عميدة آداب عين شمس تكرم اللواء بهجت فريد مدير "الدفاع الوطني السابق"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كرمت الدكتورة حنان كامل عميدة كلية الآداب بجامعة عين شمس، اللواء بهجت محمد فريد مدير كلية الدفاع الوطني السابق ، بإهدائه درع الكلية، وذلك بحضور الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ا.د حاتم ربيع وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس أسرة من أجل مصر المركزية، الدكتورة حنان محمد سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وبتنسيق ا.
وجاء التكريم تتويجا لجهوده في توعية جيل الشباب بأهمية التعرف على تاريخ انتصارات بلادهم الذي لم يعاصرونه وأهمية بناء حاضرهم ومستقبلهم بالتسلح بالعلم والمعرفة .
وذلك خلال إلقاءه ندوة : " الشباب واستدامة السلام " ، كما حثت الطلاب على نقل المعلومات التي حصلوا عليها اليوم إلى زملائهم وأسرهم.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد إبراهيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بحرص إدارة الكلية على اختيار خبراء استراتيجيين على درجة عالية من العلم والخبرة في ضوء الاحتفال باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد ، الأمر الذى يستلهم معاني الاعتزاز والانتماء إلى هذا الوطن الغالي.
كما دعا اللواء بهجت محمد فريد الطلاب إلى الالتحاق بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ، كما نوه على أنه تحققت للشباب إنجازات ومكاسب عدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يسبق أن تحققت في فترة رئاسة أخرى إيمانًا بدور الشباب في صناعة حاضر ومستقبل بلدهم فدعمهم بعد تأهيلهم لتولي المناصب القيادية، ودعمهم من خلال إتاحة الفرصة لهم في صناعة المستقبل ، والمشاركة في صياغة حاضرهم من خلال تمثيلهم في كل الملتقيات.
وحث اللواء ا.ح بهجت الطلاب أيضا على الدخول على موقع رئاسة الجمهورية على الانترنت وتصفح إنجازات مصر بعد ٢٠١٤ ، كما استعرض الثلاثة أركان لقيام الدولة المدنية وهي : ( المواطنة - القانون - المدنية ) والتعددية أهم أسسها ، كما أكد على أن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم هو أول من أنشأ دولة مدنية تقوم على هذه الركائز الثلاث.
وأهاب بالطلاب ضرورة التأكد من المعلومات قبل نشرها وذلك من خلال المصادر والمواقع والصفحات الرسمية للجهات المعنية.
واستعرض اللواء ا.ح بهجت محمد فريد من خلال الفيديو التوضيحي؛تاريخ نضال المصريين من خلال جنودها من خيرة شبابها منذ ثورة ١٩٥٢ مرورا بحرب ١٩٦٣ ، والسنوات الست لحرب الاستنزاف ونصر ١٩٧٣ ، واستعادة طابا واستعادة آخر شبر من سيناء ، والفوضى الخلاقة وخسائر ثورة ٢٠١١ التي تم تخطيها منذ ٢٠١٤ وحتى الآن في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وما مرت به مصر ولازالت تمر به من تحديات وصراعات ومخططات تهدف إلى تدميرها باستخدام أجيال مختلقة من الحروب بدءا من الحرب الاعتيادية وصولا إلى حروب الجيل الخامس ، كما أشار أن أحداث غزة المقصود بها الزج بمصر في صراعات من أجل محاولة استكمال مسلسل ومخطط تقسيم الشرق الأوسط التى نجت منه مصر بفضل جيشها وشعبها، وفي هذا الأثناء مصر تبني الجمهورية الجديدة، التى تعد من أبرز انجازات الدولة المصرية في ضوء توجيهات ودعم القيادة السياسية في مختلف المجالات وخاصة بعد عام ٢٠١٤ والآليات التى اتبعتها الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتمكين الشباب و انخراطهم في مختلف جوانب الحياة.
كما أكد أن الجمهورية الجديدة للدولة المصرية تسعي لامتلاك القدرات الشاملة عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا، اجتماعيًا وتعزيز مفهوم المواطنة وقبول الآراء المختلفة وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية لتحقيق التنمية السياسية للمجتمع المصري قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية، بالإضافة الي بناء الإنسان المصري بناءً متكاملا صحيحًا وعقليا وثقافيا، إيمانا بأن الإنسان المصري، وهذا الشعب العظيم الباسل هو كنز هذا الوطن و أيقونة انتصاره ومجده.
أضاف أن مصر تسعى فى الفترة الحالية الي اطلاق المشاريع القومية العملاقة، البناء والتنمية وإقامة مشروعات قومية كبرى، حيث أحدث نهضة تنموية كبرى ومنها قناة السويس الجديدة، المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشروعات الأنفاق، مصر بلا عشوائيات، إنشاء المدن الجديدة، مطارات جديدة مدن صناعية جديدة، وأطلقت الدولة مشروعا لإحياء الريف المصري المليون ونصف المليون فدان، أمن مصر المائي، نهضة التعليم، قطاع الكهرباء، التضامن الاجتماعي، قطاع الصحة.
وفي نهاية اللقاء أجاب اللواء على أسئلة الطلاب حول موضوع الندوة ، وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اختبارات الدبلومات والمعاهد الفنية الاستشعار من البعد الکلیة لشئون من خلال
إقرأ أيضاً:
حركة الرواد الوطني… ولادة الأمل من رحم اليأس
بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في ظل واقع سياسي منهك، ومع تكرار الوجوه ذاتها في كل دورة انتخابية، يخرج إلى الساحة اليوم أمل جديد تحت راية حركة الرواد الوطني بقيادة الشيخ بلال المالكي، ليعلن بداية مرحلة مختلفة في المشهد العراقي، تتجاوز الطائفية والمصالح الضيقة، وتحمل على أكتافها تطلعات الشباب، والنساء، والفقراء، والمهمشين الذين دفعوا ثمن الفشل والتهميش لسنوات طويلة.
حركة الرواد الوطني لا تُبنى على الانتماء الطائفي أو الحزبي، بل على الانتماء الحقيقي للوطن والمواطن. إنها حركة ولدت من رحم الاحتجاجات والغضب الشعبي والوعي المتزايد لدى جيلٍ لم يعد يقبل بالسكوت على الفساد والمحاصصة والوعود الفارغة.
الشيخ بلال المالكي، برؤية وطنية وحدوية، يقود هذه الحركة بعيداً عن أساليب التجييش الطائفي والاستقطاب الحاد الذي مزق البلاد، واضعاً في قلب مشروعه إعادة الثقة بالدولة، وبناء عراقٍ يليق بشعبه.
صوت الشباب والنساء أخيراً في الصدارة حيث تعي حركة الرواد الوطني تماماً أن أغلبية سكان العراق من الشباب، ولذلك فإنها تجعلهم محور مشروعها السياسي. الشباب هم طاقة التغيير، وهم من واجهوا الرصاص والخذلان في ساحات الاحتجاج متظاهرين وساحات المعارك ضد الارهاب والدواعش مقاتلين وفي ساحات الدراسة والعمل امام مستقبل مظلم وحان الوقت لأن يكونوا في موقع القرار، لا في خانة التهميش كذلك، ترفع الحركة راية العدالة للنساء، ليس كشعار انتخابي، بل كالتزام سياسي وإنساني. النساء العراقيات، اللواتي تحمّلن ويلات الحروب، والعنف الأسري، والإقصاء المجتمعي، لهن موقع مركزي في رؤية الرواد الوطني لبناء مجتمع عادل وشامل.
كل عراقي شريف يعرف أن الانتخابات البرلمانية السابقة كانت في معظمها إعادة تدويرٍ لذات الوجوه التي خذلت الناس، ونهبت خيراتهم، وسرقت أحلامهم بالتغيير. لقد سئم الشعب العراقي من الصفقات تحت الطاولات، من الوجوه المتلونة، من السياسيين الذين لا يذكرون الناس إلا في مواسم التصويت واليوم، مع اقتراب موعد الانتخابات، يأتي صوت الرواد الوطني ليقول بوضوح لن تتغير الأحوال ما لم نغير من نمنحهم أصواتنا.
نداء إلى الشعب العراقي
أيها العراقيون… هذه فرصتكم.
لا تسمحوا بإعادة تدوير الكارثة. لا تبيعوا أصواتكم ولا تستهينوا بها. أمامكم حركة وُلدت من معاناتكم، تتحدث بلسانكم، وتؤمن أن العراق أكبر من الطائفة، وأقدس من الحزبية.
ختاما انتخبوا حركة الرواد الوطني، لأن العراق يستحق قيادة جديدة تنتمي له حقاً، وتعمل لأجله لا لأجل نفسها.
انوار داود الخفاجي