بعد انتشار بق الفراش في فرنسا بشكل واسع، اجتاحت أسراب من الدبابير الآسيوية العملاقة العاصمة الإيطالية، والتي تحمل لدغة مؤلمة قادرة على ترك رجل كامل النمو في عذاب "غير قادر على المشي".


 

تشهد روما انفجار الدبابير العدوانية مع ظهور أعشاش عملاقة في جميع أنحاء المدينة، بحسب ما نشرت صحيفة " ديلي اكسبريس " البريطانية.


 

نشاط غريب على سطح الشمس.. هل يثير القلق؟ مرض وقلة حيلة.. سائق توكتوك وابنته المريضة يسكنان الشارع| فيديو

وقد تم إلقاء اللوم على الحرارة والقمامة المهملة في الإصابة، حيث حذر الخبراء من أن العوامل مجتمعة لتحويل روما إلى أرض خصبة مثالية.


 

وبحسب ما ورد تُرك أحد السكان الرومانيين في حالة مرضية شديدة بعد أن لدغه أحد الدبابير قي قدمه.


 

فقد لاحظ عالم الحيوان الإيطالي أندريا لونيرتي أن الدبابير تبدو "أكبر حجمًا وأكثر رعبًا"، وقال لونيرتي لصحيفة الجارديان: "لقد رأيناهذا العام المزيد من ملكة الدبابير الشرقية، التي تتزاوج مع الذكور ربما من مستعمرات أخرى".

من جديد.. عالم الزلازل الهولندي يثير الجدل بتوقع مدمر غدًا لب الأرض يسرب غازات إلى السطح.. ماذا يعني هذا؟


 

وأوضحت :"الملكات أكبر بكثير وأكثر رعبًا، فهي لا تتمتع بالأبعاد التقليدية للدبابير الأخرى التي تطير حول المدينة".


 

أصيب أندريا فيلاردي، أحد سكان كامبي دي فيوري، بالعذاب عندما تسببت لدغة دبور في تورم قدمه لدرجة أنه أصبح "غير قادر علىالمشي"، وقال: "نحن لا نفهم حتى الآن الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه الحشرات، لكنني كنت أعلم أنه يجب علي التصرف بسرعة".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بين الصدمة والرجاء.. فلسطينيون يتفقدون منازلهم في غزة بعد الهدنة (شاهد)

وصل عبد العزيز على مبكرا إلى مشارف مخيم الشاطئ، غرب مدينة بعد أن تمكن من العبور من جنوب قطاع غزة، إلى شماله مع أول دفعة من النازحين العائدين، في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ عند الساعة 12 من ظهر الجمعة.

كان عبد العزيز  يسابق الزمن، ويعبر الشوارع المدمرة مشيا على الأقدام، على أمل أن يصل إلى بيته وسط المخيم، عله يجده منتصبا ولم تطاله حمم القصف والتدمير، لكن الواقع كان صادما وأليما.

وقعت عينا عبد العزيز على بيته فور الوصول إلى حارته القريبة من سوق المخيم، وتحطمت آماله فجأة وشعر بخيبة أمل عميقة، عندما شاهد بيت أحلامه محطما ومسوا بالأرض، بعد أن ضربته غارة إسرائيلية عنيفة خلال الأيام القليلة الماضية، على إثر حملة القصف والتدمير العنيفة للمخيم الصغير الذي يسكن شاطئ بحر غزة. وفق ما قاله لـ"عربي21".



ولم يكن الحال أفضل عند عبد الله حجازي، فقد فتح الشاب العشريني عينيه على مساحة واسعة من الدمار طالت بيته الذي ولد فيه، واحتضن ذكرياته، فضلا عن منازل جيرانه في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

يقول حجازي لـ"عربي21" إن الدمار الذي حل بمنطقة سكنه (قريبة مما يعرف بالجسر) كان مهولا ولا يمكن تخيله، حيث البيوت المسحوقة والشوارع الممزقة المليئة بالركام، فضلا عن حفر عميقة أحدثتها الصواريخ المدمرة التي ضربت المنطقة.


يضيف حجازي قائلا: " كنت أتوقع أن يكون بيتنا مدمرا بفعل حجم القصف والنار الذي تعرض له حي الشيخ رضوان على مدار أسابيع من الغارات والانفجارات العنيفة التي ضربت المكان، لكن كان لدى بصيص أمل في أن أجد منزل عائلتنا قد نجى من هذه المجزرة، لكن الواقع أليما ومفجعا ولا يصدق".

ووصف شهود عيان لـ"عربي21" أهوال ما حل بالأحياء السكنية والشوارع والبنى التحتية في مناطق عديدة من مدينة غزة، مؤكدين أن ما يشبه الزلزال العنيف حل بالعديد من المناطق وأحالها إلى أكوام من الركام والحطام، وسط غياب لكل معالم الحياة التي كانت تدب هنا قبل أسابيع قليلة فقط.
ومن بين المناطق والأحياء التي شهدت تدميرا عنيفا، تل الهوا، الصبرة، الزيتون، التفاح، الشجاعية، جباليا النزلة، الصفطاوي، الكرامة، الشيخ رضوان، النصر، النفق، مخيم الشاطئ، المخابرات، أرض الشنطي، ومناطق عديدة أخرى.

صور تظهر حجم الدمار الكبير في منطقة بركة الشيخ رضوان وشارع النفق بمدينة غزة بعد انسحاب جيش الاحتلال pic.twitter.com/I78F3iYxPu — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) October 11, 2025
ودخل سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة يومه الثاني على التوالي، مع تواصل عودة النازحين عبر شارعي الرشيد وصلاح، الرابطان بين الجنوب إلى الشمال، وبدء جهود محلية لفتح الشوارع المدمرة، وإزالة الأنقاض منها.

ورصد مراسل "عربي21" السبت، استمرار تدفق النازحين العائدين من مناطق جنوب ووسط القطاع إلى شماله، سواء مشيا على الأقدام أو بالسيارات والشاحنات التي تحمل الأمتعة، وسط محاولات لإعادة الحياة إلى المدينة المدمرة.





مقالات مشابهة

  • فيضانات تجتاح ريف إدلب شمالي سوريا
  • بتكليفات من فاروق..الزراعة تشارك في الدورة 34 لقمة تربية الماشية بفرنسا
  • عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض
  • صحفي فلسطيني يكشف معاناة الأصوات الفلسطينية بفرنسا بعد 7 أكتوبر
  • تحذير أحمر وإخلاء منازل.. فيضانات تجتاح جنوب شرق إسبانيا
  • بعد انتشارها في البغدادي.. الداتورا السامة تجتاح الحبانية في الأنبار
  • هزيمة أعتى جيوش الأرض
  • بين الصدمة والرجاء.. فلسطينيون يتفقدون منازلهم في غزة بعد الهدنة (شاهد)
  • ألوف يعودون لمنازلهم المدمرة بغزة مع بدء الانسحاب الإسرائيلي
  • الناتو يُجري مناورات نووية واسعة النطاق بمشاركة 14 دولة وأكثر من 70 طائرة