى 3 أشهر قبل أن تتراجع شهيته بعض الشيء في أبريل، لكنه أصبح يساهم من خلال صناعة اللعب والتمرير.

ولطالما كان لويس إنريكي مُقلا في الإشادة بشكل فردي بنجوم فريقه، مفضلا الإثناء على اللعب الجماعي، لكنه أطلق حملة الترويج لنيل ديمبيلي الجائزة الذهبية في المؤتمر الصحافي الذي تلا التتويج القاري: "انا سأمنح الكرة الذهبية لعثمان ديمبيلي فقط بسبب طريقته في الدفاع، هذا هو التواضع، أعتقد فعلا بأنه يستحق الفوز (بالكرة الذهبية) ليس فقط بفضل الأهداف التي يسجلها بل بالطريقة التي يدافع فيها أيضا".

كان الضغط المتواصل له على حارس مرمى إنتر السويسري يان سومر لافتا وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، وعلق ديمبيلي على ذلك بقوله لشبكة "كانال بلوس": "طلب مني المدرب في مطلع الموسم أن أكون مثالا، أن أظهر للشبان كيفية الهجوم والدفاع".

وطوال الموسم وخلال مسابقة دوري أبطال أوروبا، كال له زملاؤه والنقاد المديح، بسبب تصرفاته كقائد داخل الملعب، ولا شك أن ديمبيلي مرشح بقوة لنيل الجائزة المرموقة التي ستمنح في سبتمبر المقبل وقد رفعت جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال من حظوظه في الفوز بها، وقال الخبراء الفنيون في الاتحاد الآوروبي لكرة القدم بعد أختيارهم ديمبيلي أفضل لاعب في المسابقة الأهم "بالإضافة إلى أهدافه الثمانية، لعب ديمبيلي دور القائد في فريق باريس سان جرمان كما فعل في المباراة النهائية بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها من خلال الضغط من الأمام"، وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فقد خلق الشك للفرق المنافسة من مباراة إلى أخرى بفضل تحركاته الذكية".

وبطبيعة الحال، يحلم لاعبون آخرون في إحراز الجائزة المرموقة أبرزهم جناح برشلونة لامين جمال الفائز في صفوف فريقه بالثنائية المحلية (الدوري والكأس) وفرض نفسه نجما لمباراتي فريقه ذهابا وإيابا ضد إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال والتي خسرها فريقه في مجموعة المباراتين 6-7.

ويعتبر البرازيلي رافينيا جناح برشلونة الآخر مرشحا بعد موسم لافت، بالإضافة إلى صديق ديمبيلي كيليان مبابي هداف ريال مدريد في أول موسم له معه.

والسؤال المطروح أيضا هو التأثير الذي سيتركه ديمبيلي في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة في 14 يونيو الحالي وتنتهي في 13 يوليو المقبل، لكن أيضا في صفوف منتخب فرنسا الذي يخوض نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في مواجهة إسبانيا يوم الخميس بقيادة جمال بالذات.

مقالات مشابهة

  • ميسي لاعب الأسبوع في الدوري الأمريكي
  • حملة الترويج لديمبيلي تنطلق للفوز بالكرة الذهبية
  • للمرة الخامسة.. محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في ليفربول
  • رسميًا.. محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في ليفربول للموسم الحالي
  • عثمان ديمبلي يفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا
  • عثمان ديمبلي يفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم
  • ديمبلي يفوز بجائزة الأفضل في «الأبطال» ويغازل الكرة الذهبية
  • إنريكي يرشح ديمبلي للفوز بالكرة الذهبية بعد تتويج باريس بدوري أبطال أوروبا
  • غوليت يرشح لامين جمال للفوز بالكرة الذهبية
  • المتة.. مشروب النجوم الذي يشعل حماس ميسي وسواريز ويغزو ملاعب العالم