في غضون لحظات من نشر خبر وفاة الممثل ماثيو بيري، يوم السبت، امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الحزن والتكريم لنجم مسلسل "فريندز".

وشارك المستخدمون حزنهم على فقدان شخص لم يلتقوا به من قبل، لكن الخبراء كشفوا كيف يمكن للناس أن يحزنوا على شخص غريب.

وجد علماء النفس أن الحداد على وفاة أحد المشاهير يرجع على الأرجح إلى ميل الناس إلى تخليدهم من خلال تجارب الحياة التي تبعث على الحنين إلى الماضي - ويبدو موت الممثل أو الموسيقي وكأنه ذكرى مفقودة.

وبالنسبة لأولئك الذين حزنوا على وفاة بيري، قد يكون ذلك نابعا من حبهم لمسلسل "فريندز" (الأصدقاء)، حيث اعتمد العديد من الأفراد على شخصيته، تشاندلر بينغ، للترفيه عن أنفسهم خلال الأوقات الصعبة.

وقالت المعالجة أنيسا هانسون، الحاصلة على دكتوراه، لـ Psychology Today: "علاقاتنا مع المشاهير تختلف عن علاقاتنا اليومية. يعتمد ارتباطنا العاطفي مع شخص مؤثر على ما نحتاج أن يكون عليه هذا الشخص لنا خلال اللحظات المؤثرة في حياتنا. لأننا نرتبط بالمشاهير عن بعد، فإننا نميل إلى تخليدهم من خلال تجارب الحياة التي تبعث على الحنين إلى الماضي".

إقرأ المزيد كشف المشهد الأكثر رعبا في تاريخ أفلام الرعب!

وقالت هانسون: "لا يقتصر الأمر على دمج المشاهير في معالمنا التنموية فحسب، بل إنهم في كثير من الأحيان يقومون بأدوار المرشد أو الشخص الداعم الذي نفتقر إليه".

وقال الطبيب النفسي آدم كونيغ: "في ثقافتنا، هناك فكرة مفادها أن الشهرة توفر على الأقل الخلود الرمزي. وعندما يموت أحد المشاهير، فإن ذلك يعيد حقيقة أنه لا يمكن لأحد الهروب من الموت".

وأضاف: "يمكن بعد ذلك أن تصبح هويتنا مرتبطة بالمشاهير المفضلين لدينا، لذلك عندما يموتون، يؤدي ذلك إلى حدادنا عليهم وعلى هويتنا كمتابعين لأنه يجب علينا إعادة تقييم الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا بعد وفاتهم. قد نشعر كما لو أن جزءا منا مات عندما ماتوا، وربما حتى خلق أزمة هوية".

وعُثر على الممثل، الذي ذاع صيته بشخصية تشاندلر بينغ الساخر في المسلسل الهزلي الشهير في التسعينيات، مفارقا الحياة في منزله في لوس أنجلوس، يوم السبت، بعد استدعاء فرق الطوارئ في حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي.

وحقق مسلسل "فريندز"، الذي تابع تفاصيل حياة ستة أصدقاء في العشرينات من العمر في نيويورك، نجاحا ساحقا في جميع أنحاء العالم عندما تم بثه بين عامي 1994 و2004، ولا تزال عمليات إعادة العرض تحظى بشعبية كبيرة بعد سنوات.

وفاز بيري بقاعدة جماهيرية عالمية لدوره "تشاندلر"، ما أكسبه ترشيحا لجائزة إيمي في عام 2002 - ولكن خلف هذا البريق والسحر، حارب سرا، تعاطي المخدرات لعقود من الزمن.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أفلام مشاهير ممثلون

إقرأ أيضاً:

صدمة في باريس.. ديمبيلي يقترب من الغياب عن كأس العالم للأندية

كشفت تقاير صحفية فرنسية، اليوم السبت، أن المهاجم عثمان ديمبيلي، يواجه شبح الغياب عن منافسات بطولة كأس العالم للأندية 2025، رفقة الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان.

ويتواجد باريس سان جيرمان ضمن منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس العالم للأندية، والتي تضم أندية يوفنتوس الإيطالي، وبوتافوجو البرازيلي، وسياتل ساندرز الأمريكي.

وقالت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الفرنسية، اليوم السبت: «ديمبيلي تعرض لإصابة عضلية في عضلة الفخذ الرباعية في ساقه اليسرى».

وأضافت: «الإصابة دفعت اللاعب الفرنسي إلى مغادرة معسكر المنتخب وبذلك سيغيب عن مباراة تحديد المركز الثالث في دوري أمم أوروبا أمام ألمانيا».

وباتت مشاركة عثمان ديمبيلي في كأس العالم للأندية محل شك كبير، بالتحديد في دور المجموعات بعد الإصابة التي لحقت به.

مقالات مشابهة

  • دينزل دومفريس يعبر عن حزنه لرحيل إنزاغي: القرار كان صدمة
  • ما بين القلاع التاريخية والفنادق الفاخرة.. ميزانيات ضخمة لحفلات زفاف المشاهير
  • إلهام شاهين تحتفل بعيد الأضحى في الساحل الشمالي (صور)
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • غانا تسجل عشرات الإصابات بجدري القردة خلال شهر
  • صدمة في باريس.. ديمبيلي يقترب من الغياب عن كأس العالم للأندية
  • ماذا يريد نتنياهو في لبنان؟ محللون يكشفون
  • بشرى تتألق خلال إطلالة صيفية في أحدث ظهور
  • صدمة لمستخدمي آيفون: يوتيوب يودّع هذه الأجهزة إلى الأبد
  • خبراء يكشفون لـ "اليوم" عن مخاطر التلوث البلاستيكي على البيئة